|
ابكي عشق عشرون عامآ _ أليس من حقي ؟
السلام عليكم ,,
حقيقة لا ادري كيف ومن أين ابدأ كلامي !
فالحديث يتحشرج في فمي ولا ينطق به لساني !
كيف لا وأنا اعشق سامي وأحبه من عشرين عامآ !
بزغ سامي وانا ابن اثني عشر ربيعآ !
فكان عشق طفولي ازلي يرافقني في كل زمان ومكان !
احببت هذا اللاعب واحببت النادي لحبه فكان العشق !
عشق في كل شئ اخلاق فن روح حب ولاء تضحية , عشق متكامل !
كثر نقاده وكثر كارهيه وكثر محبيه فبقي في قلبي هو السامي !
كنت اتمنى مقابلته شخصيآ من ذلك الوقت فلم اشاهده الا في الملعب !
فاكتفيت بفنه الراقي وحبه للفريق وللجماهير الزرقاء !
يقول سامي انا احبكم ويضعها عنوانآ لأعتزاله !
فماذا يقول شخص مثلي عشق سامي وادائه السامي تلك العشرون !
ولا زلت اردد هل سيعتزل سامي حقيقه ام انه يريد ان يختبر حبنا له !
كنت اتمنى ان لا تأتي هذه اللحظه التي يهجر سامي الكرة !
ولكنها سنة الحياه التي اتعبتني وستفقدني معشوق الزعماء !
عندما اتذكر اعتزال السامي تنتابني الرغبه بالبكاء !
بكاء عشرون عامآ من الحب والوفاء !
وهذا من حقي وحق جماهير هذا السامي , اليس كذلك ؟
ستبقى في قلوبنا الى الأبد يا سامي لأنك سامي !
وسنذكرك في كل مناسبة للزعيم او للمنتخب !
لأنك الرمز الحقيقي ليس للفريق فحسب بل للوطن !
نحن لا نودعك بل نكرمك لأنك لن تغادرنا بل ستبقى معنا !
قلب يخفق بحب السامي :
سامي لا تعتزل ...
سامي لا ترحل ...
سامي نحن نحبك ...
سامي هل تسمعني ...
أأأأه على فراقك يا سامي ... | 