مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 20/01/2008, 12:58 PM
alzaeem1010 alzaeem1010 غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 26/05/2007
مشاركات: 64
قصة حياة سامي الجابر

قصة حياة سامي الجابر الاسطورة




سامي الجابر موهبة من تلك المواهب التي يعز على القلم وصفها وعلى الناقد تناولها لأنه حالة خاصة .. بل وخاصة جداً.. ولا نقول هذا القول تعصباً لرأي ولا تزمتاً بقرار، لكنه الواقع الذي يفرض نفسه على الجميع .. لا وفق أهواء ورغبات وأمان ، بل نتاج تاريخ حافل .. وحافل بكل ما هو مميز وذهبي.. ورائع .. ونادر عزّ على آخرين، فطوعه سامي لنفسه .. ولفريقه .. ولمنتخب بلاده فأضحى رجل الإنجازات ورجل الأولويات ... وجابر العثرات .. ومتجاوز المصاعب والعقبات .

سيناريو البداية

هو شاب يافع من مواليد شهر ديسمبر عام 1972م .. يقطن بيتاً شعبياً في حي «سكيرينا» القديم في العاصمة السعودية مع تسعة من أشقائه .. وجد نفسه من حيث لا يعلم عاشقاً للهلال حتى الثمالة يراقب نجومه ويلاحق مبارياته ويقتات على إنجازاته .. وكان أكبر أحلامه أن يلعب له !!

لم يكن سامي وأشقائه يرفضونه مشاركاً لهم اللعب في «حلة إبن دايل» ولم يكن يعلم بالتأكيد ما يخبئ له القدر .. ولم يدر بخلده أيضاً وهو يسمع ويشاهد نجوم الهلال في التلفاز «العادي» يرفعون درع أول بطولة دوري في السعودية وهو ابن الرابعة أنه سيكون النجم الأول والجماهيري في الفريق الكبير .. كان كما غيره يدرك أنه حلم .

في طفولته مرض سامي بـ «العين» وذهب وشقيقه إبراهيم للاستطباب في «الشيحية» من بلدان القصيم .. وهناك مارس الكرة مع أقرانه وكاد أن يسجل في نادي الأمل بالبكيرية .. عاد سامي إلى الرياض .. وزاد تولعه بكرة القدم .. وبدأ حب الهلال يكبر في نفس سامي ... يقول سامي :

«عشقي للهلال كبر معي , كنت أسترق السمع عن الهلال من أشقائي الكبار , يتحدثون عن الهلال فأصمت لأسمعهم .. أردد حديثهم لزملاء الحارة .. وفي المدرسة أفاخر بهلالي , وأرسم لاعبيه وألصق صور نجومه .. وهكذا صار قلبي هلاليا ولوناً أزرقاً موشحاً بالبياض ».

ظل سامي يراقب أشقاءه زملاء الحارة وهم يركلون الكرة ويرفضون مشاركته لأنه ما زال صغيراً يُخشى عليه .. كبر سامي وكبر حب الكرة معه .. ورغم أنه لم يحظ بفرصته كغيره بسبب جسمه النحيل .. إلا أنه سرعان ما برز وذاع صيته في ملاعب الحواري .

وفجأة ظهر في سمائه عبدالله العثمان .. والذي دعاه للتسجيل بالهلال .

طرق الشاب النحيل بناظريه السماء ثم ركزهما في الأرض وتذكر الحلم القديم .. ذلك الحلم الذي زاره أول مرة عندما كان «العمدة» يرفع درع الدوري الممتاز !!!

أحس سامي أنه قريب من التسجيل في أحد الأندية .. وجاء هذا الإحساس نتيجة الاهتمام الذي يجده من الآخرين والثناء الدائم على موهبته من كافة المقربين .. وما في القلب إلا «هلال» .

ذات يوم استوقف سلطان خميس وعبدالعزيز الرزقان سامي .. وأخذا يلحان عليه في التسجيل لنادي الشباب .. ثم ذهبا به إلى رئيس النادي الأمير خالد بن سعد.. حيث أخبرا سامي بأن الأمير خالد بن سعد قد طلب منهم إقناعه بالتسجيل في نادي الشباب .. وقابل سامي رئيس نادي الشباب .. وطلب الأمير خالد بن سعد من سامي أن يكون شبابياً ... ولم يجد سامي وسيلة للإعتذار أفضل من التعلل بوالده وأن الضرورة تقضي بأن يأخذ مشورته قبل العزم على اتخاذ أي قرار .

سامي هلالي

بدأت التحركات الهلالية تزداد لضم سامي لصفوف الهلال .. وذات يوم .. جاء بعض النصراويين عند شقيقه خالد الذي كان يلعب في النصر حينها .. وكان هدفهم إقناع سامي ليكون نصراوياً .. أخبر سامي عبدالله العثمان .. والذي بدوره نقل الخبر للشيخ عبدالرحمن بن سعيد .. والذي طلب من عبدالله العثمان أن يخبر سامي بعدم الذهاب إلى المدرسة .. وبالفعل غاب سامي عن مدرسته ذلك اليوم .. وحضر عبدالرحمن بن سعيد إلى منزل الشيخ عبدالله الجابر والد سامي الجابر .. وكعادة العرب قدم الجابر لضيفه القهوة العربية .. فوضع الأخير فنجانه على الأرض وقال بالنص :«قهوتنا سامي .. فهو لابد أن يسجل للهلال» .. فوافق الوالد .. وطار الإبن من الفرح .. وأنهى العثمان أمور قيده في مكتب رعاية الشباب في الوسطى.. وبصمت وقع الجابر بوجود المؤسس , وكان لرئيس الهلال السابق سمو الأمير خالد بن محمد دور كبير في انضمام سامي للفرقة الهلالية فبدأت الرحلة التاريخية .

ولكن ماذا حدث في نادي النصر المنافس التقليدي للهلال ؟

يقول الأستاذ غسان غريب مدير تحرير مجلة «الرياضي العربي» الكويتية :

«يومها لم تجد محاولات شقيقه خالد الجابر لاعب فريق النصر السابق لضمه لصفوف الأصفر .. بل العكس .. يومها غضب النصراويون كثيراً على خالد الجابر عندما تأكدوا من تسجيله في كشوفات الهلال .. عشق سامي للهلال جعله يرفض العروض المادية المغرية من أندية أخرى خلاف النصر كالاتحاد والأهلي في جده , ومازلنا نذكر ذلك اليوم الذي أعلن فيه مسئول نصراوي معللاً عدم رغبة النصر في سامي بأنه يعاني من مرض في القلب لكن الأيام أثبتت أن سامي معافى وقلبه سليم مئة بالمئة .. إنه يملك قلب الرياضي المتكامل».

وهكذا سجل سامي الجابر في نادي الهلال وكان ذلك في موسم 1407هـ ... لتبدأ الرحلة التاريخية لنجم بدأ في الهلال حالماً .. وأصبح ظهور مثله حلمٌ للهلاليين جميعاً .

درجة الناشئين والشباب

تدرب سامي الجابر فور انضمامه تحت يد الخبير «بروشتش» .. وكان ذلك في درجة الناشئين .. وحقق سامي مع الفريق بطولة الدوري الممتاز لدرجة الناشئين عام 1407هـ .. وحقق أيضاً بطولة الخليج للأندية أبطال الدوري تحت 17 سنة والتي أقيمت بالكويت ..

وكان سامي يشارك في درجة الناشئين .. ويُطلب أحيانا لدرجة الشباب .

دخل سامي المعسكر الإعدادي لفريق الشباب لموسم 1408هـ .. وكان يلعب في مركز الوسط .. وكان يشرف على الفريق المدرب التونسي «عمور» .. والذي احتاج لخدمات سامي في خط المقدمة في مباراة الفريق ضد الدرعية .. وكان الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي .. ولعب سامي الشوط الثاني في مركز الهجوم وحسم اللقاء للهلال .

وحقق الجابر مع الفريق درع الدوري لدرجة الشباب .. وحقق له شخصياً لقب هداف الدوري على مستوى الشباب ... برصيد 18 هدفا .

الفريق الأول

في آخر موسم لسامي مع درجة الشباب .. طلب مدرب الفريق الأول البرازيلي كندينو من سامي أن يلتحق بتدريبات الفريق الأول .. حيث قام سمو الأمير عبدالله بن سعد- رحمه الله- رئيس النادي في ذلك الوقت بترشيح سامي للمدرب كندينو الذي كان يبحث عن مهاجم .. في موسم 1409هـ .. كان سامي يلعب للفريق الأول وفريق درجة الشباب معاً .. وكان هذا يغضب مدرب درجة الشباب شكارية .

شارك سامي مع الفريق الأول ضد الأهلي وخسر الهلال 1/0.. وكانت هذه أول مباراة لسامي مع الفريق الأول وهو لازال في درجة الشباب .

سجل سامي أول هدف له للفريق الأول في هذا الموسم وهو لازال في درجة الشباب .. وكان هذا في لقاء الفريق الأول ضد الروضة في ملعب سمو الأمير فيصل بن فهد .. حيث أحرز الجابر هدفين في تلك المباراة .

صعد الجابر رسمياً للفريق الأول عام 1410هـ .. وكانت بداية قوية جداً لسامي الذي حقق مع الفريق كأس الاتحاد .. ودرع الدوري الممتاز ... وحقق له شخصياً لقب هداف الدوري الممتاز ..برصيد 16هدفا .. وفاز بالحذاء الذهبي كهداف للعرب.

في موسم 1411هـ ظهر سامي مبدعاً كما كان في موسمه الأول ..وسجل هاتريك في أول مباريات الدوري .. وحصل على وصيف هداف الدوري برصيد 14 هدفا .

في موسم 1412 هـ لم يكن موسما سعيدا لسامي وجماهيره .. حيث شارك سامي في (7) لقاءات في الدوري سجل خلالها (6) أهداف .

وفي موسم 1413هـ - أول دوري للمحترفين- ظهر الجابر مميزاً وخطف لقب هداف الدوري .. وحصل على جائزة أفضل لاعب ومبلغ (10) آلاف ريال سعودي في المباراة النهائية ضد الشباب.

موسم 1414هـ ارتبط سامي مع المنتخب الوطني.. ولم يشارك مع الفريق الأزرق أبداً .

في الموسم الذي يليه .. موسم 1415هـ .. حرمت الإصابة سامي من تمثيل الهلال في مسابقة الدوري بشكل منتظم .. فلم يلعب سوى (6) مباريات فقط .. وغاب عن مسابقة كأس ولي العهد أيضا وحضر في النهائي ليسجل هدف الحسم بعد نزوله إلى أرض الملعب بدقيقتين فقط .. وحصل مع الهلال على كأس ولي العهد .. وكأس البطولة العربية .. وحصل على جائزة هداف البطولة العربية وأفضل لاعب .

موسم 1416هـ .. كان موسما غريبا جداً لسامي الجابر .. خصوصاً في مشواره في الدوري الممتاز .. حيث لم يسجل سامي في الدوري سوى (4) أهداف فقط في (15) مباراة .. ففي هذا الموسم ظل سامي يشارك في مباريات الدوري وهو صائم عن التسجيل .. فلم يبتسم له الحظ إلا أمام التعاون حيث سجل هدفي المباراة .. وجاء نهائي الدوري والهلال يعيش ظروفا صعبة جداً نتيجة تغيير المدرب وغياب قائد الفريق الفيلسوف يوسف الثنيان .. وشارك سامي في اللقاء ورصيده هدفين فقط من (14) لقاء .. ووسط تخوف الجماهير الهلالية من استمرار صيام سامي عن التسجيل ... كان للذئب رأي آخر فقد حسم أغلى البطولات السعودية بهدفين ولا أروع في مرمى النادي الأهلي .. بالإضافة إلى بطولة الدوري كما ساهم سامي الجابر في تحقيق كأس الاتحاد وبطولة كأس العرب الحادية عشرة .

موسم 1417هـ ... حقق فيه الزعيم كأس آسيا .. كما حصل سامي على أفضل لاعب في نهائي القارة عندما تقابل الهلال مع ناغويا الياباني بالرياض وانتهى اللقاء بـ 1/3 للهلال .. حيث سجل سامي الهدف الأول وصنع الثاني .. كما حصل على أفضل لاعب في شهر (يونيو) 97م .. نتيجة تألقه مع الهلال في البطولة الآسيوية .

موسم 1418هـ .. من أكثر المواسم تميزاً للهلال ولنجمه سامي الجابر ..حيث حقق الهلال كأس السوبر الآسيوية .. وقد دفع الجابر ثمن بطولة السوبر بتسجيله هدفي الهلال في الرياض وكوريا ضد بوهانج الكوري .. كما حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراتي السوبر.. وحصل الهلال على كأس الخليج .. كما حقق سامي لقب هداف الخليج في بطولة الأندية الخليجية في مسقط برصيد (5) أهداف.. أما في بطولة الدوري فقد حققها الهلال بعد مباراة ماراثونية .. حيث تقدم فريق الشباب بهدفين مقابل لاشئ للهلال.. واستطاع الهلال بواسطة نجم اللقاء سامي الجابر أن يعدل النتيجة .. حيث أحرز الهدف الأول في الدقيقة 66 من المباراة قبل أن يحرز التعادل بهدف لا ينسى في الدقيقة 90 .. وهو بحق يعتبر أجمل الأهداف الهلالية وأكثرها أهمية .. لتمتد المباراة إلى الأشواط الإضافية .. ويواصل سامي الجابر التألق ولكن هذه المرة بتمريرة رائعة من منتصف الملعب إلى زميله المتألق عبدالله الجمعان الذي سجل هدفاً ذهبياً حسم بطولة الدوري السعودي للزعيم .

موسم 1419هـ .. لم يحقق الهلال ما تتطلع له الجماهير من خلال هذا الموسم الذي كان بمثابة استراحة المحارب .. رغم ذلك فقد ظهر الجابر بمستوى جيد .. وسجل للهلال (15) هدفا .. رغم مشاركته المتقطعة مع الفريق .

موسم 1420هـ .. كان موسما مليئا بالانتصارات الهلالية .. حيث حقق الفريق كأس المؤسس و بطولة كأس ولي العهد و بطولة آسيا وبطولة كأس الاتحاد .. وظهر سامي بمستوى متألق حيث ساهم بشكل فعال بتحقيق الهلال تلك الرباعية التاريخية ... حيث تمكن من إحراز (11) هدفاً في ذلك الموسم رغم انه كان يميل لصناعة اللعب في هذا الموسم .. حيث كان خلف إحراز سيرجيو البرازيلي للهدف الذهبي في نهائي البطولة الآسيوية للأندية .. كما ساهم في تجهيز الهدف الأول للكويتي جاسم الهويدي في نهائي كأس الملك عبدالعزيز .

موسم 1421هـ .. في بداية الموسم لعب ضد الكرامة السوري في التصفيات الآسيوية .. وسجل هدفي الفوز وكان هذا آخر لقاء يخوضه قبل السفر لبريطانيا لخوض التجربة الاحترافية مع فريق ولفز الإنجليزي .

وجاءت أول مشاركة محلية لسامي مع الهلال بعد انتهاء فترة احترافه ضد فريق الرائد في مسابقة كأس ولي العهد .. وسجل سامي هدف التأهل للفريق الأزرق .

موسم 1421هـ .. أضاف الهلال بطولة غالية جداً لرصيده الذهبي .. حيث حقق بطولة النخبة العربية في سوريا .. ولم يكن سامي ضيف شرف .. فقد حقق لقب هداف البطولة .. وسجل هدفا قاتلا في مرمى الصفاقسي التونسي عند الدقيقة 90 .. جعل البطولة تنقاد مرغمة بفارق الأهداف للزعيم .

مع منتخب بلاده

حرمت الإصابة سامي من أن يمثل المنتخب الأول كلاعب أساسي في بداياته .. ولنفس السبب ابتعد سامي عن المشاركة مع منتخب الناشئين الذي حقق كأس العالم عام 1989م .. حيث شارك سامي مع منتخب الناشئين في تصفيات بانكوك .. لكن الإصابة أبعدته عن مواصلة المشوار .

أما على مستوى المنتخب الأول فلم يمثل سامي الجابر المنتخب الأول كلاعب أساسي إلا في عام 1994م .. وتحديداً في كأس الخليج والتي أقيمت في الإمارات وحققها المنتخب السعودي للمرة الأولى في تاريخه .

كانت قناعة المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريرا بموهبة وإمكانيات سامي الجابر هي الطريق الذي وصل به الجابر إلى تشكيلة المنتخب الأول وكان ذلك عام 1990م .. حيث جاء اختيار كارلوس البرتو للجابر ليدخل المعسكر الإعدادي للمنتخب السعودي استعداداً لبطولة الخليج .. وسجل الجابر أول أهدافه مع المنتخب الأول في ذلك المعسكر في لقاء ضد فريق أدونيس الدنماركي .. غير أن انسحاب المنتخب من بطولة الخليج.. أخر مشاركة سامي مع المنتخب الأول رسمياً قليلاً .

في عام 1991م .. تم اختيار سامي ليلعب للمنتخب الأولمبي .. وكانت من أسوأ المشاركات لسامي .. حيث حرمته الإصابة من أن يشارك بفاعلية مع المنتخب الأولمبي ..وقد لعب المنتخب المباراة الأولى في التصفيات ضد البحرين وكان سامي في دكة الاحتياط لعدم جاهزيته .. وجاءت مباراة الأردن .. وكانت مباراة مصيرية .. وزج المدرب بسامي في الشوط الثاني .. وتسبب سامي بضربة جزاء .. أضاعها قائد المنتخب في ذلك الوقت عبدالرحمن الرومي .. وخرج المنتخب السعودي دون أن يتأهل إلى النهائيات .

وفي عام92 خاض سامي مع المنتخب الأول بطولتين .. الأولى كانت بطولة القارات .. أما البطولة الأخرى فهي كأس الخليج في قطر .

في عام 1994م .. كان الظهور الأول لسامي الجابر في أكبر محفل رياضي في العالم وهو مونديال 94م بأمريكا .

في نفس العام 1994م .. تواجد المنتخب السعودي في الإمارات لخوض غمار بطولة الخليج .. والتي لم يسبق أن حاز على لقبها المنتخب الوطني .. وفي هذه البطولة كان سامي للمرة الأولى لاعباً أساسياً في المنتخب .. حيث شارك في جميع اللقاءات .. وكان السعوديون على موعد مع تحقيق كأس الخليج للمرة الأولى .

في عام 1996م .. ذهب المنتخب السعودي إلى الإمارات مرة أخرى .. وكانت هذه المرة للدفاع عن لقبه كبطل لكأس آسيا الذي فقده في طوكيو ..وقدم سامي في تلك البطولة أفضل المستويات . في عام 1997م كان موعد المنتخب السعودي مع تحد جديد .. وهو تصفيات كأس العالم 98م ..فالتأهل للمرة الثانية على التوالي إلى المونديال كان حلما للفريق الوطني في عام 1998م،وكانت المشاركة بكأس العالم هي أبرز المشاركات السعودية،وكان سامي اللاعب العربي الوحيد الذي يسجل في مونديالين .

في عام 2001م .. وبعد عودة سامي من تجربته الاحترافية مع فريق ولفز الإنجليزي ... خاض المنتخب الوطني التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2002م .. وتأهل المنتخب بسهولة إلى التصفيات النهائية .. وقدم سامي عطاء مميزا .. وأحرز خمسة أهداف بالرغم من تواجده في منتصف الملعب.

واصل سامي رحلته الإبداعية مع المنتخب الوطني وخاض التصفيات النهائية لكأس العالم،والتي لعبت بطريقة الذهاب والإياب ، وظهر سامي الجابر (كابتن المنتخب) في أفضل حالاته (فنياً) ، مما أجبر الفيفا على تصنيفه مع عدد من كوكبة نجوم العالم ليكونوا أبرز الأسماء المؤثرة في مشوار منتخب بلادها ، ومن الأسماء التي ينتظر منها الكثير في كوريا واليابان.

وخلال التصفيات بدأ سامي أكثر من مجرد قائد للمنتخب، حيث كان اللاعب رقم واحد وصاحب الكلمة في جميع لقاءات المنتخب الوطني،وقد سجل سامي هدفين وصنع ضعفها كما تسبب في ضربة جزاء للمنتخب الوطني .. كل تلك المساهمات جعلت سامي يكون اللاعب المؤثر الأول في نظر FIFA ، ولم يمض على التأهل الى كأس العالم سواء ثلاثة أشهر فقط حتى خاض المنتخب الوطني غمار بطولة الخليج ودورتها الخامسة عشرة، واستطاع سامي الجابر أن يقود المنتخب لإحراز الكأس الخليجية للمرة الثانية.. وهو أول تتويج للمنتخب السعودي في درة الملاعب ستاد الملك فهد الدولي بالرياض.

البطاقة الشخصية

إسم اللاعب : سامي الجابر

المركز : مهاجم

يلعب لنادي الهلال السعودي.. والمنتخب الوطني الأول للمملكة العربية السعودية لكرة القدم .

تاريخ الميلاد: 1/1/1972

العمر 31


على فكرة الموضوع منقول
اضافة رد مع اقتباس