بسم الله الرحمن الرحيم

حسن النوايا

صفة دائما يتصف بها الهلاليون وهي بطبيعتها موجودة بداخلهم .. فدائما ما تجد تلك الصفة هي اساس طريق النجاح لكل عمل تقوم به وكل خطوة تخطوها .. فلهذا تجد الزعامة في كل شيء هي حق من حقوق الهلال وهذا بفضل الله اولا واخيرا ..

تعامل ابناء مساعد مع الحدث ..

لا يريدون الاعلام يتحدث .. ولا ينتظرون ان يطالبهم احد .. فعقود وعقود وقعت ومكاسب هلالية تحققت بفضل هذان الرجلان .. لماذا ..؟؟ حتى لا يراها البعض بأنها منـٌــــــــــة .. أو يريدون من خلفها مقاصد أخرى .. فبحسن نواياهم هلالنا يسير الى ما يرضي طموحهم وطموح عشاقة ..

فهنيئا لنا بهذان العاشقان اللذان ترى منهم افعالا كثيرة وقليلي الحديث والكلام .. !!!


سامي الجابر وسفير النوايا الحسنة

سبحان الله حتى الامم المتحدة عرفت منبع السامي ومحيطه الذي يعيش فيه والذي ترعرع بين اركانه .. فكأنها بهذا الاسم تريد تثبيته رسميا للكيان الهلالي ..

كل شيء يوحي الى التمام في حفل الاعتزال .. وكلها بحسن نية الرجل .. فالامور تسهلت بحضور اعتى الفرق .. والامور تسهلت بتخفيض اسعار التذاكر .. والامور تسهلت برعاية موبايلي للحدث .. والامور تسهلت بمهرجان تكريمه بفندق الراديسون ساس .. نيتك يا ابو عبدالله هي من جعلت كل تلك الاحداث تلقى الانسيابية في مرورها دون تعكير اجوائها بما يعكر صفوك .. فهنيئا لك بتلك النية الطيبة للجميع .. فقد تحقق لك ما تحمله تلك النية .. وستسعد بها ان شاء الله طوال مشوارك ...


وجه الشبه بين الفريان والبلوي..

كلهم وجهان لعملة واحدة وهو البحث عن التصوير مع المشاهير وحب الاعلام ..
يا راجل الناس توها حطت عفشها في المطار وانت ما شاء الله ما بعد نمت حتى تلحق صورتك مع روني ..!!! هذه الحادثة ذكرتني بصورة البلوي مع فيجو .. !! ولا تستغربون ان اتى في احتفال الجابر للحاق بالصور قبل فوات الاوان ..


الوجه الآخر ..

طبعا هنا الحديث يختلف مع نوعية الحدث ..
حركة البلوي في مباراة الاتحاد الأخيرة ضد النادي الاهلي تدل دلالة واضحة الى العجز الذي يعيشه ذذلك البلوي بعيدا عن الاعلام والصحافة .. ويري ان يضع بصمته في ذلك اللقاء .. وقد وضعها فعلا ..!!! تحريك الجميع ضد المسؤول عن اقالته .. !!! وبها كسر كل ضوابط الانظمة بهتافات كبيرة جعلت رأس الهرم الرياضي في موقف لا يحسد عليه ..!!!

عندما يكون الاعتزال يليق بنجم كبير وكابتن خدم الكرة السعودية لاكثر من 20 عام وشخص اسمه سامي الجابر .. لا بد من الترحيب بتلك الدعوة .. وان لم تصله فليبادر الى تكريم الكابتن .. ولكن للاسف لدينا وجوه اخرى لا ترغب في ذلك الحدث ان يقام اصلا حتى لا يتعرضوا الى ضغوط تجاه النجم المحنط والذي وصل الى مرحلة التعرية من اثار السنين رغم احقيته في التكريم لما له من فضل كبير على وجود كيان بكبره .. فكيف بالله يكونون مع الاخرين خيرين اذا لم يكونوا خيرين مع انفسهم ..؟؟


التحدي الكبير...

مباراة تجمع الزعماء ان صحت العبارة

زعيم اسيا وزعيم اوروبا ..
سيكون هناك تحديات من نوع اخر ومختلف .. سيكون تحدي ياسر ورفاقه مع الكبار بحجمهم .. سيكون تحديا للاسطورة للاحتفال بطريقته الخاصة مع جماهيره بمداعبة المدافعين بكم حركة تعيد لنا ذكريات تسحيبة الحارس نكونو في اعتزال النعيمة .. سيكون تحديا لدفاعنا ضد مراوح كريستيان وسرعة روني .. مباراة من العيار الثقيل جدا .. ولن يكون فيها للمجاملة طريقا لدى الانجليز ولغة التدريب لديهم .. كيف سيكون الامير الليبي في معترك الكبار .. وكيف سيكون تأثير االباص عيون وردة فعل الانجليز على حركته والتي اتمنى ان تستغل جيدا لاحراز هدف يوازي تلك الحركة والتي لم يتعودون عليها .. مروحة ليلو ستكون امام مروحة كريستيان كأنها تعاد بالبطيء .. فشتان بين مروحة ومروحة .. ما أقول الا الله يعين ويستر ..!!!


منحة من نوع اخر وتسمى تحسين سمعة على حساب الزعيم ..


هذه المنحة تطبقها لجنة الحكام لكل حكم يريد تحسين سمعته وطبعا الضحية هو الهلال ..
عندما يخطيء الحكم في مباراة لا يكون طرفها الزعيــــــــــم ويخطيء او يشك انه اخطأ .. وسنت ضده الاقلام وعبارات التشهير .. يكون ثمنها المقابل هي اختيار مباراة للزعيم لتحسين سمعة الحكم ويكون طبعا ضحيتها الهلال .. ومن الادلة والشواهد كثيرة .. وسأذكر حدثا واحدا فقط ..

خليل جلال .. وماذا مباراة النصر والتشهير به والتطرق له شخصيا بانه من ضمن قائمة محمد بن فيصل .. فأوكل بعدها مباشرة لادارة مباراة الهلال والاهلي والتي ارتكب فيها كل فنون التخبيص في تلك المباراة رغم سوء الهلال .. ولكنه كان نجما لهم في تلك الليلة وتم بعدها تحسين السمعة على حساب الزعيم ولم نرى تصريحا بعدها يسيء لهذا الحكم .. ولكم في كل حكام المباريات التي يحكمون للهلال ومدى الهجوم الذي تعرضوا له من اطراف متعددة من رلاؤساء اندية ورؤية اخرى حول تحكيمه للهلال وسترون الفوارق والشواهد كثيرة

وبهذا اكتفي بسرد الموضوع لعله ينال اعجابكم ورضاكم