( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الأخرة ) .



مقدمة شاطحة !!

إنه صدام الحضارات .. من بنى فجوات بيننا والغرب .. ولأننـا شاهدنا فارقا كبيرا في الازدهار

جنحنا لتقليد أسوأ عاداتهم وسافلهـا .. بل لدرجة أننـا لم نعد نفرق بين عاداتهم الحديثة والقديمة


هنـا

لم ( نسترجع ) من الغرب حضارتنا المسلوبة .. ولا علمنـا المُستفاد .. ولاعقولنـا المهاجرة ..

ولنـا في دخول ( العلمانية ) خير شاهد .. حين يُشرك البعض مبدأ العلمانية في حياتـه مستغنيا عن دين

يدخله أفواج من الدول العلمانية الكبرى كل يوم !!

والغريب في الأمر .. أن مطالباتهم دائما تكون في الجانب المعاكس .. فهم كما يدعون .. أنها تقوم

على ترك الحرية لكل شخص من الناحية الدينية .. وهم لايتاونون في ( شتم ) رجال الدين وتحقيرهم

ومحاولة التقليل من شأنهم .. ولله دره ابن عبدالعزيز ( نايف ) حين أسكت أحد أبواقهم !!



إلى هذا المستصحف !!

كـ غيره من أعلام الفساد .. كانوا طفيليات على الإعلام .. لاصوت لهم .. ولا رائحة !!

تحدثوا عن قيم أعظم الأديان .. فـ مجدهم دعاة هدم الأخلاق والقيم .. ألا لعنة الله على الظالمين !!


سأكون صريحا .. لدرجة الوقاحة !!

هل رآى ( بنات الفيصلية والمملكة ) يظهرن أجزاء من صدورهن ؟

هل رآى ( بنات الفيصلية والمملكة ) يشمرن عن سواعدهن ؟

هل رآى ( بنات الفيصلية والمملكة ) يشددن ملابسهن حول خصورهن ؟

هل رآى ( بنات الفيصلية والمملكة ) يظهرن سيقانهن ؟

كل ماسبق يشكل السؤال الأهم
هل رآى ( بنات الفيصلية والمملكة ) يسترجلن ؟

فـ ليعلم ذلك النابح أن بنات المسلمين درر مكنونة .. لا نرضى مساسهن .. ولا هواء فاه فيهن !!

أما بنات الفيصلية والمملكة اللآتي يتفاخر بهن .. فهن له .. لـ يفاخر بهن ..
لكن
إن تحدانا نظهر فضائحهن .. فأرجوا ألا يتهرب منهن !!

هم هكذا .. يدعون أن الفتيات المتحررات مدعاة فخر .. ويغفل أنهن الشر كله .. وسبب فساد

غالبية شبابنـا .. فلتعدم مدنكم دعاة التحرر !!

ثقوا .. أنـه لم يرد بحديثه غير الصعود على أكتاف هذا الدين العظيم ..
ثم أن يكون ( بطلا ) في نظر الساقطات ..