منصور البلوي .. رئيس نادي الإتحاد سابقاً .. صال وجال في الميدان الرياضي وصدرت منه الكثير من السلوكيات الرياضية الغير لائقة .. وتخبط كثيراً .. وأسرف كثيراً في الهدر والتخبط واتبع سياسة أكسبته هالة إعلامية ... وأكسبت فريق الإتحاد بطولات أحياناً وخسّرته بطولات وشيء من القيَم الرياضية ! وأضرت تصرفاته بعلاقات الإتحاد بغيره من الأندية وخاصة الزعيم !
كل ذلك كان من سيرة البلوي سابقاً ...!
اليوم شاهدت له لقاءَ في الmbc برنامج صدى الملاعب صرح فيه بأكثر من معلومة هامة ! منها :
= عودته لرئاسة الإتحاد من خلال ترشيح نفسه في أول اجتماع للجمعية العمومية ! وكان واثقاً جداً من نجاحه !
= أجاب باقتضاب عن قضية كالون ( الغامضة ) حتى الآن !!
= أكد أنه لم يقصد خالد عزيز في تصريحه السابق ..
تحدث عن أمور عديدة أهمها في نظري ( تأكيده حضور مهرجان سامي الجابر ) حيث ذكر أن سامي وجه له دعوة للحضور وأشاد به ..
وأجدها فرصة من خلال هذا الموضوع أن أوجه رسالة فاكسية لأبي ثامر فأقول له :
المملكة عضو شبكة الزعيم كانت ولازالت حتى إشعار آخر ! من أكثر المعارضين لأغلب سلوكياتك السابقة ! وكتبت كثيراً وطالبت بإبعادك كثيراً ! ولم يكن ذلك لكونها هلالية أبداً ولكن لأن ما صدر منك حينها يتنافى مع مباديء وقيم حيث أخطأت في حق الآخرين حتى في حق نفسك !! وأكبر الأخطاء ما كان في حق الوطن ! من خلال عدم اتزان خطواتك في إدارة الأمور !
ولكن ! ورغم كل شيء .. فإنني أعلنها صادقة ! إن كنت ستعود للساحة بوجه آخر أكثر حكمة واتزاناً
وإن كنت قد استفدت من الماضي وما حدث منك وماحدث فيه ! وإن كنت عقدت العزم على العودة بصفحة جديدة بعد دروس قوية في فن الإدارة ومعنى الرياضة ومعنى الوطنية الحقة ! وإن كنت عدت لتعيد حقوق الآخرين المادية والأدبية ...
فأهلاً وسهلاً بك مواطناً مخلصاً ، ومسئولاً مدركاً لمعنى المسئولية ، وكريماً متفهماً للفرق بين الكرم والعطاء وبين الإسراف والبذخ الغير مقبول ! ورياضياً مقدراً للعلاقات بين الأندية !
أهلاً بك يامنصور في مهرجان سامي الجابر الذي أعتبر توجيهه الدعوة لك رجولة ووطنية تحسب لأبي عبدالله .. رغم ما سيصاحبها من تأويلات وتخرصات ! إلا أنني أثق تمام الثقة أنها دعوة نجم من نجوم الوطن لأحد رجالات الوطن مهما كان ماضيه ( فالإسلام يجب ما قبله ) والعودة لجادة الصواب خير من التمادي في دروب الخطأ !
فأنت يا أبا ثامر .. رجل رزقك الله ثروة سوف يسألك عنها يوم القيامة فيما صرفتها ! فأعد الحقوق ووظفها أثابك الله في دروب الخير والنماء والإرتقاء برياضة وطنك فناً وقيماً واجعلها وسيلة لتأليف القلوب لا لتفريقها ! ولتكن نيتك لله عز وجل .. حينها ستنال خيري الدنيا والآخرة ...
هذا هو حقك على المملكة تؤديه إليك مناصحة مكتوبة من قلب لا يعرف سوى الحب لله وفي الله ثم لهذا الوطن الحبيب ومواطنيه .....
