::: ان كنت "مغترب" .... فأنا (غريب) في بلادي ::: بسم الله الرحمن الرحيم ان كنت مغترب
ستجد الفرق في العيش
ستعرف ان مر بلادك عسل
ستكتشف ان من تكرههم تشتاق لهم
وكل ذلك يحصل تدريجيا
قد تقتقد للحنان
قد تفتقد من " تفضفض" له
لكن
قد يعوض ذلك
لا يعوض كل النقصان لكن بعضه
هي الابتسامه
والصدر الرحب
فمن يجد الابتسامه والبشاشه في سكان ذاك الوطن
قد يتكيف معهم وتعجبه الحياة
هذا يحدث كثيرا
لماذا لاننا غرباء في بلادنا
نحن هنا لا ينقصنا شي ولله الحمد
فحنان الام وحنان الاب موجود
لكنك تمش بالشوارع والبعض
وا مصيبتاه من البعض
لا يبتسم ولا يسلم وان نظرت فيه نظر اليك بغضب واحتقار
انا لا اريد منه الابتسام او السلام
لكن ان انا ابتسمت سيبتسم هو
وان انت سلمت سيسلم هو
هنا نعود للمغترب
لم يجد الابتسامه الا عندما ابتسم احدهم في وجهه
فاصبح يبادرهم الابتسامه حتى بادروه الابتسام
لماذا الاغلبيه اصبح يكره بلدنا
لما يراه من تعامل من البعض
حتى الغريب لم نسلم من لسانه تجاهنا
الا تعلمون
ان ديننا يأمرنا بالمحبه
يامرنا بالموده
انسينا قوله تعالى
(محمد رسو ل الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم)
ام لم يعد يهمنا القران
الله المستعان
الا تعلمون
ان للابتسامه
سحر لا يمكن ان يبطل
وانها مفتاح القلوب
يكفي ان حبيبنا - عليه افضل الصلوات واتم التسليم- قال:
(الابتسامه في وجه اخيك المسلم صدقه)
اخواننا ان اردنا ان نغيير شعبنا
من شعب غليظ الى بسيط
من شعب حقّار الي يحترم الناس
من شعب مكروه الى محبوب
علينا ان نغير انفسنا
وعامل الناس كما تحب ان يعاملوك
ان كنت تريدهم ان يبسطو وجوههم
اذا تكمن المشكله في انفسنا نحن
ان تغيرنا سيتغير الكل سيتأثر الغير بنا
هذا وكفى
ارجوا المعذره قد يكون الموضوع سطحي وبارد
لاني تجنبت امور اتحفظ بها
وشكرا |