مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/01/2008, 03:14 PM
"mobily" "mobily" غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 24/09/2007
مشاركات: 273
هل أصبحت إدارته بحاجة إلى إدارة أخرى؟

الهلال.. ماذا بعد تمثيلية فندونو.. و(صفعة) برونو.. ورحلة ياسر الغامضة ؟!

كتب - فياض ا لشمري
يبدو ان الواقع الهلالي لا يساعد فريق كرة القدم على ان يكون من فرق المقدمة في مسابقات الموسم الحالي لذلك على جماهيره ان تستعد من الآن لمواجهة الكثير من الصدمات فالوضع لا يدعو لأن تتفاءل جماهيره بأن يعود إلى زمن الانتصارات ومعانقة الإنجازات التي ميزته عن بقية الأندية ويعود ذلك إلى الفوضى الإدارية التي يعاني منها النادي بصورة عامة وانعكست على مستقبل كرة القدم ولعل من أبرز ذلك غياب الإدارة في أكثر من مرة في الوقت الذي كان النادي يحتاج إلى وقفاتها وعلاج الكثير من المشاكل ولو رجعنا إلى الوراء فالهلال دخل نفق المشاكل منذ معسكر العين العام الماضي استعداداً لنهائي الدوري يومها فقد بطولة الدوري وسط علامات استفهام كثيرة قبل ان تأتي مباريات الدوري لتكتب بداية السيناريو الأزرق (الممل) والمزعج لجماهيره والدليل ثلاثية الأهلي.
وكان مسلسل التخبط الأزرق قد ظهر من خلال مفاوضات (وهمية) مع الكثير من اللاعبين الأجانب وكان ذلك كافياً لإشغال الإعلام والجماهير عن الكثير من المشاكل الداخلية ولعل الإعلان عن التعاقد مع الغيني (فندونو) بأكثر من 25مليون ريال في الوقت الذي كان يعاني النادي من ضائقة مالية ليأتي الانسحاب من المفاوضات أحد أبرز ملامح الفوضى الإدارية تحت ذريعة ان اللاعب وناديه أخلا بالاتفاق وان الإدارة بصدد رفع شكوى ضده إلى (الفيفا) قبل ان يكتشف المتابع ان لا توقيع رسمي مع (فندونو) ولا هم يحزنون لتتجه أنظار الإدارة الزرقاء (إعلامياً) إلى حاتم الطرابلسي الذي هو الآخر تم الإعلان عن التعاقد معه قبل فشل الصففقة بحجة مبالغته في قيمة العقد لتزداد الأمور الإدارية تعقيداً بالتعاقد مع البرازيلي (برونو) الذي لم تشاهده الجماهير والإعلام إلاّ في المطار والتدريبات دون ان يلعب إلاّ لدقائق معدودة في مباراة أو مباراتين والطامة الكبرى ان الإدارة أعلنت أنها تريد استثمار عقده ولا نعلم كيف يتحقق هذا الحلم وهو لم يثبت جدارته في القائمة الأساسية قبل ان ترفضه الأندية الخليجية بنظام الاعارة لتتورط به الإدارة وقبل ذلك غطت المشاكل أجواء الهلال برحيل نائب الرئيس طارق التويجري الذي رفض ان يكون في وجه المدفع وتراكم المشاكل والوعود الوهمية بينما الرئيس بعيد عن النادي ولم يكن الكنغولي (ليلو) أحسن حالا من برونو عطفا على أدائه حتى الآن حيث ظهر حرصه على الاستعراض والاحتفاظ بالكرة الامر الذي يضيع جهد زملائه ويساعد الفريق الخصم على التراجع واغلاق المنافذ نحو مرماه ولم تكن بداية الموسم الرياضي الحالي تبشر بمستقبل مشرق للفريق الأزرق عندما تكرر سيناريو الخروج من بطولة الخليج للأندية على أرضه كتأكيد على ضياع الهوية الزرقاء وافتقادها للاستقرار الاداري وبعد الرئيس عن الفريق لأسباب لم يتم الافصاح عنها ولم يكن ذهاب ياسر القحطاني الى انجلترا مفرحا له وللجماهير الهلالية والسعودية وكاشفا في نفس الوقت للخطوات الناجحة التي تسير عليها الادارة ودعمها لاحتراف اللاعب السعودي للخارج حيث لف الغموض تفاصيل هذه الرحلة حتى أصبح كل شخص ينسج روايات من عنده فهناك من يقول إن ياسر ذهب بدعوة شخصية وآخرون قالوا ان ذلك حدث بتوصية من المدرب لنادي مانشستر سيتي (اريكسون) واطراف أخرى قالت ان هناك رجل اعمال سعودياً يرتبط بعلاقة مع النادي الانجليزي واراد تسويق القحطاني بأي طريقة كانت وزاد الأمر غموضا بتصريح الروماني ولاريو مدرب نادي الهلال ان الادارة أخفت عنه الحقيقة عندما قالت ان ياسر غادر الى دبي لتصوير عمل دعائي هناك وهذا التصريح يؤكد شيئا مهما هو ان الانسجام غائب بين المدرب والإدارة وان الأمور تسير بالبركة وفي ظل هذه الأجواء المشحونة بغياب الحقيقة عاد ياسر الى الرياض قبل ان يعقد مؤتمرا صحفيا ويسرد لنا التفاصيل (المتفق عليها) وليته غض الطرف عن بعضها خاصة موضوع ارسال الطائرة الخاصة من أجل عودته الى انجلترا بعد الرضوخ الى شروطه ولا نعلم هل مسؤولو (مانشستر سيتي) سذج الى هذه الدرجة حتى يتحمل ناديهم خسائر مالية اضافية لاعادة اللاعب الذي كان يتدرب لديهم وتركوه يغادر الى بلاده ولا شك ان هذا السيناريو الغامض جدا القى بظلاله على ياسر بدليل أدائه المتواضع وبطء حركته امام الأهلي يوم الاربعاء الماضي فضلاً عن تأثيره على الأجواء العامة للنادي لكونه اشغل الادارة عن العمل الأساسي المتمثل بالقرب من الفريق الكروي والألعاب الأخرى واعدادها بالصورة المطلوبة بدلا من التواري عن الأنظار وترك النادي يسير باتجاه المجهول وبالتالي رسم العديد من علامات الاستفهام حول (مخططات) الادارة التي لولا قرب بعض اعضاء الشرف من النادي لأصبح فريق كرة القدم بوضع أسوأ من الذي يمر به الآن.
(مشكلة الادارة الهلالية انها غير واضحة ومتناقضة في نفس الوقت والكثير من تصريحاتها وعملها يفتقد للمصداقية والتخطيط السليم والقراءة الجيدة



للمستقبل بل ان المتابع ونتيجة لبعض التصرفات يشك المتابع ان الهدف من بعض (الاعمال) هو اسقاط النادي وجعله يعيش اوضاعاً مأساوية بصفة مستمرة.. اما المجاملات داخل فريق كرة القدم فحدث ولا حرج بدليل التمسك ببعض الاسماء التي لم تجلب للهلال الا الاخفاقات في الوقت الذي تجلس بعض الاسماء الشابة والتي يرجى بروزها على كرسي الاحتياط كدليل على تهميشها ومحاباة الكثير من اللاعبين كمحمد الدعيع والخثران والمفرج ولاعبين آخرين والاعتقاد بأن الخانة حكراً عليهم بمعنى ان الحزم والمشاركة للافضل غائبان في الهلال ويزيد الأمر غرابة التمسك بالليبي طارق التايب رغم ان التجارب اثبتت انه غير مفيد خاصة في المباريات المهمة وامام الفرق الكبيرة واقرب الأمثلة لقاء الاهلي.
مثلما الفريق الكروي بحاجة ماسة إلى (تنظيف) من كل عنصر لا يقدم الاداء وفتح نوافذ الثقة للنجوم الشباب بدلاً من (محاربتهم) سواء من اللاعبين (العواجيز) أو ركن المدرب لهم على كرسي الاحتياط فالوضع الإداري بحاجة ماسة إلى التعديل فاما أن ان تعلن إدارة الأمير محمد بن فيصل تحمل المسؤولية والعمل على اعادة توهج النادي، وتحديداً كرة القدم بالتواجد المستمر والدعم المادي والمعنوي وترك المجاملات التي لن تجلب لها الا المزيد من مسخ هوية الفريق ومسح الانجازات التي تحققت في عهدها أو اعلان الرحيل وترك المهمة لمن يجيد العمل بعيداً عن (البهرجة) الاعلامية التي تحرص الإدارة الحالية على ان تكون حاضرة لصرف الانظار عن الكثير من الاخفاقات التي قد يوجد لها العذر لو كانت خزينة النادي تعاني من ضائقة مالية ولكن ان تتلقى دعماً كبيراً من عقد (موبايلي) ويكون العمل للأسوأ والنتائج ضعيفة فهذا ما يضع علامات استفهام كبيرة قد يكون الحل للاجابة عليها هو رحيل الإدارة وترك الجمل بما حمل لمن يخدم بصورة أفضل بدلاً من التواجد كأسم والغياب كعمل منظم جلب للجماهير الصابرة الحسرة والبقاء بمعزل عن مايدور داخل النادي .
ثم بودي ان اسأل الإدارة عن حقيقة عدم ارتياح اللاعبين للجهاز الإداري الحالي وهل الهلال ككيان يبرز عضو الشرف والرئيس واللاعب والمدرب والإداري والمشجع يعجز عن تعيين إداري كفء يفهم عمل المدرب ونفسية اللاعب وينقل ما يحدث للإدارة بكل صدق بعيداً عن ابرام العلاقات مع بعض اللاعبين وتطفيش البعض الآخر من خلال التدخل في عمل المدرب. عموماً ما يحدث في الهلال يكشف بوضوح ان الطاسة ضائعة وان النادي يفتقد لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وان ادارته بالفعل بحاجة لإدارة ان ارادت انقاذ نفسها وانقاذ النادي معها..
اضافة رد مع اقتباس