مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/01/2003, 09:33 AM
shaheen shaheen غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 20/08/2000
مشاركات: 776
رسالة خاصة وعاجلة ( لرئيس نادي الفقر ).....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....صباح الخير للجميع .....

رسالة إلى رئيس نادي الفقر .... إذا كان له قلب .... رسالة إلى رئيس نادي الفقر العالمي إذا كان يعقل ويعرف كيف يكون التعامل مع الناس .... قبل الرسالة .... وقبل أن أكتب حرف واحد ... أدعوا رئيس التهكم والسخرية والعبث بذمم الناس أن يشاهد هذه الصورة ..... صورة كبيرة تغني عن مجلدات من تعليم الخلق القويم ....



هذا الماثل في الصورة ليس سفير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ... هؤلاء اللاعبين ليسوا لاعبين قدامى أرادوا أن يذكروا الناس بهم من هذه الزيارة .... إنهم لاعبوا الزعيم الذين لا يزالون يمارسون اللعب ... ولا زال الجميع يبحث عنهم ... هذا الرجل هو رئيس نادي الهلال السعودي ( رياضي ...ثقافي ... إجتماعي ) .... هل تعلم معنى إجتماعى؟! ..... هل تعلم معنى تكافل إجتماعي ؟ لا أعتقد .... فأنت تعلم فقط النقل الجماعي .......



يا ترى ماذا يقول هذا الرجل لهذا الطفل ؟ ولماذا ينزل وجلس على الأرض حتى يساوي هامة هذا الطفل الصغيرة ؟ وهل رئيس نادي كبير وشخص يمتلك أكبر مصنع للورق في الشرق الأوسط ومجموعة شركات كبيرة لديه الوقت لهذه الجلسة ولهذه الزياة ؟ الجواب ..... لا .... ليس لديه الوقت ربما أنه لا يجد الوقت اللازم للراحة والنوم وإراحة جسده ..... لكن هناك من يحثه على هذا العمل وعلى تحمل الزيد من المشقة ... إنه الرحمة والرأفة بمثل هؤلاء الأطفال التي لا تملكها أنت ....



هذا الإجتماع ليس لشركة سمو الأمير لتدراس أوضاع الشركة والتصديق على الميزانية الخاصة ... لكنه إجتماع مع مسئولي هذا المرفق النبيل حتى يتعرف عن قرب عن عملهم وعن ما يواجهونه من صعاب ربما تعترض طريقهم ... وأنت ربما لا تعرف مكان هذا المركز .... بل أنت لا تعلم مكانه بالفعل ولم تسعى ولو لزيارته أو زيارة غيره خلال خمسة وأربعين سنة ... هل تملك حس إنساني يسيرك لهذا العمل ويدعوك مرغباً لهذه الزيارة ؟ لا أعتقد ....



هل تعلم مدى فرحة هذا الطفل المسكين المصاب بهذا المرض الخبيث ( حمانا الله وإياكم وأقاربنا و أحبابنا وجميع المسلمين منه ).... هذا الطفل الصغير والذي فرح بهذه العلبة التي لا يعلم ما بداخلها ولكنه فرح بهذه العطية .... فرح الطفل الذي يعاني من المرض الخبيث .... فرح الطفل الذي لا يستطيع الشكوى من الألم الذي يحس به ولكنه يختصر ذالك بالبكاء الذي يقطع نياط القلوب ...


مساكين هؤلاء الأطفال .... عندما تشاهد هذه الإبتسامة على وجه هذه الطفلة والتي أخذت هديتها و ذهبت وهي تبتسم .... كأنها حازت الدنيا بأكملها من خلال هذه العلبة الصغيرة قيمتها والكبيرة في معناها ...... كم من الفرحة التي أدخلها سمو رئيس الهلال ( ثقافي .. اجتماعي ....رياضي ) .... وليس ( رياضي فقط ) كما هو الحال مع فريقكم ....



سمو رئيس الهلال في هذه الصورة لم يكن منصتاً لحديث من والده حفظه الله عندما يقف منصتاً لما يقال ... إنه يسمع لما تقول هذهى الفتاة التي سعدت بقدومهم وتكلمت بما يختلج فيها من شعور ..... شاهدوا الرئيس واللاعبين كيف هم منصتون بتواضع وحب وتقدير لهؤلاء الأطفال الذين أرادوا أن يغسلوا همومهم وأمراضهم ومتاعبهم من خلال الفرح بهذه الزياة وكان لهم ما أرادوا ..... هل فعلتم أنتم مثل هذا العمل خلال خمسة وأربعين سنة ؟! ....



هذه الزيارة ليست مهمة لهؤلاء الأطفال المساكين فقط ... بل هي مهمة لنجوم الهلال حتى يرققوا قلوبهم ويعلمون أن في هذه الحياة أناس قد هدهم المرض ونال منهم حتى باتت الإبتسامة لديهم منسية لا يكادون يعرفونها إلآ بمثل هذه الزيارات التي نتمنى أن تكون سنة حسنة ينال أجرها أميرنا الغالي ..... هل فكرتم أنتم بترتيب مثل هذه الزيارت للاعبيكم ؟ أما أكتفيتم بتأليبهم وتوصيتهم على الحكام وضربهم و التعرض لنجوم الفريق الآخر ؟...



هل لديكم لاعب بأخلاق نواف ؟ هل تعلمون أن الرياضة وسيلة للقلوب ودخول القلب من خلال الرياضة ونجومها؟ .... أما أنكم جلعتم الرياضة والكرة والتنافس الشريف جانباً وسلكتم طريق الحقد والبغضاء والكراهية والتي زرعتموها في قلوبكم وقلوب جماهيركم و التي أصبح من خلالها الولد يعادي أباه ويكره أخاه وربما إذا وجده مريضاً لما طلب من الله شفاه ....

هذه الصورة معبرة ... هذه الصورة تغني عن كؤوس الدنيا جميعها منذ خلقت الأرض .... هذه الصورة والتي التقها لنا المصور جزاه الله خيراً تدل على مقدار ما يتمتع به هذا الرجل الفارس من خلق ومحبة وتقدير ... هذه الصورة تغني عن ملايين الكلمات المعزية .... هذه الصورة تكفي لأن نقول أن رئيسنا الهلالي الجديد بلغ بعد شهر من تولية الرئاسة ما بلغة رئيس الفقر خلال خمسين عاماً من الركض والبحث و اللهث والكلام الكاذب والسحرية ومصادرة الأراء ونضرية إذا لم تكن معي فأنت ضدي ..... لا نريد بطولات .... لا نريد فوزاً مؤقتاً ينتهي بعد يومين من تحقيق البطولة ... لا نريد مربعاً و لا مخمساً ذهبياً ...... لا نريد صدارة .... لا نريد فوزاً يحسدنا عليه العالة من الناس والذين أكل الحسد قلوبهم ..... بعد هذه اللقطة المؤثرة و التي لو شاهدها صخرٌ لبكى ..... هذه اللقطة إلا تحرك في رئيس الفقر ساكناً ؟ ..... عندما يشاهد رئيس الفقر مثل هذه اللقطات إلا تحفزه لكي يقوم بمثلها ؟ والله إن هذه اللقطة تغنينا عن جميع البطولات التي نتمناها .... ليس هناك أكبر ولا أعظم من إدخال الفرحة على قلب طفل صغير ...... ليس هناك أكبر ولا أعظم من بث الحب و منح الحنان لطفل مريض ربما يكون يتيماً ..... هل تستطيع يا رئيس الفقر القيام بمثل هذه الزيارت أم أن زيارتك مقتصرة على الصحف والقنوات الفضائية للنيل من هذا والإنتقاص من ذاك وتعييره ؟ أعتقد لو رشحنا هذه الصورة المعبرة لأفضل لقطة خلال القرن الحالي والماضي لفازت بدون منافس ..... هذا الطفل الذي يعاني من العلاج الكيماوي بما فيه من ألم شديد يعجز عنه الكبير فما بالك بالصغير .... هل رأيتم بسمته التي ملئت وجهه الصغير ؟ هل ترون كيف يؤثر في الطفل مثل هذا العمل الذي نعتبره بسيطاً وليس صعباً ولن يأخذ منا سوى دقائق معدودة ؟

هذه الرسالة ليست لرئيس الفقر لوحدة و لكنها لجميع من يشاركه العقل ولجميع من يعتقد بمثل إعتقاده .....

## الصور المرفقة من شبكة الزعيم ...


## في الختام .....
...

## تحياتي وحبي وتقديري لكل هلالي .....