ياهلال ياعشق الطفولة مالذي تفعله بي
عشق الطفولة ما الذي تفعلة بي 
الهلال عشق كما يقول عبدالمجيد عبدالله تنامى من سنين الطفولة
وحال الهلال الان لايسر 
عشقت الهلال وانا طفل ارى مجرد قمصان يلعبون الكورة في التلفزيون لا اكاد اميز شيئا سئلت اخي الاكبر من هو الذي يرتدي الازرق
(بالفصحى ) 
قال هذا فريق الهلال علق اسم الهلال في ذهني و استمريت في سؤال اخي تكرارا من هو صاحب الرقم 15 ومن صاحب الرقم 9 ومن ومن
حتى علقت اساميهم في ذهني وان لا اكاد اعي شيئا حتى اصبحت اسئل كل من في الشارع او في المدرسة او اقاربي من تشجع يقولون فريق الهلال
واستمرت السنين وهذا العشق يكبر يوم بعد يوم واخاف يوماً من الايام ان يصيني الجنون
بعشق هذا الفريق او يشيب شعر رأسي ليس باللون الابيض انما بالازرق
تمر السنين وتتعدد المواقف ولم اتحسر يوما مثل ما تحسرت على عدم حضور مباراة الهلال والترجي في نهائي البطولة العربية 1415
عندها كنت (قاب قوسين او ادنى ) من الذهاب اليها بصحبة الجيران لكني (هونت ) تراجعت في الاخير
وخسرت مشاهدة يوسف و سامي والغشيان على الطبيعة ولا ذاك اليوم الذي ( خرب ) تعطل تلفزيون البيت ( ايام الاريل )
في مباراة الهلال وجابيلو ووقتها ذهبت الى الجيران لمتابعتها وعند الهدف الذهبي لسيرجو بعد المجهود الخرافي للاسطورة سامي
اهتزت الكاميرات والملعب من صرخة الجمهور الهلالي المدوية في ارجاء الاستاد او لم اكن ابالغ مدينة الرياض بانحائها 
انتصر الهلال وقتها رغم التحكيم الظالم للحكم الماليزي وقبلها بسنتين في النهائي الخالد 1418 امام الشباب والهدف المذهل لسامي
وقتها بكى سامي وابكاني معة وقبلها ضحكت كثيرا على مافعلة الحارس الكوري عندما قطع منها الكرة صلاح الدين البصير امام ناغويا على اذكر
ولا زلت اذكر مباراة الاياب في اليابان امام شيميزو وقتها المباراة في العاشرة صباحا وكنت بالطبع في المرحلة المتوسطة وكانت المدرسة متشددة نوعا ما
بالغياب وقتها لم استطع متابعة المباراة واذكر وقتها معظم الطلاب يتسائلون عن نتيجة المباراة وعند الفسحة ارى بعض الطلاب يقفزون فوق سور المدرسة
( يطمرون فوق الجدار ) كل ذلك لاجل الهلال ووقتها كدت ان اذهب معهم لم اكن املك الجراءة الكافية (الجلد يعمل دور )كان المدرسة دورة عسكرية 
وتاتي الاحاديث من هنا وهناك الهلال فاز الهلال لم يفز حتى وصلت الى قناعة تامة ان الهلال خسر المباراة بعد كثرة الاحاديث المتداولة 
وعندما حانت اللحظة للخروج من المدرسة ( الطلِعه) ذهبت الى البيت ووقتها المباراة اعيدت على قناة اوربت حوالي الساعة الثانية ظهراً
وتفاجئت بفوز الهلال بهدفي الكاتو وقتها في رمضان على ما اذكر
واكتملت الفرحة في مباراة الذهاب بهدف الغامدي الحاسم واه واه على تلك الايام
وبعدها وبعدها هناك الكثير من سنين الفرح وبعد الدخول في الالفية الجديدة كان هناك الكثير من اللحظات المفرحة والمحزنة
بعد فضيحة ثمانية المانيا قل اهتمامي بالكرة وزاد عليها سوء الهلال حتى وصلت اللحظة التي قصمت ظهر البعير
وهي صدمة الخماسية من الشارقة حتى بعدها لم اتمالك نفسي و ( اجهشت ) بالبكاء كانني طفل صغير مع انني اقول في قرارة نفسي انها
مجرد كرة ولكن في نفس اقول انه الهلال انه الهلال واه واه ياهلال
وبعدها بخمس ايام تأتي الصدمة الكبرى في المربع امام الاهلي بخماسية اخرى وبعدها ارى نفسي ادخل قاعة الفصل مطاطئ الرأس
والجميع يعرف ان هلالي متعصب وتفاجئت ان الجميع مثلي والحسرة تملى وجوههم قهرا على الهلال الى قلةً مقلله من الجماهير والفرحة تملى وجوههم
كأن حصل للهلال قمة سعادتهم ولا زلت اذكر موقف لاحد اصدقائي حضر مباراة خمسة الاهلي من قوة الصدمة ترك سيارته الخاصة عند الاستاذ لمدة اسبوع او اكثر
بعد المباراة وبعدها بفتره كدت ان افقد الامل في الهلال لكن في المواسم التالي لم يخب ظني في الهلال عندما احتكرالبطولات بكماتشو وتفاريس وسامي
وبعدها بموسم اكتمل احتكار البطولات لزعميها الاوحد الهلال الى مباراة الشباب مباراة النحس ومنها بدأت التخبطات الادارية الهلالية
ومر موسم بعده على غير العادة بدون بطولات وخلنا هذا الموسم واستمرت الاحوال على ماهي حتى بلغني في عام 2007 اعتزال سامي
واه ياسامي يا من جلعتني اعشق الهلال واكاد ان اجن في عشق هذا الكيان وفي الختام اسف ان كنت اطلت عليكم
كلمة اخيرة
.....................
ذهب سامي ويوسف والتيماوي والغشيان وغيرهم فعلقوني بالهلال هم يذهبون لكن الهلال لم يزل معلقا
وشكرا  | 