مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #65  
قديم 04/01/2008, 12:01 AM
Dr.zaeem Dr.zaeem غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 28/03/2007
المكان: حوطة بني تميم
مشاركات: 260
يا أعضاء لا تتحمسون لأن الرعاية العامة لرعاية الشباب و الرياضة ما اهتمت في هذا الأمر و مطنشته
لو هذا الفعل في إيطاليا كان القيامة قامت
ما عندك تطبيق أنظمة احترافية اقرؤا هذه المقالة و تفهمون

الخميس 25 ذي الحجة 1428هـ( حسب الرؤية )- 3 يناير 2008م - العدد 14437



الاحتراف المحلي بين الواقع والمأمول



إن الاحتراف هو غالب محاور النقاش الذي يتناوله الشارع الرياضي، والغريب أننا نريد الحلم أن يتحقق، اعذروني يا أحبتي على هذه الكلمة ولكنها خرجت وهي التي تريد الخروج لأنها احترقت من هذه الاكاذيب نحن يا أخواني نضيع، نضيع في أرض الهوى كأنما لا أحد يرانا إن تطبيق الاحتراف بمملكتنا سيحدث نقلة نوعية لا مثيل لها في كرتنا، وعلى اتحاد الكرة مجارات هذا النظام ومواكبة التحديات الجديدة، والنقلة التي ستشهدها الكرة السعودية من خلال تطبيق الاحتراف أو إطلاق دوري المحترفين.
قبل أن نواجه التحديات التي ستشدها كرتنا من تطبيق الاحتراف أن نعرف الهدف من هذا التطبيق هو إحداث النقلة النوعية المطموحة التي ترغب فيها كرتنا بعد أن تمت إزالة المعوقات المادية، تم توفير الدعم لتطبيق البرامج وخطط التطوير.
الكل يعرف أن الاحتراف برنامج عمل، وفي الإمكان الحصول على النتائج بسرعة عبر جلب اللاعبين من هنا وهناك في أي وقت، فقيمة منتخب ما من قيمة مستوى الأندية.
المنتخب يأتي في المرتبة الأولى لأن الأندية تمارس الاحتراف ويبقى الفارق بين تجربة الاحتراف من بلد إلى آخر هو في كيفية تنفيذ جزئيات الاحتراف في مسؤولية الأندية ومسؤولية اللاعبين، ومسؤولية الإداريين لأنها في الأخير تجمع في المصلحة التي تصنع شيئا، الكل يعرف أن الاحتراف عمل يحتاج إلى إعداد هادئ وتلزمه الإرادة الحقيقية والصحيحة.
دائما الاحتراف يقود إلى التطوير، من بينها.. خصوصاً أننا ننتمي إلى منظومة الكرة العربية التي تعترف بالخلل في الفكر التنافسي في البطولات بينما الفكر الاحترافي في الإعداد والتجهيز بقوة للبطولات مع كل مستلزماتها، ولكن الواقع الذي تعاني منه الكرة العربية هو إدارة اللعبة وليس لاعبيها.
التخطيط للأمام هي أهم مستلزمات التفوق فلابد أن نخطط للاحتراف لكي نرتقي بأنفسنا، فإذا كنا على قناعة بأن بناء أساس كروي سليم لا يتم من دون تطبيق الاحتراف الكروي المتماسك بكل معناه، فلا يمكننا أن نعد فريقاً لأية بطولة إلا من خلال الإعداد السليم والتطوير في الوصول إلى الانتصارات وتطبيق الاحتراف السليم يتم من استيعابنا لقواعد الاحتراف.
إذا كان المقياس في الاحتراف عبر المؤشر الاقتصادي، فإننا نستوعب قواعد الاحتراف، وكانت البداية في عقود الاحتراف التي ساوت بين اللاعبين في المجهود الذي يبذلونه في التمرين، ثم كانت الخطوة المقترنة بفتح باب الانتقالات بين الأندية.
ونأتي عند التساؤلات التي تدور في أذهاننا عن الاحتراف:
@ لماذا الاحتراف في دولتنا لا يطبق بطريقة سليمة و متقنة؟
@ ما أسباب تبعثر إدارة اللعبة؟.
@ كيف نخطط له؟
@ هل باستطاعتنا أن نستوعب قواعد الاحتراف؟
وفي نهاية المطاف نأمل دائما لاتحادنا السعودي لكرة القدم كل التفوق والتطور والانتقادات على الأفعال السلبية هي كلها مجرد وجهة نظر لا غير فلابد من تقبلها هذا لألتمس الأخطاء وإذا غفونا غفوة لسقطت رياضتنا بأكملها.
الكاتب:
عبدالله محمد عبدالله الضفيان
اضافة رد مع اقتباس