مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #11  
قديم 01/01/2008, 01:15 PM
ابؤاسامة ابؤاسامة غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/09/2002
مشاركات: 4,490
شالها "الكاسر"!




- عادل التويجري - 23/12/1428هـ
[email protected]

لم أكن أتمنى رؤية الكاسر يصارع وحده سيل الأسئلة العارمة في مؤتمره الصحافي الأخير، كنت أتوقع شيئاً من المساندة من الإدارة ولو بالحضور الشرفي، على الأقل لرد الشبهات أن وجدت والذب عنها، بدلاً من تعليق الأمر برمته برقبة الكاسر الماهر. أما وكيل اللاعب، الذي ملأ الدنيا ضجيجاً وصخبا، غاب كما هي العادة، وترك ياسر يلعب في خانة الدفاع لأول مرة.

دافع ياسر القحطاني عن الإدارة، وعن وكيل أعماله، وعن أعضاء الشرف، ولم يبق إلا هو في معترك الوغى بلا صماصم هذه المرة. شالها ياسر، وتحسب له، كما تحسب على غيره.

سأتجاوز هذا وانتقل للاحتراف (المقلوب) الذي يريد البعض تمريره من خلال صفقة ياسر، لم ولن أكن ضد احتراف ياسر أو غيره، لكنني وللمرة المليون أقول إن نجومنا ليسوا من المتاع الرخيص، والبضاعة الفاسدة حتى نروج لهم بهذه الطريقة البدائية، ما تكشف في المؤتمر وقبله وبعده، أننا فعلاً في حاجة إلى احتراف داخلي أولاً يؤهلنا ضمناً ومضموناً إلى الاحتراف الخارجي. نحن في حاجة إلى لاعب محترف يعرف ما هية الاحتراف حق المعرفة. نحن في حاجة إلى إعلام محترف يعرف كيف يساير الأمور حق المعرفة. نحن في حاجة إلى وكلاء أعمال محترفين، همهم الأول اللاعب، وليس الاسترزاق وتحقيق الشهرة على أكتافه. وكلاء يجلبون الصفقات للاعبيهم، لا العكس، كما حدث مع ياسر.

تخيلوا، تبين في قضية ياسر أن الجماعة قدموا الخيل على العربة. ذهبوا تلبية لدعوة عشاء وحضور مباراة، فإذا بالعرض يأتي! هكذا تقول رواية ياسر ووكيله! فأي أحتراف هذا! تخيلوا، أن مدير أعمال اللاعب وبلسانه يعترف أن مسؤولي المان سيتي لم يكونوا على علم بأن لدى اللاعب وكيل أعمال! وأنا هنا لا أدري من ألوم! ألوم اللاعب، أم وكيله، أم الإدارة؟! لكنني أسأل: أين دور وكيل الأعمال إذن في الصفقة التي خرج منها على الأقل بهذا الكم من الترويج هنا وهناك؟! ترويج له ولمكتبه يدفع غيره الملايين ليحصل عليه، بينما حصل عليه هو لمجرد حضور عشاء تحول لعروض بعدها عروض! أسأل من يروج لمن!؟ اللاعب بطيبته الزائدة أم الوكيل بـ ..........؟!

أما القول إن علينا القبول باحتراف ياسر أو غيره بغض النظر عن الآلية، والتوقيت، ودراسة احتمالات الفشل والنجاح بعناية ودقة فائقة، فهو قول خاطئ. فوفق هذه السياسة، علينا القبول باحتراف نجومنا حتى ولو في (دكات) الاحتياط، ليعودوا لنا مدمرين فنيا، منهكين نفسيا، فقط ليقال إن لدينا نجم في الدوري الإنجليزي أو غيره. علينا إذا القبول باحتراف ياسر، حتى - كما قال عضو الاتحاد السعودي - لو دفعنا من جيوبنا ! ألهذه الدرجة رخص نجومنا علينا لندفع قيمة انتقالهم؟! مقبول هذا الرأي في حق النجوم الواعدة من الشباب القادمين، لكن ليس في حق النجوم الناضجة. ياسر القحطاني ليس برونو الهلال الأخير، وليس محترف الطائي العجوز، هذا نجم آسيا الأول.

إن الدفع بنجومنا إلى الخارج دونما العمل على واقعنا المحلي ومحاولة تطويره تطويرا يوازي ما وصلت إليه الكرة السعودية هو أشبه ما يكون بالالتفاف على المشكلة، ومحاولة خداعها والهروب منها. لدينا مشكلات جمة، لكن لدينا نجوم. لدينا دوري باتت قصة توقفه وعودته كقصة ألف ليلة وليلة، لكن لدينا نجوم. لدينا لجنة فنية ضائعة تماماً، لكن لدينا أسماء استطاعت تجاوز هذا الضياع. لدينا أخطاء تحكيمية بالكوم، لكن لدينا صناعة فطرية لكرة القدم، فيها من الفكر الهاوي الكثير، والاحتراف أقل القليل. لدينا وكلاء لاعبين متخبطون، لا يعرفون الفرق بين التسويق لأنفسهم والتسويق للاعبيهم، لذا كثرت زلاتهم، وانفضحت عيبوهم! لدينا لائحة محترفين خاوية (هاوية) حتى بعد التعديل! لدينا أندية بلا ملاعب، لكن لدينا نجوما! لدينا أفكار استثمارية رائعة، وسوق جاذبة، بالكاد بدأت تمشي الهوينا. إذن لنعمل على كل هذه المشكلات، ثم نقرر الارتحال إلى بلاد العيون الزرق! وقبل هذا وذاك، علينا أن نتعلم كيف نحمي نجومنا حتى من أنفسهم !

سؤال أخير أختم به كتاباتي عن قضية ياسر واحترافه، وهو سؤال طرحته فضائياً وأطرحه مرة ثانية. تخيلوا لو أن عرض المان سيتي كان بشكل رسمي، وبحضور رسمي من النادي، وبقيمة ترضي الأطراف جميعا، لكنه بعد انتقال ياسر للهلال بشهرين ! أفكان موقف الإدارة هو ذاته الذي رأيناه! مجرد سؤال، حتى لا (يشيلها ) ياسر وحده مرة أخرى!

نوافذ
حاولت كثيراً الدفاع عن التحكيم المحلي، لكنهم حقيقة خذلوني وخذلوا كل مدافع عنهم!

الأهلي والشباب عنوان سقوط التحكيم المحلي، وبات الحكم الأجنبي ضرورة بكل ومعنى الكلمة!

تتحمل اللجنة الفنية بضغط المباريات الذي رأيناه جزءاً كبيراً من أخطاء التحكيم!

استفاد النصر من جزائيتين (خرافيتين) قيمتهما أربع نقاط، ومع ذلك يتذمرون كثيراً من التحكيم!

لم نسمع رئيس الوطني يتحدث عن مسجات بعد الهزيمة الأخيرة، رغم أن الأخطاء كانت أشنع
اضافة رد مع اقتباس