بسم اللة الرحمن الرحيم,,


ليطـغى الهـلال في كل حال,,,,,,,,,,,

أنهارٌ .. تلالْ ,, بحورٌ .. جبالْ,, يطغى الهلال
شدةٌ .. دلالْ ,, لينٌ .. عِضالْ ,, ويطغى الهلال
يأسٌ .. آمالْ ,, فقرٌ .. ومالْ ,, ويطغى الهلال
يمينٌ .. وشِمالْ ,, ربطُ .. وِصالْ ,, ويطغى الهلال
كأسٌ .. حلالْ ,, إنجازٌ .. ينالْ ,, ويطغى الهلال
عُريجا .. تنالْ ,, حُبٌ .. يهالْ ,, ويطغى الهلال
جمهورٌ .. مالْ ,, للطربِ .. للجمالْ ,, وردَدَ .. بإنفعالْ ,, ليطغى الهلال ,, فيطغى الهلال…



حكمت المحكمة,,,,,,,,,

ملاحظة/هذة تصورات شخصية لبعض مايحصل للهلال بصورة محاكمة,,..


المدعي العام ,, ومحامي الإدعاء .. يوجهون السهام ,, ويكيلون العداء
للمتهم هلال ,,


وهذة تفاصيل المحاكمة الخاطفة…..



القاضي معلناً إفتتاح المحاكمة:
أُخبِرُكم ياطرفي النزاع .. بأنكم لديَ سواسية ,, سأحكم وفق الإتهام والدفاع .. ولن تكون أحكامي قاسية ,,,

محامي الإدعاء :
سعادة القاضي .. هيئة المحلفين ,, إنّ لا أحداً راضي .. عن هذا المهين ,,,

محامي الدفاع مقاطعا:
مهين يامحامي الإدعاء .. وكيف ذلك؟ .. فصّل لنا .. إشرح ,, لا تختبئ تحت السواد الحالك .. بين إتهامك؟ .. إطرح ,,,

محامي الإدعاء مستأنفا:
سأطرح وأشرح وسأدين هذا المتهمْ .. هذا الهلال .. جشِعٌ ,, طماعٌ ,, .. كل شيء إلتهمْ ,,, يترك لنا الفتات ويأكل الأهمْ ,,,

محامي الدفاع :
نعم يأكل دون حدود لأنة من الجوع قد سئم ,,, نعم يلتهم كل شيء علّ جراحَةُ تلتئم ,,, علّ هذا الإلتهام .. يزيل قليلا من الألم ,,

محامي الإدعاء ينتقل إلى نقطة أخرى:
هذا الهلال ,, لص سارِق ,, سرق منا السمعة وكل عاشِق ,, جعل المتعة من الهمِّ لنا تُفارِق ,,

محامي الدفاع :
إن كانت هذة تهُمة تُلقى؟,, إذاً لتدُم ولتزِد هذة السرقةُ ولتبقى ,,
فهذا السرق من الحلالِ أنقى,,,

القاضي بتحيز مفضوح موجهاً كلامةُ لمحامي الإدعاء :
ألديكَ المزيدَ يامحاميْ؟.. أي تُهمٍ أو مسائلْ .. لنُدينَ بة هذا الهلالي .. ولِنُعدِلَ الوضعَ المائلْ,,,

محامي الإدعاء ينتهز الفرصة ويعبر عن مابدواخلة :
هل تسمح لي أيها القاضي بالتجريح ؟! وبالإهاناتْ؟,,
وأن أقذفهم بكل ماأوتيت من قبيح؟! وبالتفاهاتْ؟,,,

القاضي ببرودة دم ولامبالاة :
تستطسع عمل ذلك وكل مايحلو لك .. فلا بأس ؟ ولأجلك .. أسمح لك بالضرب في الصميم وفي الرأس,,, إستعمل بندقية .. سكيناً .. خنجراً أو فأس ,, ولكن كُن قوياً وشديد البأس ,,,

محامي الإدعاء بفرح مشوب بمطالب مستمرة :
أنت قاضٍ عادل ومستقل وجسور!! ,, ولكن ..بعد أن أفعلها وأكون مشهور!! .. هلاّ وجهت لي خطابا تقول فية مشكور!! ..

القاضي بعفوية تكشف كل المستور :
خطابُ الشكرِ سيصلك.. قل لي فقط أينْ؟,, وإطمئن ياطفلي!! ونَمْ قرير العين ! ..

محامي الدفاع بإستهزاء :
ياسلام ياسلامْ ,, محامي بطل همامْ ,, وقاضي كُلةُ إحترام ,,,

القاضي بظلم مستغلاً صلاحياتة :
أتستهزيء ياهذا؟؟ حسنا .. أنت موقوف ,, أنت مشطوب ,, أنت تستحق الإلغاء ,, تستحق العقاب .. بكل سخاء!,,,

محامي الدفاع يتقبل كل ماقيل وبطيبة زائدة :
حاضر ,, أنت تامر.. ودام عهدك العامر ,,,

محامي الإدعاء بمحسوبيتة على القاضي يعترض :
لايكفي لاينفع,, هذا ظلم ,, أعدمة .. حقق لي هذا الحٌلم,,,

القاضي مستخفا بالجميع:
حسنا .. سنراجع الإتهامات بالتفصيل ,, وسنصدر الحكم بعد قليل ,,,



وبعد جلسة مشاورة … حكم القاضي مباشرة …

بأن المدعو هلال ..

مجرم مدان ,, بتهمة زعزعة الأمان … وإخلال الإتزان … بين أندية وطن الأوطان ,,


وإليكم نصُ الحُكم :

قررت المحكمة العامة لرعاية نادي….,, عفوا قررت المحكمة .. بأنة وتقديرا منّا لماقدمة هذا الهلال من إنجازات وتشريف للوطن فلقد حكمنا بحكم مخفف يراعي ماسبق ذكرة ,, والحكم هو…….
تخيير هذا الهلال بين ..

1- الإعدام بأي طريقة يختارها,,
2- السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة,,

ولكن … هذا الحكم ليس نهائياً ,, فلقد تلقينا إعتراضا شديدا من محامي الإدعاء .. يستغرب فية هذا الحكم المخفف الذي يري أن بة مجاملة واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار لنادي الهلال ,, وتلقينا أيضا إتهاما منة بأننا نحابي نادي الهلال ونظلم أندية الوطن ..

لذا ….

سوف تنظر المحكمة بجدية تامة في هذة الشكوى وستعلن الحكم النهائي فيما بعد ,, فنحن نخاف أن نكون قد أخطأنا بحق وطننا …….. إنتهى





تخيلوا ……..

تخيلوا سِجنٌ بلا قضبان ,,
تخيلوا بيتٌ بلا جداران ,,
تخيلوا وجةٌ بلا عينين ,,
تخيلوا السنةَ فقطْ يومين ,,
تخيلوا الرجالَ بلا نساءْ ,,
تخيلوا عالمِاً بلا ذكاءْ ,,
تخيلوا بحراً بلا مياةْ ,,
تخيلوا ميتاً عادَ للحياةْ ,,
تخيلوا جرحٌ بلا ألمْ,,
تخيلوا دولةً بلا علمْ ,,
تخيلوا ناراً بلا لهبْ ,,
تخيلوا جهداً بلا تعبْ ,,

تخيلوا أحدا نطقَ وقال: تخيلوا كرة قدم بلا هلال …… تخيلوا .. تخيلوا .. إن إستطعتم ….. فأنا لم أستطع ان أتخيل ,, لأن المنظر سيكون بشعا جدا جدا ,,..






ألف مبروك الفوز البارحة ودايما فايزين بإذن اللة,,
وإستروا ماشفتم من أخطاء لغوية ونحوية .. فماالقصد إلا تعبير عن المشاعر ..




دمتم لهلالكم,,
ريــم