مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 25/12/2007, 07:10 AM
عينٌ ثالثة عينٌ ثالثة غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 04/09/2005
مشاركات: 163
سألزم داري بسبب هذه الصورة ..؟!!

[align=center][/align]


مدخل ..
تعمدت نشر هذه الصورة مدركاً كونها ( لا ترتقي ) لمستوى النشر فضلاً عن أن تكون سبيلاً للمباهاة والفخر ..

إعجاب ..
وعندما لجأت لهذه ( الصورة ) لتكون مدخلاً لما أردت أن أتحدث عنه ..
فذلك لإعجابي بمسلك بعض القائمين على الدورات التدريبية ..
وطريقتهم ( الجاذبة ) لبدء دوراتهم التدريبية ..
إضاءة ..
عندما تقوم بمحاولة كما هو الحال بالنسبة لي مع هذه اللقطة فأنت أمام خيارين :

إما أن تنظر لها بأنها محاولة ( فاشلة ) وتتوقف عن إعادة الكرة ..

أو أن تعدها ( تجربة ) في عداد سعيك للبحث عن الطريق خرجت منها بفائدة أضفتها إلى رصيد ( خبراتك ) ومعارفك ..

وبالتالي تنتهي إلى مفهوم ( مؤداه ) أن : الطريقة التي اتبعتها ( لا تكفي ) لتحقيق الفكرة التي تريد تجسيدها ..

وصلة :
غالب أحكام الناس و( نظرتهم ) ومعاييرهم تنطلق وفق الأمر الظاهر أمامهم ..

وبالتالي فتقييمهم سيكون باعتبار هذا الذي يرونه أمامهم ..

اختلاف :

لكن هؤلاء سيختلف موقفهم وتتباين ( مقاييسهم ) ..
لهذا الذي أردنا أن تضعه في عداد المكاسب والخبرات التي خرجت بها من حجم تجاربك ..

ولنأخذ ردود الفعل إزاء الصورة المرفقة وكيف كانت :

ستجد من اكتفي بالملاحظة ..
وهذا الموقف أمر طيب لكنه لا يخدم بالقدر الكافي لصاحب العمل ..

وستجد من وجد في قصور ( العمل ) وتواضعه فرصة للـ ( الشماتة ) والتهكم السخرية ..!
وقد تختلف دوافع هذا الموقف ومسبباته ..
لكن ( مهم ) على من يتطلع للنجاح أن يبرمج نفسه ..
بأن يدير ظهر ( اللامبالاة ) ..
وأن يكون على يقين بأنه يخسر الكثير ..
ذلك عندما يجعل من هذه النظرة محطة توقف ..!
إذ قد يصعب عليه ( التحرك ) في طريق البحث عن النجاح ..

وسنجد من قدَّر ( المحاولة ) ..
وقدم الملاحظة وأسدي التوجيه ولم يبخل بإهداء النصح وسياق المعلومة ..
وهذا هو من يثريك وتجد في موقفه و ( رأيه )مرآة صادقة وخدمة جليلة تنطلق من موكب ( يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ..

ويؤسفني أن أقول بندرة مثل هذا الصنف في المجتمع ..

فقد جسد صاحب هذا الرأي الموقف المثالي والنظرة الإيجابية ..

حيث أبدى الملاحظة وقدم الحل ..

نصيحة ..

إن كنت ممن ( ينزعج ) ويضيق ( ذرعاً ) بملاحظات الآخرين ..

فخير لك أن تلزم ( دارك ) وأن لا تفكر البتة في عرض ( عقلك ) على الآخرين ..

إشراقة ..
عندما حاول أحد أصدقاء توماس أديسون مواساته على فشله في 10000تجربة قام بها لم تنجح في إعطاء النتائج المأمولة كان رد ( أديسون ) لماذا ؟ أنا لم أفشل .
لقد اكتشفت 10000 طريقة لا تؤدي إلى الهدف المطلوب
اضافة رد مع اقتباس