|
شاركوا معي بأسرارها
بسم الله الرحمن الرحيم
سر الإبتسامة,,,
كثير ما نقابل في اليوم أناس بمختلف الأطباع والأعمار وأيضاً التفكير فهل سأل أحد منا نفسه كيف سيتعامل مع هذا العدد ؟؟؟
الجميع باستطاعته التعامل مع الغير وفق مرئياته ولكن هل تعامله يكون مثالياً أم هو تعامل لإنهاء إما مصلحة أو لإنهاء أمر ما بغض النظر عن مسببات هذا التعامل وآثاره الزمنية.
من أهم مقومات التعامل الأمثل الابتسامة الدائمة كما وصانا بها خاتم الأنبياء حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما ذكر أن ابتسامة المسلم بوجه أخيه المسلم صدقة.
فالإبتسامة الصادقة تذيب الاختلاف وتنهي الأمور والمشاكل قبل أن تبدأ.
في البيت تحدث مشاكل وكذلك في العمل وفي الشارع وفي جميع أمور الحياة فالمشاكل شر لا بد منه ولكن باستطاعتنا انهاؤها بإبتسامة لا يتعدى الوقت الزمني لها ثانية واحدة فقط,,,
ولكن هل للإبتسامة أمور ومعايير يجب التنبه لها قبل أن نبتسم سؤال قد يتراود الى ذهن الكثير,,, وهل الإبتسامة الخارجة من قلب غير صادق تفي بالغرض المطلوب ؟؟؟
قالوا إذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظن أن الليث يبتسم مقولة سمعناها والجميع تفاخر فيها. فهنا المقصد,,, قد يبتسم أحدنا ولكن ابتسامته قد لا تكون صادقة وسبحان من خلقنا فمن ستبتسم بوجه قد يعرف أن ابتسامة مكر أو ابتسامة سخرية وهنا يحدث ما نحاول أن نذيبه وننهيه.
أيضاً الوقت الأمثل للإبتسامة فليس بكل وقت تكون الابتسامة مفيدة فقد تنقلب الأمور رأساً على عقب وتكون هذه الإبتسامة سبباً لمشاكل الجميع في غنى عنها فالأمور والحديث عندما يأخذ محمل الجد وتجد من أمامك يبتسم فبالتأكيد تكون الإبتسامة بغير محلها وتكون سبباً رئيسياً لمشكلة أو لإختلاف كان المبتسم بغنى كبير عنها,,,
الإبتسامة سر كبير لا يعرفه الا من عاشر الكثير من الناس والإنسان الذي يفهم أسرار هذه الإبتسامة بالتأكيد سأقول له هنيئا لك بما فهمت,,,
من ناحيتي في مجال العمل أواجه الكثير من المراجعين بكوني بمكان يحتم علي هذا الأمر كسبت الكثير إن لم تكن الغالبية منهم بهذه الإبتسامة والتي أحببت أن تكسبوا أنتم أيضاً.  | 