بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة للخلق أجمعين , كان رحيماً بالناس ورافقاً بهم وحريصٌ أن يدخل الجميع الجنة , ولاأدل على ذلك إلا هذه القصة فلو نظرنا للدافع الذي جعله صلى الله عليه وسلم يرفق به ويُحسن إليه ويحرص على دعوته لعرفنا معنا الرحمة ومعنا العطف فاليهودي رجلٌ واحد وضعيف مسكين فبإسلامه لن يزيد الإسلام لا رفعةً ولا انتشاراً . فلم يكن ذا جاهٍ أو مالٍ يُفيد المسلمين بماله وبجاهه , ولم يكن صاحب سلطان له أتباعٌ سيزيدون الإسلام عُدة وعددا , ولكن دافعه الأول والأخير رحمته وعطفه عليه وُيريد أن يُبعده عن النار ولو كان مؤذيه ,
هلالي من أرض اليمن
كتبت فأثريت كما هي عادتك فبارك الله فيك وفيما قلت وأعطاك الصحة والعافية ,
0000000000