|
من قصائد المجد الأزرق .. ( قصيدة الوطن ) .. سامي ..
[c]  [/c]
[c] سامي .. وماأدراك ماسامي .. قصيدة لونها أزرق ..
وشلال مرصع بالإنجازات والإبداع ..
وواجهة من واجهات الوطن التي تشع رقياً ونقاءاً..
جاء فقدم كل شئ ولن أقول كل مالديه ..
لأن ذلك الفتى يملك أكثر .. وأكثر ..
جاء ليحترق من أجل الهلال .. ومن أجل الهلاليين ..
ومن أجل الوطن .. وراية الوطن ..
سامي .. استطيع أن اسميه راسم البسمه ..
وبائع الفرح .. على أرض الملعب يبهرك بحضوره ..
يعجبك بمروره .. وخارج المستطيل الأخضر ..
يسحرك بفكره .. ووعيه .. وثقافته العاليه ..
عندما يكتب .. تجد بين سطوره لغة الكبار ..
وعقلية الأدباء والمفكرين ..
سامي .. جاء هذا المبهر فبدأ حياته الكرويه ..
وبدأت ضده حروب لا مبرر لها إلا الحسد ..
والغيرة .. والكراهية لكل ماهو أزرق ..
أناسٌ لا تعرف للإبداع معنى ..
ولاتقدر كنوز الوطن ..
ولو يملك هؤلاء ذرةً من وعي ..
لوقفوا إحتراما للوطن ..
ولإبن الوطن .. لإبداعه .. لفنه .. لثقافته ..
لسامي ..
سامي .. قارنوه بغيره .. فتركهم في غيهم يعمهون ..
ورسم لنفسه مساراً آخر .. يختلف عن كل المسارات ..
وأخذ بالتحليق خارج السرب .. وهم مازالوا يقارنون ..
مساكين .. يحسبون أن الذئاب تهرول عبثاً ..
حاربوه إعلامياً .. وأتهمهوه ..
بأنه مصنوعٌ من ورق ..
فمزق شباكهم .. وأهدى لهم الأرق ..
وقال لهم :
هكذا يفعل الورق ..
فأروني ماذا يفعل الذهب ؟ ..
فألتزموا الصمت .. وأنسحبوا في فشل ..
سامي .. أتهموه بكل شئ .. حتى وصلت بهم الوقاحه ..
بأن يجردوه من وطنيته ذات يوم ..
فلم يفعل إلا كما يفعل الكبار..
مر من أمامهم .. ولأنهم جهلة ..
قال لهم سلاماً ..
ومضى في طريقه ليكمل مشوار الإبداع ..
من أجل الوطن .. ومن أجل الهلال ..
سامي .. حتى وهو في المنعطف الأخير ..
من مضمار الفن الكروي ..
لم يسلم من شر البليه ..
ولكنه مازال صامتاً .. ولا يتحدث إلا بلغة الكبار..
التي تربوا به عن هؤلاء ..
فالذئاب أيضاً .. لا تنظر للأسفل ..
لمن هم في القاع ..
وشر البلية مايضحك ..
يتبجحون في مجالسهم ..
بلاعبينٍ أكل عليهم الدهر وشرب ..
ليس حباً في هؤلاء اللاعبين ..
بل كراهيةٍ لسامي ..
ولكن الشمس لا تحجب بغربال ..
ويبقى سامي قصيدة الوطن ..
وقصيدة من قصائد المجد الزرقاء .. [/c]
[c]  [/c]
[c] ولكم وللهلال .. كل الحب .. [/c] | 