مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/12/2007, 03:11 AM
h_s y t_2008 h_s y t_2008 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 14/08/2007
المكان: في مربع صغير حيث أموت
مشاركات: 945
شاعر المليون أو شاعر الريال ونص

السلام عليكم
كل عام وأنتم بصحة وسلامه
هذاأول موضوع لي بالمنتدى

بغيت أتحدث عن موضوع أشوفه مهم في الأدب
((شاعر المليون))




منذ نشأة هذا البرنامج الشعري صار هو حديث المجالس العامة
بصراحه ومن جد أنا من أشد المعارضين لهذا البرنامج وبصراحة لولا أن هذا البرنامج يحضى برعايه خاصة من حكام الإمارات ودخول هذا البرنامج شعراء مشهورين بغية زيادة شهرتهم
لرئيتم البرنامج في الحضيض وبدون متابعين يعني ((فالصـــــــــوا))




بصراحة أود أن أعرف مالهدف الرئيسي من وجود هذا البرنامج بين تخمة البرامج الساقطه التي تصيب المشاهد بالدوار
واللتي لا أدري حل نحن أمام شاشة التلفاز أم في دورة مياه<<< كرمكم الله
أستثني هذا البرنامج طبعا
هل هو جذب مشاهدين لبرامج الشعر
أم إبراز مواهب جديدة
أم هو يطمح بأن يكون عكاظ ومجنة هذا الزمان
لأعرف بجد

فإن كان الأول فهو نقص واضح لأن الشعر هو ذوق ولا يحتاج أن ينافس كرة القدم في عشاقه فالشعر عشاقه ليس مكتسبون بل عشاقه عشاق غذاء الروح

فإن كان الثاني فهو الهدف الأسمى والأروع لاكن لماذا يدخل شعراء مشهورون!!!!

فإن كان الثالث فالفرق شاسع بين عكاظ وشاطئ الراحة
شعراء عكاظ شعرهم درر وفنون وحكم وغزل(بأدب)
شعراء شاطئ الراحة شعرهم بعضه غزل ولاكن هو وصف غير مؤدب يفتقد لأبسط أبجديات الأدب فيصف أدق تفاصيل محبوبته
((والله لوكان هواللي مولدها من بطن أمها ماوصفها ذا الوصف))
وصف قبيح جدا ....

وأيضا جلبو((مذيع ومذيعه)) لايعرفون أبجديات التقديم
لجلب الشباب والبنات
وتصفير وعزف واضح على أوتار القبليه اللعينه
إنه بحق برنامج الشعر الأصيل



س:هل قدم شاعر المليون النتائج المرجوة منه
س:هل ننتظر من شاعر المليون التحول للأفضل
س:هل قدم لنا البرنامج مواهب قادره على إتحاف موروثنا الشعبي بشعر مؤدب جميل

وأخيرا الحرف لعاض القرني


وأنا مُحدّث لا حداثي ، من مكة مركبي وأثاثي ، ومن المدينة ميراثي ، أصل الحداثيين من البلاشفة الحمر الكفرة ، كأنهم حمر مستنفرة ، فرت من قسورة .





لا تتبلد ، أرسلناك إلى المربد ، بالحق تنشد ، وبالإسلام تغرد ، فذهبت تعربد .
اسمك محمد فلا تزد في الحروف ، لتصبح محمدوف ، لأن محمد شرعي ، ومحمدوف شيوعي ، ديوان المتنبي مجلد لطيف خفيف ، فيه لفظ منيف ، ومعنى شريف ، أنصت لشعره الدهر ، وعبر البر والبحر ، وسار غدوه شهر ورواحه شهر . وبعض الشعراء المولّدين ، لكل منهم عشرة دواوين ، كل ديوان ككيس الأسمنت ، إذا قرأت منها قصيدة سكتّ وصمتّ ، وبُهتّ وخُفتَ ثم مُتّ ، تعبنا من ركاكة الكلام ، ومن هذا الركام ، إذا سألناهم عن المعنى أكثروا من الهمز والغمز ، وقال هذا شعر الرمز ، فيه إيجاز ، وألغاز وإعجاز ، والصحيح أنه هراء وطلسمة ، وشعاب مظلمة ، وتمتمة ، وهمهمة ، وغمغمة .
وقد حكم رسولنا r في الشعر وقد رضينا حكمه فقال : (إن من الشعر لحكمة) وهو الشعر المحمود ، الذي يوافق المقصود ، وليس فيه بذاء ، ولا هجاء ، ولا ازدراء ، وكان فيه لطف بلا سخف ، مع صدق في الوصف ، وليس فيه تبذل ولا إغراب ، ولا كذب ولا إعجاب ، مع إشراق في العبارة ، ولطف في الإشارة ومتانة في السبك ، وجمال في الحبك ، فإذا كان كما وصفنا ، وصار كما عرّفنا ، فهو السحر الحلال ، وهو فيض من الجمال ، وهالة من الجلال ، يبهج العاقل ، وينبّه الغافل
واعلم أن في الشعر مختارات ، وفي القصائد أمهات ، مثل المعلقات ، وما اختاره أصحاب الحماسات ، ولا تنس الفريدة الحسناء
واعلم رحمك الله أن في الشعر تِبْر وتراب ، وذهب وأخشاب ، ولا يخدعنك قولهم فلانٌ شاعر موّار ، فقد لا يساوي شعره ربع دينار ، فإن من الشعر مسك وعنبر ، ولؤلؤ وجوهر ، يسافر إلى سويداء قلبك ويبحر ، وينادي إنما نحن فتنة فلا تكفر .
وفي الشعر شعير ، وروث بعير ، فيه نذالة وجهالة ورذاله ، فويل لمن أشغل الناس، وسوّد القرطاس ، وجلب الوسواس ، وحاس وداس ، وفي ديار القلوب جاس ، يصيبك من شعره تثاؤب وعطاس ، ونوم ونعاس ، فإذا رأيته فقل له : لا مساس ، ولا باس عليك منه لا باس . وهذا الصنف لا يردّه عقل ، ولا يردعه نقل ، جائزته بصل وفجل ، لأنه أُشرب في قلبه العجل . إذا قام أحدهم في النوادي ، صاح المنادي : هذا شاعر الحواضر والبوادي ، وبلبل النادي ، فيصدق المسكين ، قطع بلعومه بالسكين ، فيتمايل طربا ، ويتيه عجبا ، ويقول للحضور : لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ، فإذا ألقى القصيدة ، فكأنه يأكل عصيدة ، يلوِّي راسه ، ويكظم أنفاسه ، كأنما يتخبطه الشيطان من المس ، حتى ينادي الجمهور : بس بس ، فليت قارئاً يبرك على صدره ، ويضع يده على نحره ، ويرش وجهه بماء من تبسي ، ويقرأ عليه آية الكرسي . فإذا خرج شيطان الشعر الرخيص ، وعلم أنه ليس له محيص ، قام هذا الغبي ، كأنه صبي ، ليترك الأشعار ، لأهل الاقتدار ، ويقصد البيع والإيجارة ، أو البناء والنجارة ، أو يصلح عقاره ، ويهجر القوافي ، لكل فصيح وافي .














اخر تعديل كان بواسطة » h_s y t_2008 في يوم » 21/12/2007 عند الساعة » 03:29 AM
اضافة رد مع اقتباس