أدخل في الموضوع مباشرة وهو عبارة عن وقفتين:


بخصوص قضية الليزر(الجنائية) ضد محمد الدعيع فقد حدث لبس كبير في الموضوع بشكل عفوي أو بشكل مقصود من قبل منسوبي وإعلامي الأندية المتحدة الصفراء.
لنتابع الحادثة من بدايتها على شكل ثلاث محاور.
المحور الأول: ما الذي حدث
• تم تسليط ضوء ليزر ( أخضر اللون وكبير الحجم) على عيني محمد الدعيع جريا على العادة النصراويه وللمرة الثانية على التوالي.
• في الإستديو التحليلي لقناة art تم تسليط ضوء ليزر (أحمر اللون وصغير الحجم) على الخبير التحكيمي محمد فوده ولم يكن مركزا على العينين كحال الرجل الأخضر مع محمد الدعيع.
المحور الثاني: ردة فعل مسئولي الأمن في الملعب:
• بعد تعرض محمد فوده لأشعة الليزر تحرك مسئولي الأمن في الملعب ليقبضوا على المراهق الذي سلط الليزر على محمد فوده والمهمة كانت سهله جدا كون الملعب خالي من الجمهور عدا أشخاص يعدون على أصابع اليد وبالمناسبة مقدم art وليد الفراج شاهد المراهق وأخبر محمد فوده بأنه يسلط الليزر من مكان بعيد وكان ذلك على الهواء مباشرة .
• الرجل الأخضر صاحب الليزر الأخضر لم يتم الإمساك به .
المحور الثالث ردة فعل مسئولي وإعلامي الأندية المتحدة الصفراء:
• أحد المعلقين يضحك ويقول مداعبات من الجمهور وإثارة ( مداعبات ثمنها بصر إنسان مسلم).
• مسئولي النصر بكل بجاحه ليس نصراوي!!!!!!! ( يمكن يكون هلالي أو مشجع لأي فريق إلا النصر مستحيل)
• إستديو art : د. ماجد عبد الله (معالي وزير الصحة) يقول الأمر عادي والدليل أن الدعيع لم يتضايق من الليزر (الليزر مجرد لمبة نيون في مندي يا ماجد!!!!) وأضاف لا فض فوه بقوله أنتم ركزتم على الدعيع رغم أنني شاهدت شريفي يتعرض للأمر نفسه!!!!!!! (د.ماجد كان وقتها يتابع قناة سبيس ستون وبالتحديد البوكيمون) ماجد رأى مالم يراه الجميع!!!!!!!!!!!!!!
• إستديوart : وليد الفراج يضحك و يهز كتفيه باستغراب ويقول الأمر طبيعي ويجب أمر يمر طبيعي(ليش زعلانين يا جماعه) وكانت حجته الدامغة شلون نمنع هالشي؟ الدعوى مجرد قلم في الجيب؟
هل تعلم يا وليد بوجود مسدسات على شكل أقلام تستخدم في القتل والاغتيالات ؟ وبما أن الأمر بسيط كما قلت غدا يدخل أحدهم بمسدس في جيبه على شكل قلم ثم يصيب شريفي أو يصيبك أنت في الإستديو بطلقة في الرأس (حماكما الله من كل مكروه) والنتيجة موت نفس معصومة وانتهى!!!! فهل الأمر بسيط ولا يحتاج للاهتمام يا وليد؟
• طالعتنا الصحف في اليومين الماضيين بخبر القبض على صاحب الليزر وتسليمه لشرطة الملز وعند سؤاله من أحد الصحفيين قال المراهق (سويت كذا لعانة وهالليزر ميدالية مفاتيحي) المهم تم إيهام الجميع بالقبض على صاحب الليزر وبأنه مراهق ماله في الكوره!!!!! وفي هذا تمييع كبير لقضية الليزر الجنائية فهذا المراهق لم يكن الرجل الأخضر الذي سلط الليزر الأخضر على عيني الدعيع وإثبات ذلك لا يحتاج لذكاء فقط قارنوا الليزر الذي يحمله بالليزر الذي استخدم ضد الدعيع ستجدون انه ليس هو يحمل ليزر أحمر صغير (الذي سلط على فوده) والذي سلط على الدعيع ليزر أخضر كبير
إذا الرجل الأخضر لازال حرا طليقا!!!!!!
( أرجوا من الإخوة وضع تسجيل لإستديو art مع ماجد عبد الله ومن ثم مع محمد فوده للتأكد من النقاط التي ذكرتها فأنا ضعيف الخبرة في هذا المجال)


ستكون هذه الوقفة صغيرة على قدر بطلها وأهميتها
فقد ذكر الوليد بن بدر ما نصه ( لجنة الحكام هي الراعي الرسمي لنادي الهلال)
لن أدخل في التفاصيل فقط للمعلومية الوليد بن بدر كان أحد أعمدة الإتحاد السعودي لكرة القدم في فترة سابقة ولذلك أقول أنت أمام خيارين لا ثالث لهما يالوليد:
• إما أن تكون خلال فترة عملك بالإتحاد السعودي لكرة القدم قد شاهدت الظلم والتحيز لنادي الهلال ووقفت عليه بنفسك ومع ذلك ألتزمت الصمت ولم تحرك ساكن وبهذا تكون خائن للأمانة ومتواطئ في هذا العمل.
• أو أن الأمور إبان وجودك في الإتحاد السعودي لكرة القدم كانت تصب في صالح فريقك النصر وعند خروجك من الاتحاد ثارت ثائرتك فإنصاف الهلال جريمة لاتغتفر في نظرك وإلا كيف تستكثر على الهلال اعتذار الحكم ولا تستكثر على فريقك هدية الحكم التي منحتكم التعادل !!!!!! عجبي يالوليد.

في النهاية تقبلوا مني كل تقدير أخوكم / مدير