(( المصيبة أننا نعلم بهذا ولا نعمل وأنا أولكم ، فتمتعوا بأعماركم ( بضوابط ) فهنالك الكثير ممن يتمنى أن يعودوا لأعماركم بدون مسؤوليات بعد أن أرهقتهم متاعب الحياة ))

00000

أوافقك بكل كلمة تكرمت بها بارك الله فيك , في أن العمر يمضي ونحن عنه غافلون فلانشعر بأعمارنا ولا نُدرك أن كل يوم هو محسوب من آجالنا بل كل دقيقة هي تنقص من العمر , ومادام العمر محسوب والأجل مكتوب وسينقضي لامحالة فلماذا لانتداركه ونعمل لما خُلقنا من أجله , ونُقدم مهراً للحياة الباقية التي هي دار الخلود والبقاء فإما جنة أو نار ( نعوذ بالله من النار )
كثيرا ما يتبادر إلى ذهني العمل والتوبه النصوح , ولكن التسويف وتعزية النفس بأننا شباب وعلينا الاستمتاع بهذا العمر , وأن في العمر فسحة للعمل والتوبة ولكن الا نعلم أن ( من شبّ على شيء شاب عليه وأن من شاب على شيء مات عليه ومن مات على شيءٍ بُعث عليه )
هذا طبعاً إن عاش وبقي ولم يكتب له الوفاة في شبابه وماأكثر وفاة الشباب في زماننا هذا , ( بالأمس صلينا على ثلاثة شباب أعمارهم جميعاً دون الخمس والعشرين , أسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم ويسكنهم فسيح الجنات )
0000

كل الشكر والتقدير أخوي مواصل على موضوعك الرائع , وشكري مصحوب بالإعتذار لكوني تأخرت الرد ولم أتمكن من تحرير ردي المتقدم ,,

00