((وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَق شَيْئا ))
الحديث في هذا الموضوع متشعب لا ينتهي
مافيه أحد منا ما تعرض للشك والاتهام وحنا ابعد مايكون عن موضع الشك من ناس ماعندهم ذرة ثقه بانفسهم !!!
1/ الشك وسوء الظن مرض أم ذكاء؟!َ!
مرض أعاذنا الله واياكم ... ومن ابتلي بهذا المرض نسأل الله له الشفاء
2/سوء الظن هل هو فعلاً من حسن الفطن ...؟!!
سوء الظن بعيد كل البعد عن الفطانه فسوء الظن مشتقه من عدم الثقه بالنفس...
4/لماذا نشك بالآخرين، ويكون الشك والريبة أول ما يتبادر إلينا حين
نقيم سلوك الآخرين أو نفسر سلوكهم ...؟!!
لا يشك بسلوك الاخرين الا من نظر الى سلوك الناس بمنظر سلوكه..
بمبدا (كلاً يرى الناس بعين طبعه )..
5/إلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا
نقع ضحايا غفلة ...؟!!
تعاملنا مع الأخرين لا بد انه يكون متساوي
مثل مايكون فيه جانب لحسن الظن يقابله جانب حذر في التعامل ..
60% لحسن الظن و 40% للحذر ..
6/هل حسن الظن وطيبة القلب تكفيان لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟!!
وهل طيّب القلب محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟!!
حسن الظن وطيبة القلب كافيه مع علاقتنا بالأخرين
انا افضل ان تكون علاقتي مع الاخرين بحسن نيه فأن ثبت منهم العكس أبتعدت عنهم
حتى لو بابتعادي عنهم خسارتهم
8/هل يمكن التعرف على الآخرين و معرفة حقيقتهم من خلال العلاقة
الانترنتية... أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف ..؟!!
ليس الشك وسوء الظن ولكن الحذر ثم الحذر
فعالم الانترنت يعكس لي صورة المجتمع بما يحويه من افراد وبشر يختلفون فيما بينهم بأخلاقياتهم وسلوكهم وفئاتهم العمريه والعقليه
فلا الشك يطغى ولكن الحذر سيد الموقف ..
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
اللهم آآمين ..
الف شكر عشوقه على تميزك بالموضوع وطرحك الأكثر من رائع ...
