حجا مبرورا !!
تقبل الله منكم و من فضائل الحج : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حج لله فلم يرفثن ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه".
وعن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها- أنها قالت: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال:" لا، لكن أفضل الجهاد حج مبرور".
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "جهاد الكبير والصغير، والضعيف، والمرأة: الحج والعمرة".
وقال صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".
- فهذه الأحاديث صريحة في فضل الحج والعمرة، وأن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. والحج المبرور هو الذي لا يخالطه إثم مأخوذ من البر، وهو الطاعة وقيل: هو المقبول، ومن علامة القبول أن يرجع الحاج خيرًا مما كان عليه قبل الحج، وأن لا يعاود المعاصي، وقيل: الحج المبرور هو الذي لا رياء فيه. والواقع أن كل هذه المعاني والأوصاف مطلوبة في الحج المبرور
اخر تعديل كان بواسطة » أول العنقود في يوم » 16/12/2007 عند الساعة » 03:28 AM |