بسم الله الرحمن الرحيم
الإعلام بكافة صوره وأشكاله شريك حقيقي في الأندية الرياضية
ولا يمكن لأي قطاع من قطاعات المجتمع المدني أن يتقدم دون أن يتواكب معه النفس الإعلامي
وبما أن باب الدخول لساحته أصبح مفتوحاً على مصراعيه لكل من تقلد منصباً
أو حمل ورقة وقلم دون وجود ضوابط أخلاقية أو معايير مهنية
الكثرة فيه تغلب النزاهة والرزانة
انشغلوا بقشور القضايا وتفرغوا للإساءة للآخرين ومسح أجواخ سيدهم
تلاعبوا بالاتجاهات الرياضية وفقاً لرغبات ونزوات مريضة
وأهواء شخصية تفتقر إلى الروح الرياضية والأخلاقية
مشبعة بروح سادية انتقامية ستجعل من رياضتنا رياضة عاجزة عن التقدم إلى الأمام
يعتاشون على فتاة موائد سيدهم بأفواههم وأقلامهم التي شحذوها لتمجيد انجازاته المزيفة
أفواه وأقلام رخيصة مأجورة تتحدث وتكتب بما يشتهيه هو خلافاً لحقيقة الواقع
ابتعدوا عن دورهم الرئيسي المتمثل بتغذية الأفكار البناءة بالمفاهيم والقيم
التي تساهم في تقدم مسيرتنا الرياضية
يا صاحب القرار
لن تدعم معاييرنا الاجتماعية إلا من خلال معاقبة الخارجين عن هذه المعايير
حتى لا يكون هناك فجوة بين الأخلاقيات العامة والسلوك الخاص
لبعض أفراد السلوكيات المنحرفة
فلابد من فضحها ومعاقبتها للحفاظ على قيمنا
