[الحجرات: 11].
أخوي الأمر عظيــم و المولى عز وجل نهى عن التنابز بالألقاب، وهو نهيٌ عام في كل لقب يكره المسلم أن ينادى به. قال الإمام ابن كثير في قوله جل وعلا: (بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الأِيمَانِ): أي بئس الصفة والاسم الفسوق، وهو التنابز بالألقاب، كما كان أهل الجاهلية يتناعتون، بعد ما دخلتم في الإسلام وعقلتموه.
فلا يجوز لمسلم أن يستهزئ او يسخــر بالمســلم بأي وجه كان، وحسب من يفعل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. رواه مسلم
انا اعـلـم ان موضوعك بسبب تعرضنــا للسخريـه منهـم بسبب جائزه ياسر لكن يجب ان نقابل السيئـه بالحسنــه