((اعترفي : الشباب أصدق شعورا وأصفى قلبا!!))
أعلم بأن من يزور صفحتي سيظن للحظة بأنني أنحاز فقط لصف الشباب تاركة دونه من صفوف الفتيات
ولكن الصدق يجب أن يقال ويجب أن يسمع ويجب أن يعرف
صداقة هي التي جمعت اثنين منذ الصغر
فكانا كالروحين في جسد واحد
لاينتزعهما أي شك أو قول
وبعد ثلاثة اعوام أنجبت كل من أم الآخر فتاة فأصبحن أيضا كالروح في جسد
ولكن حدث سوء تفاهم بين هذا وذاك فاستدار كل منهما عائد لداره دون التفوه بكلمة
وبعد عدة أيام
لم يتحمل أحد الطرفين هذا الوضع فصارح أخااه بما في خاطره وبعد ربع ساعه عادا للمنزل معا
وأحدها يعانق كتف الآخر
علت الأصوات بينهما فنظر كل من أخويهما للآخر في دهشه : ما الذي يجري ؟؟
وسوء تفاهم لا يكاد يختلف عن ماحدث مع الصديقين
فتوقعا بأن المياه ستعود لمجاريها بعد عدة أيام
ولكن لا
لم تعد المياه ومازالت كما هي معلقة بلا عودة ومازال الشابان صديقين حميمين بالرغم من اختلاف أختيهما
الشباب أصدق شعورا وأصفى قلبا منا معشر البنات
فنحن وإن غضبنا أخذنا بذلك في خاطرنا وجعلناه سلاحا لحرب أخرى
الشباب أصدق شعورا وأصفى قلبا منا معشر الجنس الناعم
فهم لا يتركون لأي شخص مجالا في تعثير خطوات سيرهم نحو المستقبل معا
الشباب أصدق شعورا وأصفى قلبا منا معشر التاء تي
فهم دائما وأبدا صداقة لاتبنى على المصلحة الذاتيه
لست أقول بأنهم جميعا من نفس هذه الفئه
ولكن وبلا شك
يجب أن نعترف جميعا
بأن نسبة الشباب % أكبر منا في مسألة صفاء القلب والمحبة
