مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #6  
قديم 08/12/2007, 02:16 PM
ذا قريت كالي ذا قريت كالي غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 07/03/2007
مشاركات: 1,461
المثال السادس
حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً منه على الله تعالى... فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس، فصاح بالتاجر: قف فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي. فقال له اللص: المال مالي، وإنما أريد نفسك. فقال له: أنظرني حتى أصلي. قال: افعل ما بدا لك . فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول: يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات. وإذا بفارس بيده حربة، فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه فلما دنا منه طعنه فأرداه عن فرسه قتيلا، وقال الفارس للتاجر: اعلم أني ملك من السماء الثالثة.. لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث، ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت الثالثة، فهبط جبريل عليه السلام ينادي: من لهذا المكروب؟ فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه. ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم : (( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى)) صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
الجواب :


هذا الحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في ( مجابوا الدعوة 63 )
وفي (الهواتف 24 ) ومن طريقه :
اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة
( كرامات الأولياء 5 / 166 "111 " ) وعبدالغني المقدسي في الترغيب في الدعاء ( 104- ) وذكره ابن حجر في الإصابة ( 12 / 24 )
وأورده ابنُ الأثيرِ في " أسد الغابة " (6/295) .


وذكرهُ الحافظُ ابنُ حجرٍ في الأصابة " (12/24) عند ترجمةِ " ابي معلق " فقال : " أبو معلق الأنصاري . استدركهُ أبو موسى ، وأخرج من طريق بن الكلبي عن الحسن عن أبي بن كعب : أن رجلا كان يكنى أبا معلق الأنصاري خرج في سفرة من أسفاره ... " فذكر قصة له مع اللصِ الذي أراد قتله .
قال محققُ كتابِ " أصول الاعتقاد " الشيخ أحمد بن سعد حمدان عن السندِ : سندهُ ضعيفٌ . فيه ثلاثةُ أشخاصٍ لم أجد لهم تراجم وهم : الكلبي ، وفهير بن زياد الأسدي ، وعيسى بن عبد الله التميمي .ا.هـ
وأوردهُ الإمامُ ابنُ القيمِ في " الداءِ والدواءِ " ( ص 40 ) ، وقال عنه الشيخُ عمرو عبد المنعم سليم : " أثرٌ منكرٌ . رواهُ ابنُ أبي الدينا في " مجابوا الدعوة " (23) : حدثنا عيسى بنُ عبدِ اللهِ التميمي قال : أخبرني فهيرُ بنُ زياد الأسدي ، عن موسى بنِ وردان ، عن الكلبي - وليس بصاحبِ التفسيرِ - عن الحسن عن أنس
والظاهر أن جميع طرق هذه القصة تدور على الكلبي المجهول


فقد رواها :


== مرة عن الحسن عن أنس
== ومرة عن أبي صالح عن أنس
== ومرة عن الحسن عن أبي بن كعب


وهذا الكلبي مجهول ، وليس هو صاحب التفسير كما ورد في الأسانيد السابقة


وكما يلاحظ ، فقد اضطرب فيها



فالقصة ليست بثابتة



الدعاء الذي هز السماء
السؤال

:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





شيخنا الفاضل / حفظه الله





سؤالي عن صحة هذا الحديث:






الدعاء الذي هز السماء






في حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً على الله تعالى ... فبينما هو راجع من الشام تعرض له لص على فرس، فصاح بالتـاجر: قف فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي.





فقال له اللص: المـال مالي، وإنما أريد نفسك





فقال له: أنظرني حتى أصلي





قال: افعل ما بدا لك. فصلى أربع ركعات ورفــع رأسه إلى السماء يقول





يا ودود يا ودود يا ودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالاً لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ان تصلي على نبينا وحبيبنا وحبيبك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات.





ومضى نحوه فلما دنا منه وإذا بفارس بيده حربة، فلما طعنه أرداه عن فرسه قتيلا





وقال الفارس للتاجر: اعلم أني ملك من السماء الثالثة.. لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث، ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت الثالثة، فهبط جبريل عليه السلام ينادي: لمن هذا المكروب؟ فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه. ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم: (( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى)).






وجزاكم الله خيرا


الجواب


:



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهوجزاك الله خيراً .


الحديث رواه ابن أبيالدنيا في كتاب " الهواتف " وفي كتاب " مُجابو الدعوة " ومن طريقه رواه الإماماللالكائي في كتاب " كرامات الأولياء " في " سياق ما روي في كرامات أبي معلق
" .


وضعّف إسناده مُحقق كتاب " كرامات الأولياء " وهو يَحتاج إلى بحث وتخريج أطولوأدقّ .


والقصة أوردها ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة في ترجمة أبي معلق

الأنصاري .


وليس فيه ما نُسِب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قوله : " لقدلقنك الله أسماءه الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى

"


بل فيه قول

أنس رضي الله عنه : فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب لهمكروبا كان أو غير مكروب .


والله تعالى أعلم

.


الشيخ عبد الرحمنالسحيم




http://almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=44381







الدعاء الذي أنقذ الصحابي من اللص ، وفيه ( يا ودود ! يا ذا العرش المجيد ! )






السؤال :


أود أن أتبين درجة هذه الأحاديث ؛ لأنها تصلني على البريد الإلكتروني ولا أعلم صحتها : اقرأه 3 مرات والله يستجيب بإذن الله : ( يا ودود يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد ، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء ، لا إله إلا أنت ، يا مغيث أغثني ، ثلاث مرات )


الجواب:


الحمد لله




هذا الدعاء المذكور ورد في حديث له قصة مشهورة منتشرة في المنتديات ، لعل من المناسب ذكرها حتى يتبين أمرها :




عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى ( أبا معلق ) ، وكان تاجراً يتجر بماله ولغيره يضرب به في الآفاق ، وكان ناسكا ورعا ، فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال له : ضع ما معك فإني قاتلك ، قال : ما تريد إلى دمي ! شأنك بالمال ، فقال : أما المال فلي ، ولست أريد إلا دمك ، قال : أمَّا إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات ؟ قال : صلِّ ما بدا لك ، قال : فتوضأ ثم صلَّى أربع ركعات ، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال : ( يا ودود ! يا ذا العرش المجيد ! يا فعَّال لما يريد ! أسألك بعزك الذي لا يرام ، وملكك الذي لا يضام ، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك ، أن تكفيني شرَّ هذا اللص ، يا مغيث أغثني ! ثلاث مرار ) قال : دعا بها ثلاث مرات ، فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه ، فلما بصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله ، ثم أقبل إليه فقال : قم ، قال : من أنت بأبي أنت وأمي فقد أغاثني الله بك اليوم ؟ قال : أنا ملَكٌ من أهل السماء الرابعة ، دعوت بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة ، ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة ، ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي : دعاء مكروب ، فسألت الله تعالى أن يوليني قتله .




قال أنس رضي الله عنه : فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروباً كان أو غير مكروب ) .




أخرجه ابنُ أبي الدنيا في " مجابي الدعوة " ( 64 ) و" الهواتف " ( 24 ) ، ومن طريقهِ أخرجه اللالكائي في " شرح أصولِ الاعتقاد " ( 5 / 166 ) وبوَّب عليه : " سياق ما روي من كراماتِ أبي معلق " ، وأخرجه " أبو موسى المديني " – كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في " الإصابة " ( 7 / 379 ) في ترجمة " أبي معلق الأنصاري " ونقل عنه أنه أورده بتمامه في كتاب " الوظائف " ، وكذا رواه عنه تلميذه ابن الأثير في " أسد الغابة " ( 6 / 295 ) - : جميعهم من طريق الكلبي يصله إلى أنس رضي الله عنه .




وقد اضطرب فيه الكلبي واختلفت الرواية عنه :




فمرة يرويه عن الحسن عن أنس – كما هي رواية ابن أبي الدنيا - .




ومرة يرويه عن الحسن عن أبي بن كعب – كما ذكر ذلك ابن حجر في الإصابة عن سند أبي موسى المديني - .




ومرة يرويه عن أبي صالح عن أنس – كما في رواية ابن الأثير عن أبي موسى المديني .




قال الشيخ الألباني - رحمه الله - :




وهذا إسناد مظلم ... الآفة إما من الكلبي المجهول ، وإما ممن دونه ، والحسن – وهو البصري – مدلس وقد عنعن ، فالسند واهٍ .




فمن الغريب أن يُذكر ( أبو معلق ) هذا في الصحابة ، ولم يذكروا ما يدل على صحبته سوى هذا المتن الموضوع بهذا الإسناد الواهي ! ولذلك – والله أعلم – لم يورده ابن عبد البر في " الاستيعاب " ، وقال الذهبي في " التجريد " ( 2 / 204 ) : له حديث عجيب ، لكن في سنده الكلبي ، وليس بثقة ، وهو في كتاب " مجابو الدعوة " ، ويلاحظ القراء أنه قال في الكلبي : " ليس بثقة " ، وفي هذا إشارة منه إلى أنه لم يلتفت إلى قوله في الإسناد : " وليس بصاحب التفسير " ؛ لأن الكلبي صاحب التفسير هو المعروف بأنه ليس بثقة ، وقد قال في " المغني " : " تركوه ، كذَّبه سليمان التيمي ، وزائدة ، وابن معين ، وتركه ابن القطان ، وعبد الرحمن " .




ومن الغرائب أيضاً : أن يَذكر هذه القصة ابن القيم في أول كتابه " الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي " من رواية ابن أبي الدنيا هذه ، معلقا إياها على الحسن ، ساكتاً عن إسنادها ! .




" السلسلة الضعيفة " ( 5737 )




قلت :




وللكلبي متابعة من قبل مالك بن دينار ، فقد أخرج القشيري في " الرسالة القشيرية " ( 2 / 85 ، 86 باب الدعاء ) القصة بسياق مشابه فقال :




أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران ببغداد قال : حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد المعروف بابن السماك قال : أخبرنا محمد بن عبد ربه الحضرمي قال : أخبرنا بشر بن عبد الملك قال : حدثنا موسى بن الحجاج قال : قال مالك بن دينار : حدثنا الحسن عن أنس بن مالك رضي الله عنه ... فذكر الحديث .




لكنها متابعة غير صالحة ، إذ في هذا السند علتان :




الأولى : محمد بن عبد ربه الحضرمي : لم أقف له على ترجمة .




الثانية : بشر بن عبد الملك الراوي عن موسى بن الحجاج : لم أعرفه أيضا ، فكل مَن تُرجم لهم بهذا الاسم ثلاثة :




1. بشر بن عبد الملك الخزاعي مولاهم الموصلي ، روى عن : غسان بن الربيع ومحمد بن سليمان لوين وجماعة ، وروى عنه : الطبراني .




" تاريخ الإسلام " الذهبي ( أحداث سنة 300 هـ ) .




2. بشر بن عبد الملك ، أبو يزيد الكوفى نزيل البصرة ، روى عن : عون بن موسى ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم الأنصاري ، كتب عنه : أبو حاتم بالبصرة ، وروى عنه : أبو زرعة ، وسئل عنه فقال : شيخ .




" الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم ( 2 / 362 ) .




3. بشر بن عبد الملك العتبي ، يروى عن : يحيى بن سعيد الانصاري ، روى عنه : أبو سعيد الأشج .




" الثقات " لابن حبان ( 6 / 97 ) .




وهم كما ترى لا يبدو أن أحداً منهم هو المذكور في الحديث .




إلا أن الحافظ ابن ماكولا في " الإكمال " ( 5 / 101 ) ذكر راوياً عن موسى بن الحجاج باسم ( بشران بن عبد الملك ) فقال :




وأما بشران : فهو بشران بن عبد الملك ، أظنه موصليّاً ، حدَّث عن موسى بن الحجاج بن عمران السمرقندى ببيسان عن مالك بن دينار .




انتهى .




فلعله هو المقصود ، وتصحف اسمه في كتاب " القشيري " إلى " بشر " .




أما ابن السماك فهو ثقة ، ترجمته في "سير أعلام النبلاء" للذهبي ( 17 / 312 ) .




وكذا مالك بن دينار ( 127 هـ ) ترجمته في " تهذيب التهذيب " ( 10 / 15 ) .




والخلاصة :




أن القصة والدعاء لا يصحان بوجه من الوجوه ، إلا أن جمل هذا الدعاء وعباراته ليس في شيء منها نكارة ، بل كلماته صحيحة عظيمة تشهد لها نصوص من الكتاب والسنة ، ولكن لا يعني ذلك لزوم نجاة من دعا بها ، أو اعتقاد نصرة الله تعالى لمن ذكرها ، فذلك متوقف على صحة السند به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وبما أن السند لم يصح : فلا ينبغي اعتقاد ذلك ، ومن أحب أن يحفظ هذه الكلمات ويدعو بها دون أن ينسبها إلى الشرع : فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى .




والله أعلم





الإسلام سؤال وجواب





http://islamqa.com/index.php?ref=98821&ln=ara








تخريج حديث الدعاء الذي هز السماء



السؤال

: سؤالي هو ما مدى صحة هذا الحديث؟ الدعاء الذي هزالسماء في حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلميتاجر من بلاد الشام إلى المدينة ولا يصحب القوافل توكلاً منه على الله تعالى... فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس فصاح بالتاجر: قف فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي فقال له اللص: المال مالي، وإنما أريد نفسك. فقال له: أنظرني حتى أصلي. قال: افعل ما بدا لك . فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول: يا ودود ياودود، ياذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالاً لما يريد، أسألك بنور وجهكالذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتكالتي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات. وإذا بفارس بيدهحربة، فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه فلما دنا منه طعنه فأرداه عن فرسه قتيلا،وقال الفارس للتاجر: اعلم أني ملك من السماء الثالثة.. لما دعوت الأولى سمعنالأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث، ثم دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولهاشرر، ثم دعوت الثالثة، ! فهبطجبريلعليه السلامينادي: من لهذا المكروب؟ فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله أن من دعابدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه. ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم : (( لقد لقنك الله أسماءه الحسنى التيإذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى)) صدق الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.


الفتوى :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهوعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فهذا الأثر رواه ابن أبي الدنيا في كتابه (مجابوالدعوة) ورواه اللالكائي في كرامات الأولياء، ولم يذكروا فيه الزيادة التي أوردتهافي السؤال: .... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد لقنك الله أسماءه الحسنىالتي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى.ولكن ذكروا في آخره قول أنس بنمالك، قال أنس: فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب لهمكروباً كان أم غير مكروب.


وأورد القصة الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابهالإصابة في تمييز الصحابة في ترجمة أبي معلق الأنصاري وعزاها إلى ابن أبي الدنيا،ثم ذكر إسنادها وسكت عليها، ولم نقف على من صحح إسناد هذا الأثر وكتب ابن أبيالدنيا من مظان المعضل.


ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 30479.


والله أعلم.





مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله












دعاءهز السموات - بيان وتوضيح



السؤال


:

بسمالله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله و بركاتهسؤالي هو: ما هوالدعاء الذي هز السموات؟ وهل هو صحيح؟ وفي صحيح مَنْ جاء؟وجزاكم الله كلخير.

الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلىآله وصحبه أما بعد:
فلا نعلم دعاء هزّ السماوات، ولكن هناك دعاء في قصةمشهورة تنسب لأبي معلق الأنصاري رضي الله عنه قيل إنه أحد الصحابة، ولا نعلم صحتهاإلا أنها أوردها هبة الله اللالكائي في (كرامات الأولياء) (1/155)، والحافظ ابن حجرالعسقلاني في (الإصابة) (7/379)، ونسبها لابن أبي الدنيا في (مجابي الدعوة) بإسنادهعن أنس ابن مالك قال: "كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الغرماء يدعىأبا معلق وكان تاجراً يتجر بمال له ولغيره، وكان له نسك وورع، فخرج مرة فلقيه لصمتقنع في السلاح، فقال: ضع متاعك فإني قاتلك، قال: شأنك بالمال. قال: لست أريد إلادمك. قال: فذرني أصلي. قال: صل ما بدا لك، فتوضأ ثم صلى، فكان من دعائه: (ياودود،ياذا العرش المجيد، يا فعالاً لما يريد، أسألك بعزتك التي لا ترام، وملكك الذي لايضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني) قالهاثلاثاً، فإذا هو بفارس بيده حربة رافعها بين أذنى فرسه، فطعن اللص فقتله، ثم أقبلعلى التاجر، فقال: من أنت؟ فقد أغاثني الله بك. قال: إني ملك من أهل السماءالرابعة، لما دعوت سُمعت لأبواب السماء قعقعة، ثم دعوت ثانياً، فسمعت لأهل السماءضجة، ثم دعوت ثالثاً فقيل: دعاء مكروب، فسألت الله أن يوليني قتله، ثم قال: أبشر،واعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروباً كان أو غيرمكروب
".

ولو صحت القصة، فلا يجوز الاعتقاد في هذا الدعاء وفضله، لأن ذلك متوقفعلى نص صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان هذا الدعاء في نفسه حسناً، ولعلالله يستجيب به لمن دعاه، وأفضل من ذلك دعاء الكرب: لا إله إلا الله الحليم العظيم،

لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرشالعظيم.
ودعوة ذي النون التي لا يدعو الله بها مضطر إلا استجاب الله له وهي: لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين


.والله أعلم.مركز الفتوىبإشراف د.عبدالله الفقيه







هل دعاء "يا ودود يا ودود..." صحيح؟





السؤال:

هل هذا الكلام صحيح؟





في حديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام إلى المدينة ‏ولا يصحب القوافل توكلا منه على الله تعالى. فبينما هو راجع من الشام عرض له لص على فرس، فصاح بالتاجر: قف فوقف التاجر، وقال له: شأنك بمالي. فقال له اللص: المال مالي، وإنما أريد نفسك. فقال له: ‏أنظرني حتى أصلي. قال: افعل ما بدا لك. فصلى أربع ركعات ورفع رأسه إلى السماء يقول: يا ودود يا ودود، يا ذا ‏العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي ‏قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني، ثلاث مرات. ‏وإذا بفارس بيده حربة، فلما رآه اللص ترك التاجر ومضى نحوه فلما دنا منه طعنه فأرداه عن فرسه قتيلا، وقال ‏الفارس للتاجر: اعلم أني ملك من السماء الثالثة. لما دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا: أمر حدث، ثم ‏دعوت الثانية، ففتحت أبواب السماء ولها شرر، ثم دعوت الثالثة، فهبط جبريل عليه السلام ينادي: من لهذا المكروب؟ ‏فدعوت الله أن يوليني قتله. واعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك في كل شدة أغاثه الله وفرج عنه.‏ ثم جاء التاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبره فقال المصطفى صلى الله عليه و سلم: (( لقد لقنك الله أسماءه ‏الحسنى التي إذا دعي بها أجاب، وإذا سئل بها أعطى))


الفتوى:


مشهور ولكن لا يصح إسناده.‏‎






‎ والله أعلم.‏


الشيخ حامد بن عبد الله العلي


http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=5740
اضافة رد مع اقتباس