السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لفة نظري في الآونة الأخيرة ما يكتب كل يوم في جريدة الرياضي السعودية ولكن للأسف وزارة الإعلام (يا غافلين لكم الله).

أي شخص يقرأ هذه الجريدة (الإتحادية البحتة) يرى في العجب العجاب ويرى القذف العلني لأي شيء يتعلق بنادي الهلال بتغافلت الدور الرئيسي الذي وجدت من أجله.

(الإعلام الأزرق) <---- ربما تكون عبارة مقبولة نوعاً ما في نظر الكثير من متابعي الصحف الرياضية.

(الزعيق)<----- غريب أن تكون جريدة واسعة الإنتشار تقبل بأن ينشر فيها كلام لا يقال إلا من أطفال.

(الهلام)<----- هل أصبح إسم الهلال في نظرهم هكذا؟؟؟


ربما يكون التعصب الجنوني الذي هم عليه إبتداءاً من رئيس التحرير وهو شخص معروف وشقيق لرئيس الإتحاد السابق منصور البلوي مروراً ببقية الكتاب والمحررين والمراسلين.



لكن الأمر والأدهى من هذا كله هو أن يتم التشكيك بجائزة اللاعب ياسر القحطاني!!
هل هذه هي الروح الوطنية التي يجب أن نتحلى بها؟؟؟

ما عرفناه منذ القدم هو أن التعصب يتلاشى من أجل عيون الوطن لكن القائمين على هذه الجريدة إنتزعوا من صدورهم الوطنية والسبب معروف للجميع وهو أن ياسر القحطاني لاعب مدرج في قائمة نادي الهلال.

ربما البعض لم يتفطن لحيلتهم التي كانت مدسوسة تحت الأروقة لكن صاحب الخبرة في المجال الرياضي لن تمر عليه حيلتهم مرور الكرام.

شككوا بالجائزة لكن بطريقة منمقة وهو أن إحدى المجلات الرياضية في إحدى الدول الخليجية شككت بهذا الموضوع وأصدرت أن اللاعب المستحق لها هو نشأت أكرم.

أحبائي في جريدة الرياضي اعذروني الحيلة لم تمشي علينا فنحن أصحاب عقول نيّرة ومهما حاولتم ومهم فعلتم فإن المجنون قبل العاقل يدرك أنه لا يوجد لاعب حاليا ً يستحق الجائز في القارة الصفراء سوى ياسر القحطاني.

والعجيب في الأمر أنني قرأت في هذه الجريدة أن جماهير وإعلاميي الهلال كانوا ينتقدون محمد بن همام عندما نال الجائزة حمد المنتشري (2005) وخلفان إبراهيم (2006) وأصبحنا في هذه السنة نمتدحه بسبب إرضائه لنا بمنحها لياسر القحطاني.

نحن إلى لهذه اللحظة ننتقده ولكن عندما نال الجائزة حمد المنتشري كنا أول المهنئين له لكن الظلم الذي لا يجهله أي شخص عاقل في السنة الفائتة كان علنياً فكيف تقيّم خلفان إبراهيم بالنجم الموهوب (محمد الشلهوب)؟
ولو أننا لإقتنعنا بالمعايير التي نصها الاتحاد الآسيوي لهذه الجائزة لكانت من نصيب بدر المطوع لاعب المنتخب الكويتي لأن عدد نقاطه كان الأكثر من خلفان وبشهادة مراقبي المباريات.

واعتقد ان الظلم الذي إنتهجه الإتحاد الآسيوي هو ما جعلنا نقف ضد محمد بن همام ولكن حينما يسود العدل نقف ونصفق سواءاً لنا أو علينا.



في الختام نحن أكبر من أن تشغلوا بالنا يا أصحاب الجريدة الموقرة ولكن العتب كل العتب على وزارة الإعلام ومن قبلها على رئيس التحرير الذي سمح بهذه المهاترات والمهازل التي تكتب في جريدتكم.






تقبلوا تحياتي