{ النمر15}
في الدول الأجنبية يعيرون انتباه للشكوى ويعوّضون أصحابها بمبالغ لايتوقعونها
حتى لا تُشوه سمعة شركاتهم نظير اي شكوى
أما لدينا قد تنتهي الفائدة من الشكوى قبل حلها او حتى النظر فيها
شاهد المتظلمين في المحاكم واضطرارهم للدخول في دوامة الروتين
ليس لهم سند آخر وخاصة النساء
بالإضافة لخجلهن من رفع اي تظلّم..,
ولو هدد أحدهم بنشرها في الإعلام لحلت المشكلة بسرعة
::
بالنسبة لي لو اردت التطرق الى الشكاوى في كليات البنات لأحتجت الكثير
حتى من عدم ثقتنا بالنظر في شكاوينا نتنازل عن رفعها من الأساس
مع تأكدنا من كامل حقوقنا..
حتى ان زميلة لنا متعاونة مع أحد الصحف مُنعت من رفع اي مشكلة للصحيفة
حتى لا تتعرض لمشاكل مع العمادة
ختاماً.. (وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا.)
طارق لا يستغرب الجمال والإبداع
في طرحك وسلسلتك المشوقة
وطرقك لمشاكلنا وهمومنا
دمت على طاعة الله
