المبدع دائما طارق
الشكوى:
سأسرد قصتين.. الأولى قديمة من 3 سنوات تقريبا:
أعرف شابا اشترى سيارة المانية من إحدى الوكالات..
وكانت هناك مشكلة ولا أذكرها..
وعندما أرسل سيارته للصيانة..
تأخرت كثيرا..
وظلوا يماطلونه..
حتى عندما بدأ يدب فيه اليأس من تصرفات الوكالة..
جهز إيميل..
مكتوب فيه شكوى قوية..
وأرسله للوكالة قائلا: هذا الايميل سأرسله للوكالة في المانيا..
ليتفاجأ باتصال المدير الاقليمي عليه واعتذاره..
وحل المشكلة في فترة وجيزة بعد ذلك..
..،
القصة الثانية حدثت قبل يومين بالضبط..
عندما اتصل أحد أصدقائي بأحد الفنادق في جدة ليحجز..
فأساء له مأمور الهاتف مرتين في الكلام..
فاتصل على إدارة الفندق في جدة.. وكانت ردة فعلهم باردة..
فما كان منه إلا أن أرسل خطابا موقع باسمه ومراكزه الوظيفية والعلمية إلى مقر الشركة الرئيسي في امريكي..
ليتفاجأ أن ردة الفعل كانت بعد أقل من ساعة..
اتصال من امريكا واستفسار عن الامر..
بعدها استنفار في الفندق في جدة..!
فتم فصل مأمور الهاتف.. وتم توجيه إنذار لإدارة الفندق..!!
..،
أعتقد أننا نحتاج لأن نعطي الغرب مناصب كبيرة عندنا فترة حتى يعلموننا مما عندهم
وأن نكف عن نقد توظيف الأجانب فترة حتى نتأكد أن ربعنا (قدها)..!!!
..،
أخي الكريم طارق
كالعادة تطرق أبواب قضايا إصلاحية جميلة
وبطريقة جميلة ورائعة
جميل أن يعمل المرء ما تعمله أنت..
فيتحدث قليلا.. ويستمع كثيرا..
هذه من صفات القادة الناجحين
شكرا جزيلا لك يا صديقي
تحية فائقة تليق بك
