احب الهـــلال .. وانا ماني هــــلالي ..!!
شعرت بـأن في عينيه مثل
هذا العنوان حتى وان لم يعترف
لي علانية ومع ذلك لم يكن هذا الاحساس مفاجئــــــا لي
فالهلال نادي ليس لجماهيره وحسب وليس ملكية خاصه
بفئة دون غـــــــيرها فالحب والاعجاب به لايقتصر على
محبية ومنسوبية فقط تماما كما هى الاندية الاخري من
انديتنا السعودية
كما أن الزعيم شرف
الكرة السعودية وزادها شعبيـة
وسمعه فى المحافل الاقلمية والقارية وذلك بتحقيقــــــة
العـــديد من البطولات على مستوى أسيا ذات زمن كان
لمثل هذه الانجازات طعمها الخاص ورونقها المميز
لذا فمن الطبيعى ان
يكون هذا الهلال محل الانظار
والاعجاب من قبل كثير من الرياضيين والمتابعين من
غير الهلاليين لما يقدمه هذا الفريق من مستويــــــات
رائعة ومنافسه قوية على كعكة البطولات في كل عام
وبالعودة للمشاعر الدفينه
والتى باحت بها عيناى ذلك الصديق
على نحو يحـب الهلال رغم انه ليس هلاليا فــــأن ذلك
ناتج عن النضج الفكرى للنظرة تجـــــاه الأندية بحيث
نجد ان ثمة من يحب ناد وهو ليس من انصـــــــــــاره
او مشجعيـه لسبب او لاخر
فضلا عن أن مثل
هذه النوعية المثالية من الجماهير
التى لاترى عيبا فى ابداء الاعجاب بناد معيــــن دون
ان يكون فى ذلك الاعجاب مساس بناديها المفضــــل
او مايتعارض مع انتمائها الحقيقـــي للحد الذى يكون
فيه الاعتراف بطريقة احب الهلال وانالست هلالي
وفى المقابل نكتشـــف
ان هذا المعجب او ذاك هو فى
حقيقة الامر يتعامل باريحية تامه فى الوسط الرياضي
بعيدا عن التوتر والتشنج والتعصب الرياضـــى والذى
بات يتفشى فى الاوساط الجماهيرية وخاصـــــــة دون
سن الثلاثين من العمر
وختاما اود ان اشير
الى ان التوتر بين الجمـــــاهير
ما هو الا نتاج لما ينشر فى الصحافة من كتابات عبر
الاعمدة فى الاقسام الرياضية الرياضية التى تزيد من
تـأجج مثل هذا الاحتقان اضافــة الى تصريحات بعض
رؤساء الاندية واعضاء الشــرف وخصوصا تلك التى
تحمل نوعا من التحدي
.
