هذه هي الحقيقه المره وهذا هو الإحتراف الذي لا يرحم
هذا هو عالم المجنونه هنالك لاعبون خدمو الكره السعوديه ونادي الهلال في محافل عالميه وإقليميه
منهم من استطاع أن يكون له قاعده جماهيريه رهيبه تميل معه يمنةً ويسره ومازال متشبثاً بحبه الاول يقاتل من أجله لكن هل يستطيع هل يستمر محافظاً على جماهيره الغفيره هل يصمد إلى متى .
وهنالك لاعبون خدموناديهم واجتهدو ولكل مجتهد نصيب لكن بلا مهاره وبلافن ولا تطوير لمستواه ولا حتى قدم شيء يبني له جزء يسير من حب الجماهير يحميه من غدر السنين هؤلاء لاعبون أن لهم أن يتنحوا حفاظاً على أمجادهم التي بنوها بتعب سنين مضت عانو فيها من ارهاق وصحه وغربه وعناء ليتركوا ذكرى طيبه في اذهان محبيهم . لكن مامصيرهم مامصير اسرهم هل تنتهي علاقة النادي بلاعبيه بمجرد ضعف عطاءه أو استنزاف ابداعه هنا المشكله التي تعطل نظام الاحتراف كيف وبقاء معظم الاعبين بأنديتنا وبخاصه نادينا الغير قادرين على العطاء هو عباره عن تكريم ورد جميل لهم ولكن ذلك ليس صحيحا لأن وجود هؤلاء اللاعبين سواءً لسبب انساني أوغيره قد يتسبب في دفن موهبه أو نجم قادم لأن كل نادي ملزم بعدد معين من اللاعبين المسجلين لديه فمن المفترض على النادي الذي يسعى لحصد كل الألقاب ويطمح لمنصات التتويج ونيل الذهب أن يكون في سجلاته لاعبين مسجلين يصرف عليهم صرفاً كاملاً ويستفيد منهم النادي استفاده قصوى 100% لامجاملات ولا انسانيه في ذلك طالما ان هنالك نظام ولوائح تجيز ذلك ولكن فعلاً أمثال هؤلاء الاعبين وخصوصاً المغمور منهم مامصيرهم ان كان مصدر رزقهم الوحيد هو كرة القدم فكيف أستطيع أنا المشجع أن أمتلك الجرءه وأن أسمي لا عبين بأسماءهم قد يودي بهم الحال الى مالا يرضاه أحد لنفسه ولكن ماهو الحل الإستمرار على ماهو عليه ويخسر النادي ونستمر بعاطفتنا أم نطبق الإحتراف مع نزع العاطفه منه