هكذا كان غلاف المجلة الاماراتية سوبر

اللي اخذت مقلب في نفسها وصدقت انها ابو السبق الصحفي


و هكذا كانت افتتاحيتها .. بقلم رئيس تحريرها أسامة الشيخ

إقتباس عندما تقرأون هذه السطور.. فمن المؤكد أن عيونكم، وقبل أن تقع عليها، التهمت الغلاف، ولمعت مع قراءة النبأ المثير الذي يشكل سبقاً صحفياً نعتز بتسجيله للعام الثالث على التوالي.. ومن المؤكد أيضاً.. أن تكون أصابعكم *من بعد الغلاف* بصمت على صفحات العدد سريعاً قبل أن تتوقف عند الصفحة (26)...... حيث تقبع التفاصيل. مهمة عسيرة، ومغامرة تصل إلى حد المخاطرة.. عندما تقرر أن تنشر خبراً قبل حدوثه... وأعلم أنها مغامرة قد تطيح بصاحبها من موقعه.. وكم من رئيس تحرير في بلاد الغرب التي تحترم قارئها وأصول المهنة، دفع منصبه ثمناً لمغامرة، أغواه بها سبق صحفي لاح في الأفق... لكنني لا أتصور أنني سأدفع وظيفتي ثمناً لمغامرتي هذه، ليس لأننا ننتمي إلى عالم آخر يسكن تحت بلاط صاحبة الجلالة.. لكن لأنني بت متأكداً مما ننشره اليوم في "سوبر" بنسبة 100% .. ولو شاهدت غيره في الحفل الآسيوي الذي سيقام في سيدني بعد ساعات.. فهذا يعني أنني أعيش الخيال. في العدد الماضي كتبت مقالاً وعنونته. .يا أهلاً بالمعارك. لأنني كنت على يقين بأن قرقعة السيوف ستدوي كما حدث.. بل وكما سيحدث بعد إتمام مراسم التتويج اليوم. لكن ما رأيكم اليوم في أن نحصل على هدنة، نحتفل فيها بفرساننا الثلاثة نشأت وياسر ويونس. فلنتذكر نجومنا ولننسى المراكز.. فالفائزون الثلاثة عرب، حتى ولو أثارت جوائزهم الجدل... دعونا نعيش معهم أجواء عرسهم والفرحة على محياهم وهم يعتلون منصة التتويج.. فكلهم اليوم الأول بغض النظر عن المركز المدون على كل درع من الدروع الثلاثة التي ستسلم إليهم. أما نحن في .سوبر.، ومن أجل هذه المناسبة الكبيرة لن نقدم كشف حساب الجائزة، وما واكبها من ملابسات.. وهو كشف أصبحنا في أمس الحاجة إليه. سنكتفي اليوم بتقاسم الفرحة معكم.. لكن في الغد سيكون لنا كلام آخر يتوافق وحجم الضجة المثارة على انفرادات .سوبر. الآسيوية.. سنعود لوضع النقاط على الحروف.. ولربما نتخذ موقفاً أكبر، بات علينا تبنيه.. فانتظرونا في العدد المقبل..

ما تم التظليل عليه بالاحمر .. لا تعليق

الرجال راح عليه منصبه