مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 28/11/2007, 02:27 PM
نجمة الإبداع نجمة الإبداع غير متواجد حالياً
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
ْْْ حاجة أم مهارة ْْ



نسمة لقاء ..
وعبير تواصل ..
هنا ..
نتواصل في لقاء متجدد ..

مصطلح شائع وحاجة ربما تقود ورغبة تعود ..
هي كذلك ,,
هنا نحلق في سماء المعرفة
...





نحن نحتاج إلى إن نعرف معني الذكاء العاطفي لكي نستطيع التواصل مع الآخرين ... هل نقيسه من خلال تفاعل الفرد مع المواقف الحياتية اليومية .. وكيف يكتسب هذا الذكاء ؟؟؟
الأبحاث السلوكية الحديثة تزودنا بأدلة متزايدة على أن حاصل الذكاء وحده لا يجعل الشخص بارعا كما انه لا يضمن له النجاح كثير من علماء النفس يعتقدون حاليا إن احتمالات أن يحيا المرء حياة ناجحة وسعيدة تكون ضئيلة بوجه عام بدون الذكاء العاطفي وعلماء النفس أصبحوا على قناعة اكبر بخصوص الدور المهم الذي تلعبه العواطف والانفعالات في التأثير على عمليات التفكير والسلوك والانفعالات هي مشاعر عقلية أو غريزية مثل الحب والخوف والأمل والغضب والحزن
إن العلاقة ما بين العقل (الفكر) والعاطفة ملتبس عند الكثير من الناس إلى حد كبير.




يعتقد الكثير من الناس أن التفكير الجيد لا يستقيم إلاّ بغياب العاطفة. من المؤكد أن العواطف القوية تلعب دورا كبيرا في التفكير بصورة سليمة وتجعله من الصعوبة بمكان. وهذا ما حدا بالعقلانيين أن يجعلوا غياب العاطفة عن التفكير عقيدة لهم. ومع هذا وذاك تظهر لنا التجارب الإكلينيكية أن التفكير الخالي من العاطفة لا يؤدي بالضرورة إلى اتخاذ قرارات مرضية إن لم يكن مستحيلا. إن المشكلة لا تكمن في العاطفة في حد ذاتها بقدر ما تتعلق بتناسب العاطفة وملاءمتها للموقف وكيفية التعبير عنها. فليس المطلوب هنا تنحية العاطفة جانبا بقدر محاولة إيجاد أو خلق التوازن بين التفكير العقلاني والعاطفة.



تعريف :
يصف الدكتور ريتشارد بوياتسيز، الأستاذ في كلية ويذرهيد للإدارة Weatherhead School of Management بجامعة كيس ويسترن ريزرف Case Western Reserve، بمدينة كليفلاند، في ولاية أوهايو، يصف الذكاء العاطفي الذي يرمز إليه بالحرفين الأولين من المصطلح الانكليزي Emotional Intelligence (EI)، بأنه مجموعة من المهارات والقدرات التي تسمح لنا "بإدارة أنفسنا مع الوعي بوجود الآخرين".





ويمكن وصف الذكاء العاطفي بأنه الاستخدام الذكي للعواطف. وفي المجال المهني فإن ذلك يعني عدم تجاهل مشاعرنا وقيمنا، ومحاولة فهم مدى تأثيرهما على سلوكنا.
لهذا، ومن أجل فهم أعمق لذكائنا العاطفي، يقول الدكتور ريتشارد: "علينا أن نفكر في كيف نكون من المنفتحين والحسّاسين مع الآخرين، مع الأخذ في الاعتبار أن أعلى درجات التعاطف تكمن في فهمنا للآخرين الذين لا يشبهوننا".
"الذكاء العاطفي هو الاستخدام الذكي للعواطف. فالشخص يستطيع أن يجعل عواطفه تعمل من أجله أو لصالحه باستخدامها في ترشيد سلوكه وتفكيره بطرق ووسائل تزيد من فرص نجاحه إن كان في العمل أو في المدرسة أو في الحياة بصورة عامة"





عواطفنا تنبع من أربعة أبنية أساسية هي:
1. القدرة على الفهم الدقيق والتقدير الدقيق والتعبير الدقيق عن العاطفة 2. القدرة على توليد المشاعر حسب الطلب عندما تسهل فهم الشخص لنفسه أو لشخص آخر
3. القدرة على فهم العواطف والمعرفة التي تنتج عنها
4. القدرة على تنظيم العواطف لتطوير النمو العاطفي والفكري




وكل واحد من هذه الأبنية السابقة يساعد على تطوير المهارات المعينة التي تشكل معا ما يسمى "الذكاء العاطفي". إن الذكاء العاطفي ينمو ويتطور بالتعلم والمران على المهارات والقدرات التي يتشكل منها
أهمية الذكاء العاطفي بالنسبة للعمل تعود إلى عهود مضت حتى إلى ما قبل أن يحدد هذا المصطلح وينتشر بهذا القدر. كان التربويون والمهتمون بتطوير الموارد البشرية والمدربون في الشركات والمهتمون بالتوظيف والمديرون وآخرون يدركون ما هو الحد الفاصل بين الموظف العادي متوسط الأداء والموظف المتفوق في الأداء. إن الفرق بين الإثنين ليس المهارات الفنية التي يمكن اكتسابها وتعلمها بسهولة وليس بالضرورة أن يكون الذكاء هو ما يميز بين أداء وآخر. إنه شيء آخر يعرفه الشخص إذا رآه بنفسه ويصعب تحديده في نفس الوقت. إنه المهارات الشخصية.




نشأة الذكاء العاطفي
ولد مصطلح الذكاء العاطفي في الولايات المتحدة في التسعينيات إذ لاحظ الباحثون هناك من خلال أبحاث ودراسات شملت عشرات الألوف من الأشخاص أن نجاح الإنسان وسعادته في الحياة لا يتوقفان فقط على شهاداته وتحصيله العلمي والتي تعبر عن ذكائه العقلي IQ وإنما يحتاجان إلى نوع آخر من الذكاء سموه الذكاء العاطفي EQ .
فالإنسان الذكي عاطفياً هو انسان لا يتجاهل عواطفه ولا يكبتها. وانما يفهمها ثم يتعامل معها بطريقة ايجابية خلاقة، حيث تجاهل العواطف يمنعها من تأديتها لوظائفها، اما كبت العواطف فيؤدي بالإنسان إلى مزيد من التوتر والاحتقان وينعكس سلباً على صحته النفسية والجسدية، فالإنسان الذي يكبت انفعالاته بدل ان يفهمها ويتح كم بها يشبه ذلك الذي يغلق منفذ البخار في وعاء يغلي فيه الماء ...




• أهمية الذكاء العاطفي:
1-الانسجام بين عواطفك ومبادئك وقيمك, مما يشعرك بالرضا والاطمئنان
2-إتخاذ قراراتك الحياتية بطريقة أفضل
3-الصحة الجسدية والنفسية
4-القدرة على تحفيز نفسك وإيجاد الدافعية الذاتية لعمل ما تريد
5-أن تكون أكثر فعالية في العمل من خلال الفريق
6-أمتلاك حياة أكثر سعادة
7-أن تكون مربياً ناجحاً ومؤثراً في أسرتك
8-تحصل على معاملة أكثر أحتراماً
9-تكوين العلاقات والصداقات التي تريدها
10- ن تكون أكثر إقناعاً وتأثيراً في الآخرين
11 - النجاح الوظيفي









هل تملك ذكاء عاطفي ؟ افحص نفسك بنفسك الآن


الذكاء العاطفي هو القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي تجاه الآخرين لتحفيز أنفسنا ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين.
صارح نفسك دون خجل حتى يتسنى لك أن تعالج الأمر، واكتشف نفسك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية بصدق وإخلاص.




1- إذا كان عليك اتخاذ قرار في موضوع يهمك هل؟
أ- تتخذ القرار بجدّية وسرعة.
ب- تؤجل اتخاذ القرار لفترة قصيرة لدراسة الموضوع جديّاً.
جـ- تهمل الأمر ولا تبالي بتاتاً.


2- حين ترتكب خطأ ما مع صديقك هل:
أ- تعاقب نفسك بشكل قاسٍ وتعتذر فوراً.
ب- تنتظر حتى تهدأ نفسيتك وتقدم عذرك في هذا التصرف الخاطئ.
جـ- لا تهتم للأمر فكل الناس تخطئ ولست وحدك الذي يخطئ .


3- إذا غضبت منك والدتك هل:
أ- يفسد ذلك عليك يومك ولا تستطيع إنجاز أي شيء.
ب- تحاول إرضاءها بأي شكل ثم أعمالك ومهامك.
جـ- تتأثر قليلاً ولكنك تنسى الأمر بسرعة فلديك يوم حافل بالمهام والإنجازات.


4- إذا علمت أن إحدى أصدقائك المقربين في المدرسة سوف ينتقل لمدرسة أخرى هل
:أ- تتألم وتتغيب عن المدرسة لفترة طويلة تأثراً لانتقاله
ب- تحاول ثنيه عن الانتقال بدافع ما تكنه من مشاعر احترام ومودة.
جـ- تواصل دراستك دون أي إزعاج أو اهتمام.



5- اذا طلبت منك صديقك خدمة كبيرة على حساب وقتك
- تؤدي الخدمة حتى لو كانت تسبب لك الكثير من الضيق والمشاكل.
ب- تحاول المساعدة قدر الإمكان حسب قدراتك.
جـ- ترفض المساعدة وتتجاهل الأمر .


6- إذا اتصل بك صديقك وأنت في طريقك لزيارة قريبة لك ويريد أن يطيل الحديث معك على الهاتف هل:
أ‌- تستمر في الحديث معها وتؤجل زيارتك لحين انتهائك من مكالمتها.
ب- تتحدث قليلاً ثم تعتذر بلباقة
جـ- تعتذر فوراً وتذهب في زيارتك مستعجل دون أي تأخير.



7- إذا حدّثك صديقك عن مشكلة خاصة هل:
أ – تبكي وتصرخ بشكل ملفت للانتباه ..
ب- تتأثر جداً ولكنك تخفي انفعالك
جـ- لا تهتم للأمر وتعتبر الأمر عادي لا يستحق الانفعال.


8- إذا تعرضت لموقف محرج أمام زملائك هل:
أ-
تتألم وتغلق الغرفة عليك وكأن الدنيا قد انتهت.
ب- تتأثر جداً ولكنك تحاول تهوين الموقف عليك.
جـ- تهمل الأمر كله ولا تفكر به بتاتاً فهو أمر عادي الجميع معرض له.


9- إذا شاهدت موقفاً مؤثراً في التلفزيون هل
:أ - تغرق في البكاء
ب- تدمع عينك للحظة.
جـ- لا تتأثر أبداً.



10- إذا قابلت شخص جديد وتود الصداقة هل
أ- تبالغ لها في مشاعرك ومجاملاتك واستلطافك لها.
ب- تكون صادق في مشاعرك اتجاهها وتتصرف بتلقائية.
جـ- تتجاهل أمر ذلك الشخص وإذا أراد صداقتك فلتبدأ هي بالخطوة الأولى.






الآن أعط نفسك الدرجات التالية ثم اجمعيها لتري النتيجة:
إجابة (أ) = 3 نقاط : إجابة (ب) = نقطتان : إجابة (جـ) = نقطة.




الـــــنتـــــائج


(24 - 30) عاطفي جداً: أنت شخص عاطفي جداً فدموعك تنهمر بسهولة لأي موقف مؤثر يحدث لك أو لغيرك، وعواطفك مبالغ فيها مما يجعلك تخنق أصدقائك بعواطفك الجياشة المبالغ فيها. لذلك فإن غالبية الناس ستجد صعوبة في معاملتك. حاول أن تكون متزن في ردود فعلك ومشاعرك حتى لا تتحول إلى كتلة نارية من المشاعر تحرق كل من يقترب منها.



(23 - 17) عاطفي مثالي: أنت شخص عاطفي ولكن مثالي، مشاعرك شفافة ومتزنة، عاطفتك جياشة ولكنها بقلبك، تدعم المقربين لك في المحن وتحسن انتقاء الكلمة المناسبة والتصرف اللائق لإسعاد الناس. فأنت صاحب قلب كبير ونفس كريمة تريد الخير للناس ويفيض قلبك بالتسامح والمحبة.


(17 - 0) متحجر المشاعر: لا تبالي ولا تتأثر حتى وإن تعرضت لأحلك المواقف، تشعر بأن الود الاجتماعي مضيعة للوقت فلا تهتم بأن يكون لديك صداقات وتفضل أن تبقي على مسافة عاطفية مع الناس فليس من السهل كسب صداقتك أو تقديرك فقوتك هذه وصلابتك ترغمك على فقد العديد من الأصدقاء والمقربين




والآن هل ترى بأهمية الذكاء العاطفي
أم ترى أنها مهارة تحتاج إلى الكثير




اخر تعديل كان بواسطة » نجمة الإبداع في يوم » 28/11/2007 عند الساعة » 07:28 PM
اضافة رد مع اقتباس