---

.
.


[ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ] البخاري (467)، مسلم (2585)

[ مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهــم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحـمى ] البخاري (6011) , مسلم (2586)
.



.
كم أفنى سمو الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - نفسه لزرع هذه المبادئ النبيلة في قلوب رياضييه , وكم أخذ من وقته وصحته كي تقر عينه بمشاهدة تنافس رياضي ( أخوي ) شريف !!
وكم كان الله - سبحانه وتعالى - رؤوفا بك يابن الفهد حين قبض أمانته ولم يُرك - (علانية) مشهد وئد أخلاقك التي زرعتها في قلوب رياضيي هذا البلد المسلم , وأين ؟ في الملعب الذي يحمل اسم زارع الأخلاق الرياضية نفسه , فيالها من حكمة إلهية عظيمة !!

.
.
.



(( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ)) 8/ 9 سورة التكوير.
.


.

بإي ذنب قتلت في الرياضة الأخلاق ؟؟
ألحفنة مال ومجد بأوراق ؟؟
لماذا خرجت الرياضة عن نطاق القدم والساق ؟؟
ومالذي أخرجها من هذا النطاق ؟؟
أنسي المسلم في لحظة , معاني الود والوفاق ؟؟
ألم يعد الشرف مقياسا لربح السباق ؟؟

فعلا .. قد أصبح وضع الرياضة هنا لا يُطاق !!

.
.
.



بكل حرقة وانكسار .. فلتأخذوا الحكمة من أفواه الفاشيين !!
.

.
.
بكل أسى وأسف .. أصبحنا نذكر أبناء الغرب الكفرة , لنتعلم منهم مكارم الأخلاق !!

باولو دي كانيو .. اللاعب الإيطالي الفاشي الأكثر عنصرية , يمنع فريقه من تسجيل هدف محقق ( بيديه ) كي يطمئن على سلامة حارس مرمى الفريق الخصم !!
هنا اللقطة


آرسن فينجر مدرب الآرسنال , شخص لم يعرف قلبه هداية لنور الإسلام .. يرفع خطابا للإتحاد الإنجليزي يطالب فيه بإعادة إحدى مباريات فريقه - الذي كان متصدرا للدوري آن ذاك - رغم فوز فريقه في ذلك اللقاء بنتيجة 2-1 .. والسبب هو أن أحد لاعبيه كان قد سجل هدفا ( غير نظيفا ) عندما استغل رمية تماس حصل عليها فريقه بعد أن أخرجها الفريق المنافس لإسعاف لاعب الآرسنال !!


تبا لكِ من رياضة .. إن كنتِ قادرة على قلب موازيين الأخلاق لدى الشرق والغرب !!
فلنتخذ الغرب قدوة لنا في كل شيء , إلا الأخلاق .. فنحن من بناها ورسخها في مفهوم الإنسانية بأجمعها !!


.
.
.


وقات شكر .. لطيبي الذكر
.
.

فلنتبعد قليلا عن ما حدث في هدف اللقاء النظيف - وليته كان نظيفا - , كما أبتعدنا عن التعليق الفني على مجرياته وأحداثه !!

الفهد , فهد المفرج لازال يضحي بسلامته وصحته من أجل شعاره , ألا يستحق - ولو قليلا - من التقدير أو الإنصاف !!
.
سيد الأخلاق , نواف التمياط قدم أروع اللفتات الرياضية الإنسانية حين رفض استلام جائزة اللاعب الأفضل في اللقاء , ولسان حاله يؤكد بأن تلطيخ تاريخه النقي بجائزة لقاء كهذا أمر لا يمكنه قبوله !!
شكرا نواف , شكرا فهد .. شكرا لكما من الأعماق , فأنتم من نهل الرياضة الحقة من نبع قائدها الفيصل رحمه الله !!



.
.
.





.

لا تأسفن على غدر الزمان لطالمـا .. رقصت على جثث الأسـود كلابُ
لاتحسبنها برقصها تعلـو عـلـى .. أسيادها فالأسد أسد والكلاب كلابُ
تبقى الأسود مخيفة في في أسرها .. حتـى وإن نبحت عـلـيـها كلابُ


.
.
.
.





كُل الود !!