لم نتمنى الفوز بطريقة كهذه .. فأخلاقياتنا تحتم علينا أن ننظر للمبدأ الأهم قبل الظفر ببطوله ..


وليتها كانت أربعه .. حتى تزداد فرحتنا ..


خسرنا بهدف .. لكن بشرف ..!! سلبت منا المباراه بفعل غاشم ..


لاعب يسقط على الأرض بإصابه خطيره ,., وتستغلها بهدف ..!!


كم هو عار فاضح وجريمة نكراء بطلها أبناء من وطننا يحملون أسم ديننا ..


كم هي فضحيه نفذها الشرقاويون بكل مهاره .. بكل خسه .. بكل دنائه ..!!


نفذوها بكل ما أوتو من همجيه ساقتهم إلى فعلتهم ..


كم أنتي قبيحة أيها الرياضه السعوديه إذا كان القصد من الفوز فقط ..!!


كم أنتي نتنه يا أيتها المستديره إذا قمتي بخلع قيمنا ومبادئنا ..

رحم الله روحنا الإسلاميه الشريفه .. بعد فعل غاشم ليلة الأمس الكئيب ..



احبابي ..


ودعنا ليلة الجريمه حبيبة كانت غاليه ولاتزال لدينا كهلاليين .. لكنها رخيصه عندن غيرنا ..

ودعنا فتاة جميله لم تستطع إكمال اللقاء لما رأت من الظلم والعدوان ..

تلك الفتاة اللتي تسر الناظر إليها أيما سرور ,, لكنها غادرت فجأهـ .,!!

خاطبتها بكل حزن .. والدمع يختلج من عيناي ..

محبوبتنا .. هلا بقيتي لك نمتع أنفسنا بكـ ...؟؟

قالت .. أحبكم لكنكم كرهتموني .. أحبكم .. لكنكم خدعتموني ..

أحبكم .. لكنكم بعتوني بزهييييد ..

أحبكم .. لكن ظلمكم لي أجبرني على الرحيل ..

خاطبتها بحزن .. أنت شعارنا ونصيبنا و همنا و غايتنا ومطلبنا ..

قالت أنتم .. لكن غيركم لم يرد استمراري ولم يحبذ وجودي ..!!

فقتلني شر قتله .. وأهانني أيما إهانه ..!!

قلت وماذنبنا ..؟

قالت .. مجراتكم للدنيء جعلتني أرحل عنكم ..


قلت لها وداعآ .. وإلى لقاء بعيييييييييد قد لايقع ..


وداعآ والدمع من عيني يتسكب ... وداعآ وآهاتنا بفراقك تتوجع ..


.....


حوار دار بيني وبين الروح الشريفه الحسنه .. اللتي أحسن الإتفاقيون بقتلها ووأدها وهي في عز شبابها ..


ليعلونها صريحه ..:

( نعم لرياضية معوقة شرسه .. لا لرياضة شريفه )


فيا هلاليين والله أنها هزيمة بطعم بطوله .. خرجنا وكلنا فخر .. خرجنا وكلنا سعاده ..

ليس للهزيمه وإنما لأننا شريفين بمعنى الكلمه .. لأننا شاركنا بالروح الرياضيه وليس بالروح السوقيه ..



اللهم عافي فهد المفرج وأجعل ما أصابه عزتآ له .. وتكفيرآ لذنوبه ..





نبض الزعيم 99