قلنا أن النوايا الحسنة ستتغلب وتنتصر على المال والنوايا الخبيثة
وهاهي الأيام تثبت أن ما كان يعمله البلوي خطأ في خطأ
لاكن نهايته كانت مذلة له ولكل من كان يطبل له
ونهايته كانت انتصارا للحق
نعم إنه درس لكل من تسول له نفسه العبث برياضتنا
دعونا نسمع ما سيقوله المطبلون لذلك الرئيس الذي ذهب إلى مزبلة التاريخ
نعم هذا جزاء من يتطاول على الزعيم
ويحاول أن يضع نفسه في منزلة ليس أهلا لها
لقد كان هذا العابث يقحم نفسه في كل ماهو هلالي
و يحاول استفزاز الزعماء بطرق غير شرعية
فترفع عنه الزعماء لأنهم لا ينظرون إلى الأسفل
وتسامحو معه كثيرا لأنهم أسياده
فلما حطم هذا العابث كل معني الأخلاق والتناقس الرياضي
جائته قاصمة الظهر ةالضربة الموجعة
ولعله حينها يتذكر مقولة
( اتق شر الحليم اذا غضب )
ولعل نهايته هذه تثبت أن اللعب مع الكبار صع جدا
هيا معشر الزعماء لنفتح صفحة جديدة مع رياضتنا
خالية من التعصب
خالية من التنافس غير الشريف
ونحن هنا لا ندعي نقاء المجمتع الرياضي كاملا
لاكن السرطان الذي كان ينهش في جسد الرياضة تم استأصاله
هيا لننسى هذه الحاثة بعد أن أثبتنا أننا لا نقاوم
هيا لنقف مع فريقنا في الإستحقاقات المقبلة
أخوكم : الهلالي عبدالرحمن
