بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم معلم الناس الخير المبعوث رحمة للعالمين وبــعد
لعلي في هذا الموضوع أتحدث عن ما حدث في بعض المنتديات الرياضية وعن التعصب الأعمى الذي تمارسه في نشر سمومها بين أبناء البلد والواحد بل والإخوة الأشقاء وأبناء العمومة الذين لا يفرق بينهم سوى الانتماء لهذا النادي أو ذاك وهو في مجملة انتماء رياضي شريف ونشر لروح التحدي والحماسة المباحة والفاعلة في التطور دائما ، إلا أن هذا الأمر لم يأخذ كما يجب فبعد قبول استقالة رئيس مجلس إدارة نادي الإتحاد السعودي في جدة الأستاذ منصور بن حمدان البلوى أو كما قيل إقالة هذا الرئيس من قبل السلطة الرياضية السعودية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز حفظه الله ، تحدثت بعض المنتديات الرياضة وبإسهاب كبير عن هذا القرار الذي يعد مفاجأة من العيار الثقيل ، سواء أكان هذا القرار صائبا أم عكس ذلك ، فإن محدث في منتديات شبكة العالمي الموقع المختص بشؤون نادي النصر السعودي ، والذي ظهر به العديد من المواضيع التي ليس لها شأن بنادي النصر إطلاقا ، وإنما هو تطاول على حقوق الفريق المنافس ألا وهو فريق الهلال والذي يعد له شأن بهذه القضية ، الأمر ليس عند هذا الحد فإن ما حدث في هذا المنتدى من تعدي واضح وصريح وأعظم جرما من مسألة التدخل في شؤون الفريق المنافس ، حيث أتتنا مواضيع هادمة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يأمر بالربط والتواصل بين أبناء الأمة الإسلامية وأبناء البلد والواحد هذه المواضيع التي تتحدث عن كون الهلالين يهود صهاينة وهم أصحاب مخططات كما هو الحال في الدولة الإسرائيلية كما ربط تاريخ تأسيس نادي الهلال بتاريخ ظهور الكيان الصهيوني ، للإخوة المتعصبين في نادي النصر أو حتى في نادي الهلال هل وصلت بنا الأمور إلى هذا الحد الذي يشمت أعدائنا بنا والأمر لا يتعدى مسألة تنافس رياضي أو مباراة كرة قدم لا تتعدى التسعون دقيقة ، وهذا الكلام موجة إلى كافة مشجعي الأندية الأخرى سواء كانت إتحاديه أو أهلاوية ...إلخ، على الجميع والوعي في مسألة التشجيع الرياضي ومعرفة طرقة الحضارية المتقدمة التي تخدم مصالح الجميع والبعد عن التعصب الأعمى الذي لا تحمد عقباه دائما، والبعد عن كافة ما يسبب العداوة والبغضاء بين أبناء الدين الإسلامي وأبناء البلد الواحد إما بوصفهم بالصهاينة أو حتى تكفير ومسألة التكفير حدثت كثيرا بين مشجعي قطبي العاصمة السعودية الرياض ، فهذه الأمور لن تزيد بلادنا وأمتنا الإسلامية إلا تخلفا بعد تخلف ، كما أن هذا الكلام موجه أيضا لكل القراء من كافة البلدان الإسلامية التي لديها تنافس بين انديتها الكبيرة ، أتمنى في ختام هذا الموضوع أن أكون تطرقت إلى موضوع مهم وأن تكون المعلومة والهدف المرجو من هذا الموضوع قد وصلت للجميع ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم .