أستاذي السامي
هكذا سامي عندما يلعب في ملعب لأول مرة فإنه لايرحل عنه إلا بعد أن يرسم فيه
لوحة فنية يعجز (( بيكاسو وأبو بيكاسو )) عن رسمها فهذا الفنان الإسباني (( بيكاسو ))
على الرغم من أنه ولد في (( ملقة )) إلا أنه أبى ورفض أن يرسم لهذه المدينة شيئا يجعل
العالم يتغنون بها .. وكأنه يعلم أنه سيأتي من هو أجدر منه في رسم هذه اللوحات
لهذه المدينة فبعد كل هذه السنوات من وفاة بيكاسو أتاها سامي بن عبدالله الجابر
وفي خلال عدة ثواني ليرسم لهذه المدينة ماعجز عنه (( بيكاسو )) ..
أستاذي السامي
هكذا سامي في كل ملاعب العالم التي لعب بها..
أستاذي السامي
لن أجرؤ على أن أضيف لهذه اللوحة شيئا من كتاباتي المتواضعة فسامي أبهر جميع من كان في الملعب
وكتابة مجلد لاتكفي لوصف هذه اللوحة وحدها ..
أستاذي السامي
قبل الختام أحببت أن أخبرك بأنه عندما قام سامي بهذه الحركة كنت أتابع المباراة
مع أبناء عمي فالتفت لأحدهم (( أحد مجانين سامي )) فرأيته يمسح دموعه لكي لانراها
فسألته عن تلك الدموع بعد المباراة فأجاب بإنفعال : (( والله إنه قادر على الإستمرار عشر سنوات ))
وتقبل مروري المتواضع |