الأخ الحبيب أباصقر ،
أحسنت في الوصف أيما إحسان ، لكن (وهذه مثل تلك التي ذكرها حبيبنا المشاكس) ليتك ثم ليتك لم تذكر الموصوف.
الرياض مغرقة في المدنية - لا الحظارة - إلى حد الثمالة و لا أظن أن من كان يعرف - و ربما يعشق - الرياض قبل 30 سنة سيظل يحمل لها ذات الحب. أمّا لماذا ؟ فلأن كل شيء تغير فيها ، الأجواء تغيرت و المباني تغيرت و أرواح الناس هي أيضاً تغيرت.
أترى ذاك الذي رحل عن رياضه و خلف وراءه طيفاً لم تزل ذكراه تملأ قلبه و روحه ، ثم لمّا عاد إليها وجد شيئاً مختلفاً جديداً لكنه لم يجد ما ، أو من ، يبحث عنه.
أتراه يتمسك بحبها !؟