- إعادة تعريف لمدينة عشقتها - (1) ربع قرن ٍ قد مضى منذ أول مرة ٍ أبصرتكِ.. قد مضى.. ومضت خمس بدونك.. كل صفحات الكتاب هوامش ُ .. لا متون سوى متونك..! ..، إن همُ لمزوا الحنين بـ (لا بحر ).. وتناسوا ما حوى صدرك من نور وروح وفضائل.. ها أنا أكشف صدري ليروا فيه أمواجا على كف الظهيرة وليروا في صحاريكِ سواحل في دمي الأسماك يسكنها حنين للسواحل! (4) ومضت خمس عجافُ ُ.. (كلما لقيت ظهري للرياض ِ عادني الكابوس مشتاقا حفيّا وأتاني الحزن في الليل ِ غطاء ً ورواقـــا أزلــــيـــّـــا أبديـــّـــا ها هما عيناي والنور سواد ُ ُ وبسمعي يشبه الشدو العويــّا كاهلي صار عزاء المرهقينَ "يفخر الحزن بمن بات شقيّا " ضيعتني خطواتُ ُ لم أسقها لا جناح اليوم أن يبكى عليّا) كان الله في عون كل من غربته الحياة عن المدينة التي أحب.. وعن الناس الذين سكنوا المدينة وفؤاده.. |