السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

نرى ونسمع جميعاً هذه الحرب القائمة على الكابتن (سامي الجابر) من الإعلام والجماهير وغيرهاوأقسم أنه لو حدث لأي لاعب في العالم مثل ما حدث ل(سامي) فلن يبقى في الملاعي يوماً واحداً فأي تصرف أو فعل يقوم به (سامي ) يجعلون منه مصيبة ويضخمون هذا الفعل كما حدث ل(سامي )مع جمهور نادي الإتحاد فعندما أشر(سامي) بإصبعه لهم بالسكوت ثاروا عليه وجعلوا ما فعله هذا كارثه وأقاموا الدنيا عليه وهم لا يدرون ماذا قال وبماذا تلفظ هذا الجمهور على(سامي) ولكنهم يتصيدون أي زلة (باعتقادهم هم) على (سامي)ولكن(سامي) لا يأبه بهم ولن يزيده هذا إلا إصراراً وحماساً على التفوق والنجاح والنجومية ولكن هؤلاء لن يستريحوا ولن يهنئو إلا عندما يقوم (سامي ) بتوديع الملاعب عندها سيقيمون الحفلات والولائم بهذه المناسبة ولكن كيف سيكون حالي أنا وكل محب ل(سامي) إنها حالة تدعو للشفقة لأننا سنفقد من جعلنا نحب الكرة ونعشق الهلال ، سنفقد رمز الفن والتضحية والإخلاص والأخلاق والوفاء والمثالية ، وأتمنى ألا يأتي هذا اليوم ، ولكن ماذا عساي أن أفعل هذه سنة الحياة فلو دامت لغيرك ما وصلت إليك ولكن سنودعك يا سامي بدموع الحزن ممزوجة بالحب وبالدعاء لك بالتوفيق ولن ننساك يا (سامي) وسنقول لك وداعاً أيها ( المعجزه) وحينها سأردد أنا وكل محب لسامي :

ما للقصيد اليوم قدر ومعاني &&& إليا طرى (سامي) تزين القصايد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .