الموضوع: اعرفات امراءه
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 10/11/2007, 03:53 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ كبرتنيے ياهــم
كبرتنيے ياهــم كبرتنيے ياهــم غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/05/2006
المكان: •–([•»َِ[ـالريـاض]« َِ•])–•
مشاركات: 5,166
Post اعرفات امراءه

..............................
..........................
......................
..................
..............
..........
......
...
..
.
.


(( اعترافات ...... امراة ))





في ليلة شتائية قارصة ... والمطر ينهمر بغزارة , وأنات الرعد تعصف بالسكون .....
كانت ... تقف امام شباك غرفتها في الطابق العلوي . ذات النور الخافت , المنبعث من موقدها الذي تتلضى ناره من اخشاب الحور المعطرة .... كانت تتطلع بهدوء وسكينة الى تلك الليلة الشتائية الممطرة من خلال فرجة صغيرة في ستارة شباكها ..عسلية اللون .....

كان السكون يلف المكان .. لولا صوت زخات المطر المستمرة , بتناغم يهز القلوب .. وكانت جميع الكائنات قد كنة في مخادعها برضى وطمئنينة . الا هي .. فقد اضناها السهاد هذه الليلة ...!!!

كانت السماء ملبدة بغيوم كحلية اللون .. والشوارع تبدوا امامها .. فارغة , ساكنة لا يعكر صفوها سوى صوت مرور سيارة مسرعة بين الفينة والفينة .. وكأنها هاربة بخوف , من قطرات المطر النازلة بغزارة كدموع أم ثكلى .. يسبقها صوت محركها الواضح الجلي في سكون ذالك الليل الحالك , مخلفة وراءها صوت عجلاتها وهي تطرطش مياه الامطار على وجه اسفلت الطريق الصقيل ..!!
ثم يطغي صوت الرعد الصاعق على جميع تلك الاصوات , وفي ذات الوقت كانت تضيء السماء ومضات برق تقدح في كبد السماء بكرنفال شتوي جميل , مشيعة بنورها الوهاج , ليضيء ارجاء الكون بلحظة واحدة ثم يعود بعدها الظلام ليلف المكان باجمعه ..

كانت لا تزال تراقب كل هذا الجمال الكوني من فرجة ستارة شباكها المطل من غرفتها في الطابق العلوي ...

كانت تلاحظ اعمدة انارة الطريق وهي محاطة بهالات محدودة من نور مصابيحها المتاججةفي ظلمات ذلك الليل المدلهم . كاشفة عن قطرات المطر المتساقطة بتتابع ولمعان يخلب الالباب ..

شعرت بالبرودة التي تغمر العالم الخارجي من مخدعها الدافيء الظليل ...
عندها شعرت بحب غامر لهذا الكون العظيم ..

واحست بحب طاغ لما خلفه منظر , ليلاً شتائياً استثنائياً , من شجن لف روحها ووجدانها من الداخل ..

واستشعرت انها بحاجة الى رفقة والفة . تبدد الوحشة العارمة التي خلفها شتاءها الموحش ...

عندها ادركت رغبتها بالاعتراف ...!!!
فرفعت جهاز الهاتف بكل نعومة ...
وكتبت _ له _ مسج قصير باصابعها ... شمعية اللون ..قالت :

_ _ _ (( انا ....... احبك )) _ _ _





......................... تمت ...........................



الى .................................................. .... اللقاء
اضافة رد مع اقتباس