|
24 ساعة قبل الديربي (ليبيا) وقصة احمد المصري
صباحكم فل ومسك وعنبر يازعماء اينما كنتم عندما يكون للحب والعشق حكايات ،،، عندما يكون للسعادة طعم اخر ،،، وعندما يكون للفوز الف معنى ومعنى لابد لنا من وقفه لتعلمو وتعرفو اين وصلت حدود المحبة والاخوة احبائي بشبكة الزعيم الممتدة الاطراف شرقا وغربا شمالا وجنوبا ولا ابالغ ان القيت التحيه على زعماء الكوكب والمريخ !!! احبائي اعود مجددا لاسرد لكم وقائع حقيقيه صاحبت الديربي قبله وبعده قبل ان اسرد قصتي الواقعيه لابد ان تعرفو الفرحة الكبيره التي عمت ارجاء بلدكم اثلني ليبيا بفوز الزعيم في ديربي الرياض واي فوز هذا ؟؟ ربما تكون قصتي مفاجاه للبعض ويعتبرها مبالغه ولكننيانا نفسي تفاجات مما شاهدت وسمعت ولن اطيل اسمعوني وبعدها لكم التعقيب والحديث قبل الديربي بـ 24 ساعه هذه القصه دارت في احدى الحدائق العامه والتي تعودنا ان نجلس بها بعد صلاة المغرب حيث الشاشة العملاقه لعرض المباريات ابطال هذه القصه Tiamo Blue ، عبدالسلام (عاشق متيم بالتائب ولاعب قدم سابق، محاسب الحديقه ، احمد المصري ،( نادل الحديقه والكره بريئه منه) ، سعيد من الجزائر عامل نسكافيه بالحديقه ، ادريس (مشجع الاتحاد الليبي) __________________________________________ تعودنا مغرب كل يوم ان نلتقي بالحديقه مع الاصدقاء لنتبادل الاحاديث والتي تغلب على طابعها الاحاديث الكرويه واذا حضر المحاسب عبدالسلام فسيكون الحديث عن الهلال والتائب طاغيا على جلستنا ،،، عبدالسلام هذا مشجع ولاعب كرة قدم سابق يعشق التائب للنخاع وعلى لسانه يقول لايوجد في هذه الدنيا اغلى من ابني الصغير الا طارق التائب عبدالسلام هذا اضطر لارسال زوجته وحيدة وابنه الى مكان بعيد لزيارة اهلها ولم يسافر هو كي يضمن مشاهدة الديربي بين الهلال والنصر هذا الشخص يملك من لقطات الفيديو والصور مالايملكه طارق التائب نفسه لدرجة ان التصاريح الصحفيه لاتفوته ونقاله تحفه ومعرض لطارق التائب المهم دعونا ندخل في اجواء الديربي وقبله بـ 24 ساعه كعادتي ذهبت للحديقه لاحتسي قهوتي فوجدت العجب من عبدالسلام حيث شاشة العرض بدات عرضها مبكرا وقبل زوال الشمس وكنت استمع الى التعليق باللهجة السعوديه قبل وصولي للحديقه حتى ظننت ان المباراه قد تم تغيير موعدها من الثلاثاء الى الاثنين ولكن ماطمانني قبل وصولي لكرسي المعتاد ان بعض الاسماء التي يرددها المعلق غير موجودة بفؤيق الهلال ووقتها ايقنت ان المباراه معاده من مواسم ماضيه صوت الملعق كان واضحا ومجموعة من الشباب تتجمهر امام الشاشه والاحاديث عن الديربي والمفاجاه التي صقعتني ان كل المعلومات متوفره لذى الحضور بما فيها احتمالية غياب القناص وتأكيد مشاركة التائب نعم المباراه كانت اعادة لموسم 2005/2006 والتي انتهت 1/1 وكانت معاده على شاشة قناة اي ار تي بينما جلست بمكاني معتاد فاجاني شخص يهرول داخل الحديقه باتجاة الشاشه لاكتشف ان جنسيته سوداني يهرول ويسال بصوت عالي( دا الهلال دا الهلال) وعيونه تتجه للشاشه ولايلتفت علينا وكلاعاده تعالت بعض الضحكات ووجد الشقيق السوداني الاجابه الشافيه كما اخد موعد مؤكد للديربي جلستنا لم تخلو كالعاده من تبادل بعض مقاطع البلوثوث لللاعبي الزعيم ولاحضو لم اقل مقاطع لطارق التائب لا خفيكم الاغلبيه تخوفو من نتيجة الديربي وخاصة بعد سماعنا لعدم مشاركة ياسر اساسيا وهذا الخبر نقلته شخصيا لاصدقائي في تلك السهره كما نقلت لهم تأكيدا بعدم مشاركة الطرابلسي حيث صعق عبدالسلام من هذا الخبر وتحسر كثيرا لعدم مشاركة الطرابلسي المهم انتهت سهرتنا ببعض من القلق والتعليقات وتواعدنا ان نلتقي قبل مباراة الديربي بساعه كامله كي ننظم الحظور ونحجز لنا مكانا بارزاً امام الشاشة كي لاتفوتنا صغيره ولاكبيرة انتهى يومنا وبدى يوم جديد ولم اكد اتناول افطاري الا والنقال يعلة صوته وهذه المره عبدالسلام المتيم وسؤاله المتكرر عن الاخبارا لجديده ومشاركة ياسر بجانب التائب ... قلت له امهلني سويعات حتى ادخل النت واعرف الاخبار ولكني لم افعل ذلك وبنفس الوقت لم انجو من اتصالات عبدالسلام واضظررت لاقول له مؤكدا ان ياسر لن يشارك مرة الساعات بطيئه وبطيئة جداً الى ان اقتربت الساعه السادسه مساء حيث توجهت للحديقه وتركت اخواني بالمنزل يستعدون لمشاهدة الديربي تفاجات بالحضور ولعل اللقطة الطريفه هي وجود مشجع صغير يرتدي قميص المنتخب الايطالي وكان مميزا من بين الحضور فنادين عليه يازرق فرد علي لم اجد قميص الهلال فارتديت قميص الطليان وبقدر سعادتي بوجود الطفل بقدر حزني وغضبي لانني اكتشفت انه يدخن السجائر في عمره الصغير.... استعدينا لمشاهدة الديربي وكل اخد مكانه حيث ستمعنا الى الاستوديو قبل المباراه والذي زادنا خوفا ان اغلب المحللين كان يرجح كفة النصر على الهلال قبل بداية المباراه دخل احد الزبائن ويدعى ادريس وهو مشجع للاتحاد الليبي فوقت الديربي يتزامن مع مباراة الاتحاد مع المجد السوري ببطولة ابطالا لعرب حيث كان يتوقع كالعاده من هذا الحشد الكبير امام الشاشه ان يتابع تلك المباراه ولكنه تفاجا بان المباراه هي بين الهلال والنصر فوقف طويلا وامله بتغيير القناه ولكن جاته كل التأكيدات بان الشاشه محجوزه للقاء الدربي ولاشئ غيره بالتأكيد ليس باستطاعتي ان اصف الحشود الكبيره التي اتت لحضور الديربي من مختلف الاعمار والجنسيات والتشجيع قبل بداية المباراه والحماس وهذا مايميز عشاق كرة القدم في ليبيا واغلب تعليقات الجماهير كانت على سلبية جماهير الهلال بصفه عامه وعدم تشجيعها للفريق باستمرار قبل بداية المباراه حتى ان البعض تمنى ان يكون بالمدرجات ليشجع اللاعبين ويبث فيهم روح الحماس لن اصف عاصفة التصفيق والعناق بين الحضور بعد تسجيل الهدف الخرافي من الخثران واتبعه نامي بالهدف الثاني ومع تزايد التشجيع والتصفيق تزداد اعداد الحضور حتى غصت الحديقه الفسيحه بمن حضر جلوسا ووقوفا الشوط الاول كان شوط الاعصاب وحسم النتيجه والنقاط والشوط الثتني كان شوط المتعه والاستعراض فهكذا اتفق الجميع على التسمية بين الشوطين وبعد الثلاثيه اتفق الجميع على ضرورة دخول القحطاني منذ الدقيقة الاولى لتعزيز النتيجه وانتظار سمفونية التائب والكاسر حيث ان البعض فضل عدم اخراج الصويلح لتكون قوة ضاربه في الهجوم وليجد التائب الخيارات للتمرير من مختلف الجوانب ولكن هذا لم يحدث ومع مرور دقائق الشوط الثاني تحسر الجميع على عدم دخول ياسر ولكن عزاؤهم الوحيد كان اللمسات الخرافيه من طارق ومع كل لمسه تتعالى الاصوات ولعلي هذه المره استطعت ان اميز احد هذه الاصوات التي لم اتعود ان تتعالى وعندمل التفتت اتفاجأ باحمد المصري يقفز مع كل لمسه وفرصه للزعيم ووقتها ايقنت ان احمد قد راح ضحية لفن وابداع الزعيم اطلق الحكم صافرته وبدات مسيرة الفرح تنزل الى الشارع المقابل للحديقه واصوات منبهات السيارات غطت على المسيره وبقيت انا جالسا اتقبل التهاني وعبدالسلام يركض من الفرح ويتعانق مع رفيق عمله سعيد الجزائري والاحاديث من هنا وهناك والفرحة عمت الجميع والارتياح والرضى عن المستوى الذي قدمه ابننا طارق الذي بات ابنا للجميع ليبي سعودي سوداني مصري جزائري وهم ابطال هذه الرواية الحقيقية وبات الهلال فريق جميع العرب لن اطيل عليكم وهنئيا لكم بهولاء الابطال الذين اسعدونا ليلة الامس بدون استثناء ومبروك الثلاثه واعتذر للاطاله وان شاء الله تستمر افراحنا بحصد الزعيم لجميع البطولات من ليبيا لكم كل التحية والحب   | 