صباح الخير لكل من أدمن حب الزعيم
لكل من تجرع كل صباح أخباره من الصحف
لكل من تنفس عبق الهلال الأزرق
لكل من إعتلت عينه لزرقة السماء
ولأن الأزرق ما جاء في شيء إلا رفعه
فكل من مثل هذا اللون فهو في العلالي
مالم يختر بإرادته النزول إلى الحضيض
فهد المفرج
الجندي المجهول
البطل المغوار
السبع الذي لا يهاب شيء
نعم هو كذلك
شاء من شاء وأبى من أبى
للأسف نرى بعضا من أعضائنا الكرام
من إنساق وراء بعض الصويحفيين
سواء كان في جريدة الرياض أو الجزيرة
التي قد يدعي البعض هلاليتها
ولكن الملاحظ أن الحريدتين الموقرتين بدأت تشن حملتين
مضادتين لكل من
رئيس النادي الأمير الظاهرة محمد بن فيصل
و المدافع البطل الصخرة فهد المفرج
بل إن خطرهم أصبح أكثر من ورقة الرياضي
فمرة بالتلميح ومرة بالتصريح
يمررون سمومهم إلى الزعماء
لعلمهم مدى تأثير الزعماء
على الإدارات
ولكـــــــــــــــــــن
نحن كزعماء
لا ننساق لأي رأي صحفي
ولا نرى بمنظور صحيفيين
فهم بدأوا حربا ضروس ضد نادينا
ولانعلم أين منتهاها
ربما من باب إظهار للناس مدى حياديتها
ولكن الحياد لا يكون بهذه الطريقة
الحياد معنى أسمى فهو جزء من الصدق
ولكن حربهم ضد الرئيس بائت بالفشل
أما حربهم ضد الضعيف القوي
فهد المفرج فقد تكللت بالنجاح
لدرجة أن بعض إخواننا
من الزعماء أصابت أعينهم الغشاوة لإيجابيات فهد
للتدقيق في سلبياته
بل تحوير أخطاء زملائة إلى أخطاء تحسب علسه
ولكن ظهر البطل
كعادة الأبطال
وبدأ في لقاء بعد الآخر
يثبت للزعماء جدارة منصبة ليس كقلب دفاع
بل كصخرة دفاع
أقولها بالفم المليان لو أن لدينا ربع حصاة
من صخرة فهد لما كنا في حاجة بقاء تفاريس
إخواني
أنا لست مدافعا عن فهد
ولكن راجيا إخواني الزعماء
تحري الدقة في إتخاذ أي قرار ضد أي زعيم
يرتدي فالينة الهلال
فهي ليست كباقي الأندية كل من هب ودب يرتديه
وعلى خير ميعاد يكون الوعد
بإذن الله تعالى