و تبقى الكتابةُ هماً و رسالة.
عنوانُ موضوعي هذا هو عنوانٌ لمقالٍ كتبه الدكتور الإعلامي الأديب محمد الحظيف، حفظه الله و رعاه
عالم المنتديات الفسيح عالمً لا يخلوا من فائدة متى ما عرفت كيف و أين تبحث عنها. قد تجد الفائدة في موضوعٍ كاملِ أو تجدها مختبئة خلف أحد الردود السهلة الصعبة أو ربما تجدها مبطنة في ظلال عنوان الموضوع أو ربما تحملها لك رسالةً خاصةً فتحيي لديك الأمل و تنعش الروح. اعتدت منذ تعرفي على عالم الأنترنت على التوقف عند بعض الجمل التي تختصر مقالاتٍ طويلةٍ عريضةٍ و كأنها لوحة خرجت من رحم ريشة رسامٍ حاذقٍ يصور الحياة كما يراها قلبك لا عينك.
كنت أعيد قراءة بعض الجمل كثيراً و قد أقتبسها في كلامي و كتابتي بدون أن أشعر و بعضها أدونها حتى أدعوا غيري ليشاركني فرحتي بها ، و كنت أهم أن أنقل ما احتفظت به لكن لعنة التقنية عصفت بمخزوني فيا حسرتي على ما فات.
الآن تجددت لدي الرغبة -لكن في قصورٍ من الهمة كما قد تحسبون - فأخذت أتجول في المجلس و أقرأ هنا و هناك و أفتح ملف هذا العضو أو ذاك فاستفدت مما وقعت عليه عيناي غير أن حصيلتي اقتصرت على عددٍ قليلٍ لا يصور نبوغ القلم و سمو الحبر عند ثلةٍ مباركة من الأعضاء أنعم الله بهم على المجلس و علينا. ربما أن طريقتي عند الإقتباس هي السبب إذ أنني كنت فقط أقتبس ما قل و دل و ما يوصل الرسالة ، أي رسالة ، في أقل عددٍ من الكلمات المترابطة بنسيج أدبي مميز. و على هذا فإن المجلس يزخر بالكثير و الكثير من المواضيع و الردود التي تشد القاريء و تفيد المتلقي لكنها لا تفي بغرضي و لا ينقص من قدرها و لا من قدر كتابها أنها لم تفعل.
و لأنها طريقتي فهي إذاً رؤيتي المتواضعة فقط.
ما سترونه يا أحبة - و أرجو أن تعجبون به و تستفيدون منه - ما هو إلا بضاعتكم ردت إليكم و ما صاحبكم إلا كساعي البريد فقط ، فإن كان من شكرٍ فهو لكم أنت بعد الله عز و جل على منحي وقتكم الثمين ثم الشكر الجزيل لأولئك الذي اهتموا بأقلامهم و حرصوا أن يزخرفوا مجلسنا بعباراتٍ سلسة منمقة منظومة محبوكة فغدت في المجلس كعقد اللؤلؤ على صدر الغيداء.
أترككم مع كلمات إخوانكم الجميلة المعبرة ، و إن كتب الله لي فسحةً فسأكمل هذا المشوار إما في هذا الموضوع و في موضوعٍ آخر.
"تتعدد ( الاقسام )..! وتتجدد ( المنتديات )..! ويبقى المجلس راسخا في قلوب وأسماع المعجبين ..!"
the bast (من موضوعه الأخير بعنوان "إن كان للمجلس أساسات فأنت أحدها")
______
"ألاحظ الفرق جليا بين من يقرأ ومن لا يقرأ.. فالذي يقرأ أقوى فكريا.. ويكون في الغالب صاحب نظرة أشمل.. ووعي أكبر.. وخصوصا إذا قرأ لأناس عدة.. مختلفي التوجهات.. "
abo sager (في رده على موضوع أمّة إقرأ هل تقرأ)
______
"الغريب أننا من أميز الشعوب في عملية محاكاة الغرب وتقليدهم في المتردية والنطيحة، بينما لا نجد بيننا من يحرص على معرفة سر تميز التعليم لديهم لا من ناحية المناهج القوية المركزة ولا مناحية كيفية التعاطي معها وتقديمها كوجبةٍ يستمتع بها المتلقي.."
alhawey ( في أحد ردوده في موضوع استضافته )
______
"تظل الحياة هي المدرسة الأم والتي نتعلم منها مالم نتعلمه خلف أسوار دور التعليم .."
شذى (ع) (في صدر موضوعها "بدماء قلبي كتبتها ... هكذا علمتني الحياة")
______
"كم أتمنى من صديقي بدلاً من أن يصادر حريتي أن يعمل على حمايتها "
abu_riman (في أحد ردوده على موضوع التوافق في الصداقة)
______
"الصداقة توافق روحي قبل أن تكون توافق حسي"
قوي الباس ( في موضوعٍ له بعنوان التوافق في الصداقة)