كان الاتفاق جديراً بأن يدخل لقاء الاياب المقبل في بطولة الخليج الذي ستحتضنه مدينة الرياض وهو اكثر ارتياحاً لو استثمر الفرص العديدة التي سنحت له امام المرمى الهلالي والخروج فائزاً بنتيجة كبيرة فضلاً عن ضياع خصمه و(التوهان) الذي كان عليه طوال المباراة وتفاوت اداء فراده والارتباك الذي كانوا عليه وعدم التفاهم بين خطوطه خاصة خط دفاعه الذي ارتكب العديد من الأخطاء القاتلة مع الحارس الامر الذي يؤكد ان الفريق الهلالي لازال يعيش حالة عدم اتزان وتوازن وانه يحتاج الى الكثير والكثير من العمل وعلاج السلبيات في المقابل كان الفريق الاتفاقي في قمة حضوره وتوهجه والاخطر اغلب وقت المباراة ولم ينقصه سوى النهاية السليمة امام مرمى محمد الدعيع الذي يتضح بين مباراة واخرى تقدمه في السن وهبوط مستواه وعطفاً على الاداء الذي قدمه الفريقان امس فالاتفاق هو الاقرب للحسم في الرياض اذا ماسار على نفس النهج وواصل الفريق الهلالي (تخبطه) وفشل مدربه في اختيار التشكيل الانسب واعتماد بعض افراده على الفردية تارة وتواضع الاداء تارة اخرى.

الدعيع ليسه ذاك الدعيع مفروض يسفط عند الاحتياط الين يتعدل ويصير اخطبوط زمانك زماني