مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/10/2007, 08:28 PM
بلو هارت بلو هارت غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 14/09/2005
المكان: جــــــــــــدة
مشاركات: 5,511
أتعلم أين تجد تراب الجنة؟؟ أسرع بالدخول ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مرحباً بأعزائي في قصة أخرى من القصص التي نأخذ منها العبرة... ولكن هذه القصة تخبرنا بمكان وجود تراب الجنة، وكيف نحضره.. لا تندهش وإستمع إلى القصة الحقيقية.
في إحدى مدارس سلطنة عمان، وبينما كان معلم اللغة العربية للسنة الثانية إبتدائي يوزع اوراق الإمتحان بعد أن صححها لطلابه، فإذا بأحد التلاميذ يقول: لو سمحت يا أستاذ، إن علامتي 8من10، وأنت لم تشر بعلامة الخطأ أمام أي إجابة؟ فرد عليه المعلم: إن علامتك في التعبير أنقصت منك النقطتين. فقال التلميذ: إني أريد العلامة كلها، أي 10على10، وكان التلميذ مصر على يأخذ العلامة كاملة، وأخذ يجادل المعلم، فأراد المعلم بأن لا يحرج تلميذه بإعتباره أحد التلاميذ المتميزين في القسم، فقال له: إذا أحضرت "تراب الجنة"..فلك العلامة كاملة( من باب تحدي التلميذ وعدم أخذ العلامة كاملة )..
فهدأ التلميذ ورجع إلى البيت، وإذا باليوم الثاني يحمل كيس تراب قد أحضره للمعلم، فقال المعلم: ما هذا؟ فرد عليه: هذا هو"تراب الجنة" كما تريد. فقال له المعلم مستغرباً: كيف أحضرته؟؟؟ فرد عليه: جعلت أمي تمشي على التراب، ومن ثم جمعته لك في هذا الكيس.. وأنت من أخبرنا أن الجنة تحت أقدام الامهات.. فنال العلامة كاملة لذلك، بعد أن أعجب المعلم بذكاء تلميذه.
فسبحان الله... فلا تنسوا أمهاتكم يا أحبائي في المنتدى، فوالله إن الجنة لتحت اقدام الأمهات.

والآن إليك أخي هذه الأحاديث التي تبين كيف هي تربة الجنة؟؟؟
ثبت في الصحيحين عن أنس بن مالك عن أبي ذر في حديث المعراج قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم): ""أدخلت الجنة فإذا فيها جنادل اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك"".
وفي صحيح مسلم ومسند أحمد عن أبي سعيد أن ابن صياد سأل الرسول'صلى الله عليه وسلم' عن تربة الجنة، فقال:" هي درمكة بيضاء مسك خالص".
وروى احمد والترميذي والدارمي عن أبي هريرة، قال: يا رسول الله، مم خلق الخلق؟ قال:" من ماء". قلنا: الجنة ما بناؤها؟ قال "لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها الدر والياقوت وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، ولا يُبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم".
هذا ودمتم سالمين وطائعين، وبارين لأوليائكم...
اضافة رد مع اقتباس