مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #12  
قديم 03/11/2002, 12:13 AM
a.m.x a.m.x غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 13/10/2002
المكان: البحرين
مشاركات: 64
أستيقظت على صوت النداء البهي لصلاة الفجر...وكم كانت رائعة اصوات المأذن وهي تتشابك....وتنشر الخشوع في أرجاء المكان...وشعرت بالسكينه تتسلل الى أعماقي....جلست على فراشي ...كان الهواء لطيفآ باردآ سرت في جسدي قشعريرة لذيذه......واخذني جمال الاسحار....وضعت رأسي على ركبتي... وتذكرت طفلي ...وبيتي ....وأين انا الان.....وبكيت ...وبكيت.....وبكيت الى أن اقيمت الصلاة وانسابت الايات في أذني واستقرت في قلبي ...حتى أستكانت نفسي وهدأت....بقيت استمع الى ان انتهت الصلاة .....ثم اديت الصلاة وبقيت في سجادتي أقرأ الادعيه من كتيب صغيروفي يدي مسبحتي .... قاربت الشمس على الشروق بدأ النور يزيح الظلام لكي يأخذ مكانه ...كان مرأى الشروق ..... شيئ بديع...ولكن ما ان ارتفعت الشمس قليلآ حتى بدأ الحر يشتد... نزلت الى المطبخ....مكثت قليلا واذا بالسيده...امرتني ان أوقظهم...واخذت هي في اعداد الافطار....ايقظت طارق اولآ ثم الفتاتين....ثم طرقت غرفة الشاب بسرعه....وهممت بالنزول الا اني سمعت احدى الفتاتين تناديني....ذهبت اليها...امرتني بمسح حذائها....ففعلت...ثم نزلت... اجتمعوا حول الافطار...وتناولت انا افطاري في المطبخ...تم ذهبوا جميعآ....وعاد الصمت يسود المنزل...نظفت المكان بعدهم....ثم اخذتني السيده الى غرفة كبيره كانت تسميها المجلس وكانت خاصه بأستقبال الرجال كان المكان مليئى بالمقاعد الفخمه..الى السترالرائعه..والتحف الجميله .... كان اللون الاخضر الزاهي يغلب على المكان....انتهينا منها ..الى غرفة اخرى خاصة بالنساء....شعرت انها اكثر جمالا...حيث اللون الوردي هو السائد....وفيها كل الاثاث المتكامل...وبدا لي ان هناك مجهودآ كبيرآ وراء اختيار كل شيئ هنا...وبعد ان انتهينا امرتني ان ارتب الغرف وانظف الحمامات بسرعه وبعدها ارتدت عبائتها واعطتني عباءه قديمه....وخرجنا الى الخارج وأخذت سيارة أجره وذهبنا الى المستشفى.....وكان وقتآ طويلا مرهقآ.....اجري لي فيه فحص كامل.....ولم نعد الى المنزل الا قبل المغرب بقليل...اديت الصلوات التي فاتتني ثم تناولت طعامي الذي وجدته قد ترك لي واعدت تنظيف المنزل من جديد.... وبقيت في المطبخ.... بعد ذالك اتت احدى الفتيات وصنعت الشاي..وطلبت مني ان اذهب به الى المجلس...وهناك كان الشاب واثنين من اصدقاءه..وما أن دخلت حتى صاح احدهم : خالد.....وش ذي؟ رد الشاب وهو يبتسم بمكر : هذي الشغاله الجديده... قال الاخر :محد قدك ...عندك ذا الاشكال الحلوه! قال الاول : الله يذكر أيام ليتا بالخير... ارتبكت انا وشعرت بالخوف وضعت الشاي....وخرجت بسرعه لم اكن افهم ما يقولون ولكن كانت عيونهم تتكلم... عدت الى المطبخ ......بعيون تملئها الدموع.....وقلب مظطرب.....وعقل شتته الظنون...



للقصة بقية
اضافة رد مع اقتباس