الموضوع: صحح معلوماتك ...
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/03/2001, 08:20 AM
الأولاني الأولاني غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/09/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 2,084
ربما لا يعلم الكثيرين أن إيطاليا حصلت على كاس العالم أربع مرات أعوام 1934 و 1938 و 1982 و 1994
في كأس العالم 94 والمقامة في أمريكا صنع الطليان المستحيل وقادوا فريقهم لزعامة الكرة الأرضية وتعتبر هذه الكأس هي كاس روبيرتو باجيو الذي توج مستوياته الكبيرة وادائة الرائع بتسديد آخر ضربات الجزاء وإهداء الكأس لإيطالي لتصبح البد الوحيد الذي رفع الكأس أربع مرات ويسجل اسم باجيو ضمن الأساطير الكروية التي لن تنسى
وأما المدرب الداهية اريجو ساكي فقد دون عبقريته الكروية بخطط وتكتيك رائع لا يمكن أن ينافسه فيها رجال الحرب والمعارك وجعل من مدرب البرازيل كارلوس البيرتو يعاني الأمرين ويخرج نجم البرازيل روماريو وهو يبكي من الملعب لخسارته كاس العالم وهذه نتيجة طبيعية لفريق فاشل ومنتخب لا يعرف شئ في كرة القدم غير أن أمجاده كان كبيره ولكن منذ 1970 والبرازيل نائمة
ومن لا يذكر الأسطورة بيريزي اعظم لاعبي منتخب إيطاليا عندما تعرض لإصابة وقام بإجراء عملية بالركبة ولعب المباراة الختامية ورفع كاس العالم ليثبت للعالم اجمع أن الطليان هو الرمز الأول لكرة القدم وان السامبا كرة الملاهي والرقص في وقت لا تعرف فيه ساحة الملعب إلا القتالية والأداء الرجولي

هذه الكلمات الكبيرة في حق المنتخب الإيطالي الذي كان يفصله بين المجد الكروي الكبير وحافة الهاوية ضربة ترجيحية ومدرب الفريق ساكي من الممكن أن يكون الأفضل في العالم لو تجاوزت هذه الضربة خط المرمى و بيريزي قلب الدفاع كان سيلقب بالقيصر ويسحب اللقب من بيكنباور و باجيو الذي يلعب لنادي فاشل حاليا سيكون افضل لاعب في القرن ويقود أعظم الأندية العالمية لو كرته التي ضربة العارضة دخلت المرمى بدلا من أن تخرج

تخيل هذا هو المقياس لدينا كرة تضرب بالعارضة إذا دخلت هدف اصبح افضل فريق في العالم وأقيمت الاحتفالات واعتبروا لاعبي القرن والأفضل على مر العصور
وإذا ضربت بالعارضة وخرج من الملعب اعتبر الفريق الآخر هو البطل وهو الأفضل على مر العصور بما الفريق المهزوم الذي أقفلت التلفزيونات بلاده وأعلن الحداد بسبب هذه الضربة

التاريخ لا يكتبه إلا المنتصرين آما الخاسر فعليه البكاء والحسرة وعلى الجماهير المطالب بإعدامهم فورا فقد تلاعبوا بسمعة الفريق

قبل 3 اشهر اللاعبون أبطال نصف الكرة الأرضية واليوم فاشلون يتلاعبون بسمعة ناديهم والرئيس فاشل والمدرب عليه الرحيل وهناك أيدي خفية تتلاعب بالزعيم

إذا أردت أن تعرف طعم الفوز لا بد أن تعرف طعم الخسارة والضد يظهر حسنه الضد

المدرب الروماني الشهير انجل يوردانيسكو أول بطولة درب فيها الهلال خسرها وبشكل غريب فالفريق كان عليه الفوز في إحدى المباراتين ليحقق كاس الخليج ولكنه تعادل وبعد نهاية الموسم حقق 3 البطولات وطالبت الجماهير ببقائه
الهلال هذا الموسم حقق 3 بطولات أيضا مع بلاتشي وخسر وحده يعني نفس الحسبة مع يوردانيسكو وجميعهم رومانيين ولكن طالبت الجماهير وأعضاء الشرف بإقصاء الأول وإحضار الثاني رغم أن المدربين حققا نفس الإنجازات

واليوم المطالبة باستقالة الرئيس والمدرب الجديد الذي قاد الزعيم في 3 انتصارات من المركز التاسع للثالث وبعد أن كان الأمل في المربع شبه مفقود اصبح الحصول على المركز الأول أمر منطقي

لا يوجد فريق لا يهزم الزعيم دخل اللقاء وهو بحاجة لأن يحرز 4 أهداف ومع نهاية الشوط الأول أحرز هدف التعادل الذي كان لأرضية الملعب دور كبير فيه ومع الهدف انتهى الطموح الهلالي واصبح لاعبيه مثل الجنود في المعركة الذين يحاربون العدو رغم معرفتهم بان فوزهم وهزيمتهم تعني شئ واحد هو الفشل في التأهل


هل تذكرون نفس الدور هذا قبل سنتين وتحديدا في مدينة العين نفس السيناريو ولكن الفرق أن في ذلك العام الجماهير دارت ظهرها للنادي وخسر الهلال ما تبقى من بطولات

والآن الأمر بيدكم يا جماهير الزعيم إما تقفوا مع إهلالكم ليحقق باقي البطولات واعتبار ما حصل كبوة جواد وطوي الصفحة كما حصل الموسم الماضي في بطولة الخليج والبحث عن ألقاب جديدة
أو استمرار الحسرة وتبادل الاتهامات وان تضيع ما تبقى من بطولات

ولكن تذكروا قبل كل شئ أن الكمال لله سبحانه وتعالى ....