بعد أن هدأت العاصفة ، ورست المراكب في بحارها ،وتوقفت بعض صرخات أقلامنا المدوية ، وتشتت شيء من صداها في منتدانا الهلالي ، فهذا يندّد وذلك يستنكر وهناك من يطالب وهنالك من ينتقد ، وما جاء هذا إلا من فرط الحماس والحب الذي يكنّه جميع من ينتمي إلى هذا الكيان العظيم (الهلال الزعيم العالمي) أود أن أقول ( نتفة من الكلمات ) إن صح التعبير.

لقد رأينا هلالنا في هذه الآونة يختلف عن هلالنا الذي كنا نعرفه فما الأسباب ياترى هل السبب إداري أم فني أم ماذا………!!!؟؟؟؟
إنما يمكن أن نمر عليها مرور الكرام وعليك أنت أيها القارئ أن تلقي عليها الضوء حسب ما تراه فهذه وجهة نظر خاصة ولا ألزمك الأخذ بها.

@@ السبب الأول: الضغوط ثم الضغوط ثم الضغوط. أعني أن الهلال فريق معروف بعراقته ولكن جاءت هذه العراقة على حسابه فبما أته فريق لزم هذه الصفة فالمطلوب منه ليس الكثير بل الأكثر من ذلك. ولكن هيهات فالفريق أنهكته قوى وتدفق المشاركات ، فهنا مشاركة بل مشاركات محلية وهناك مشاركة عربية ، وهنالك مشاركة أسيوية وعالمية .إضافة إلى الضغوط الإعلامية والتصاريح بل التخاريف التي تنقص من قدر التحكيم وتدعي مساومتها للهلال.

@@ السبب الثاني: تأخر المدرب وعدم الدقة الكافية في اختياره وجلبه.
@@ السبب الثالث: عدم توفر الوقت الكافي لتأقلم الفريق بعد عودة الدوليين.
@@ السبب الرابع: مقالب المحترفين وما أدراك ما مقالبها .

 فذا محترف يريد أن يثبت جدارته وهو ليس بشيء .
 وهذا محترف يتفاوت عطاؤه بين حين وآخر.
 وذلك محترف لا يجدد عقد احترافه رغم أنه أثبت وجوده.
@@ السبب الخامس: الاعتماد الكامل على بعض اللاعبين الذين لا يعرفون عن أساسيات الكرة شيئاً ( لا أودُّ ذكر أسماء) فأنتم أدرى بهم مني.

@@السبب السادس:لا أدري هل أضع هذا السبب سبباً………………..!!!!!
ولكن يمكن اعتباره ملحوظة……لقد لعب الهلال للمرة الثانية بطولة خارجية خارج أرض الوطن مع نادي سعودي ـ على ما أذكر ـ وخسر البطولة وليس ذلك فقط بل واحتلّ المركز الأخير للأسف……!!
الأولى عربية حين لعب مع الرياض في بطولة النخبة . والثانية أسيوية مع الاتحاد وهي هذه البطولة.
والخوف كل الخوف من البطولة القادمة التي سيشاركه فيها غريمه التقليدي (النثر).
ولذا أقول: يا خوف فؤادي من غد.ِ ولهذا جرى التنبيه..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

## كلمة أخيرة.
سيأتي اليوم الذي سيثبت فيها الهلال مقولتي فيه بإذن الله وإن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً.
النوادي خلف الهلالِ سرابٌ ……… لهمُ الثاني والهلالُ أمـــامُ
كما أثبتها سابقاً.

ولكلِّ مشجعٍ هلالي أخذ الحزن قلبه كلَّ مأخذ ، فطواه وأعماه الحبُّ لهذا الكيان العظيم إلى الخروج عن وعيه. هذين البيتين.

لا لا تقل يا صاحبي هذا وقلْ ......... إن الهلال إلى البطولة أقربُ

كن للتفاؤل صاحباً ومصاحباً …….. إن التفاؤل بالمشجـعِ أنسبُ

ملحوظة مهمة ( لمتابعي مقالة قول على قول لقد عزمت على توقفها لهذا الأسبوع فقط نظراً لسوء الأحوال الهلالية والدمعة لم تفارق العين فالمعذرة)
[عدلت بواسطة شاعر الهلال التاريخ:12-03-2001 الساعة: 06:05 AM]