مساء الخير ...
ليس غريبا أن يهزم الهلال .. في ظل ظروف كهذه!!
العام قبل الماضي.. تصدر الهلال الدوري بمستويات رائعة.. وضمن المربع قبل النهاية بستة اسابيع..
وذهب للعين.. وهناك فرق أقل من الفرق هذا العام.. وحدث ماحدث!!
هزم أمام الاستقلال الايراني..
وفاز على كوبتداج التركمانستاني بصعوبة..
وهزم أمام العين..
وكان الشئ المشترك ..هو وجود أوكادا!! وسقوط الهلال!!!

الكاتو.. نجم صفقنا له كثيرا.. ويكفي ان بطولة السوبر وتمثيل كأس العالم لم يأتي إلا بهدفيه!!
فلا نندفع.. ونكابر.. ونسقط نجوم الزعيم لأجل ..هزيمة!! لها ظروفها ومسبباتها..
التي ليس منها .. طرد الكاتو..
وليس منها.. مستوى سامي..
وليس منها اوكادا..
وليس منها ارضية المعلب..
بل هي مسؤولية خاصة يتحملها المدرب بما نسبته 80% والبقية على الادارة!!

دعو الكاتو.. واشكرواه على نجاحاته..
دعو سامي.. النجم الذي انبحت حناجرنا ونحن ندافع عنه..
فإذا مذمته وانتقاصه يأتي من محبيه ومشجعيه!!
دعو الشريدة.. الدوخي.. النزهان....
وغيرهم... كل اولئك.. جلبوا لنا ثلاث بطولات هذا العام..
وغيرها في الطريق....

لاتقسوا على فريقكم!..حبيبكم..!! زعيمنا.. وزعيم العرب وآسيا..!!
قوموه..
ساعدوه ..
(انقدوه) .. النقد الذي : يبني... لايهدم!!
النقد .. الذي يكمل المسيرة .. لايوقفها!!

سامي.. ذلك المحبوب.. ذلك النجم.. الذي لم تنطفئ من ذاكرتنا انطلاقته التي جلبت بطولة آسيا الأخيرة!!
سامي.. الذي (ذبحنا) ونحن نسمع (نعيق) الغربان في الفضائيات وهي تنهش لحمه
وهو يقود منتخبنا الوطني...
سامي..اصبح عالة.. محطما نفسيا!!!
التمياط.. الذي رددنا هنا وهناك خبر فوزه..
وتباهينا أنه افضل لاعب محلي.. وعربي .. وآسيوي..
تناله الأقلام.. دون رحمة.. ودون تذكر لنجاحاته مع الهلال... وماأهدافه الذهبية الأخيرة.. التي زادت رصيد بطولات الزعيم..إلا دليلا على انه يجب أن يبقى رمزا لاتناله الألسن.. وتتقاذفه العبارات!!!
حتى.. النزهان.. والصويلح.. لهم منا كل الحب.... أليسوا ابطال الزعيم؟؟؟؟

غيرنا.. يخسرون.. ويخسرون.. ويخسرون....
ويبقى نجومهم في مكان عال دون مساس أو إهانة!!
ونحن.. نجومنا.. يحرزون بطولات.. وتفوتهم واحدة قسرا ومن غير قصد..
ولانرحمهم..!! ونتصدى لكل تاريخ.. ابيض لهم.. وكل مستقبل مشرق.. ينتظرنا معهم!!

ايها الهلاليوين...
كفــــــــــــــــــــــــــــــــــى!!!
أيها الأحبة....
توقفـــــــــــــــــــــــــــــــــوا..!!
أغلق (باب) .. وبقيت أبواب أخرى مفتوحة...
لأجلها... أنسوا ذلك الباب...
وصوبوا أقلامكم.. صوب الأبواب القادمة‍‍‍